الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

لجنة وزارية في المبادرة الأولى على مستوى السلطنة لــ «مشروع بحث الدرس» بالظاهرة

تاريخ نشر الخبر :30/11/2017
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم ممثلة في قسم العلوم التطبيقية - وحدة إشراف مادة الكيمياء تطبيق عملي لــ «مشروع بحث الدرس» بمدرسة ذات النطاقين للتعليم الأساسي (5 – 10 )، وتعد المبادرة الأولى على مستوى السلطنة للتطبيق العملي لهذا المشروع ، حيث حضر التطبيق لجنة وزارية تمثلت في الأستاذ حمود بن محمد الرمحي- مشرف عام مادة الأحياء، والأستاذ أحمد بن سعيد اليحمدي- مشرف أول مادة الكيمياء، والأستاذ صابر بن سعيد الفخري- مشرف أول مادة فيزياء، ومن المحافظة الأستاذ محمد بن علي الجابري مشرف أول كيمياء ومشرفي قسم العلوم التطبيقية. وحول المشروع تحدث الأستاذ محمد الجابري- مشرف أول كيمياء بالمحافظة قائلا: يعتبر مشروع بحث الدرس من المشاريع التطبيقية التي تدرس الصعوبات التي تواجه الطلاب في دراسة بع المفاهيم العلمية، بحيث يتشارك فريق من المعلمين في التخطيط للدرس بكافة مراحله، ثم يتطوع احدهم لتنفيذ الدرس، يعقب ذلك قيام المعلم بالتدريس المصغر للدرس وحضور مشرفين تربويين كخبراء خارجيين ومعلمي المادة، يتم بعدها مناقشة التخطيط والأنشطة المقدمة للطلاب، وأكمل الجابري: بعد اكتمال التحضير يتم تنفيذ فعلي للدرس بحضور مجموعة من المخططين والمقيمين ( الملاحظين الذين سيقومون بملاحظة ورصد سلوك الطلاب وردود افعالهم أثناء التنفيذ)، وبعد الإنتهاء من عملية التنفيذ يجلس المقيمين والمخططين في جلسة تأمل لمناقشة جوانب الدرس والملاحظات والوقوف على الصعوبات التي واجهت الطلاب أثناء تدريس المفهوم، للخروج بتوصيات وتقرير مفصل ينشر في الدوريات العلمية لتعم الفائدة للجميع. الدرس بعنوان " كيفية كتابة الصيغة الجزئية"، استهدف طالبات الصف التاسع، حيث يهدف المشروع المطبق من قبل معلمات التخصص بمدرسة ذات النطاقين للتعليم الأساسي بشكل عام إلى اكساب الطالبات مهارة كتابة الصيغ الكيميائية باتقان، أما الأهداف المتعلقة بالمشروع كالتالي: تطبيق مراحل دورة تحليل الدرس ضمن فريق عمل المدرسة، وتخطيط الدروس الصفية وتنفيذها في ضوء تطبيق مدخل تحليل الدرس، وأيضا تطبيق منظومة قيم عمل فرق تحليل الدرس. قدمت الدرس الأستاذة زوينة بنت عبدالله العبرية، وتحدثت حول أسباب اختيار هذا الدرس وهي وجود فجوة فيما يخص مناهج العلوم للصفي الثامن والتاسع لبعض المفاهيم (الأيون-الذرة-العنصر-المركب..)، وأيضا صعوبة كتابة الصيغ الكيميائية للصفي التاسع والعاشر، وحول الحصة تحدثت العبرية قائلة: الحصة كانت رائعة نتيجة تفاعل فريق العمل، وتفاعل الطالبات، والتنوع في الأنشطة ساعد على اثراء الدرس واثارة دافعية الطالبات. وفي ختام التنفيذ عقد اليحمدي جلسة نقاشية مع الفريق المنفذ بالمدرسة والمشرفين التربويين لتحليل الدرس وكتابة التأمل الذاتي حول الدرس المنفذ، خروجا بالتوصيات تم تسليم المشاركات شهادات المشاركة، ولقد لاقى التطبيق تفاعل مثمر ونقاش مثري من قبل جميع الحاضرين.