الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تحت شعار

تاريخ نشر الخبر :30/11/2017
نظم مكتب الإشراف التربوي بولاية قريات ملتقى للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمدارس الولاية (رؤى مستقبلية) بمشاركة بعض مدارس ولاية العامرات، وقد أقيمت فعاليات الملتقى بقاعة نادي قريات بحضور الدكتورة خديجة بنت محمد البلوشية المديرة العامة المساعدة للبرامج التعليمية والتقويم التربوي بتعليمية مسقط وهدى بنت عبدالوهاب الزدجالية مديرة البرامج التعليمية ومبارك بن محمد البطاشي مدير مكتب الإشراف التربوي بقريات ومساعده للشؤون التربوية سعيد بن سالم الأخزمي وعدد من المسؤولين والتربويين، وتخلل الفعالية تكريم مقدمي أوراق العمل. افتتح الملتقى بكلمة المكتب ألقاها عبدالعزيز بن مسعود السناني الباحث التربوي بالمكتب قال فيها: أن الملتقى يأتي للتذكير بالدور العظيم الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي والنفسي وللتعرف على مستجدات العمل في ذات الشأن والاستفادة من الخبرات التراكمية لمقدمي أوراق العمل، كما يأتي ضمن خطة مكتب الإشراف التربوي لتحسين العمل المستمر للأداء الوظيفي نحو التجديد والتجويد بإضافة معرف جديدة للمستهدفين وإثارة الدافعية لديهم نحو البحث والدراسة وتناقل الآراء والأفكار البناءة بين المشاركين في الملتقى. تضمن الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل حملت عناوين ذات صلة، حيث حملت الورقة الأولى عنوان "التعامل الإيجابي مع المظاهر السلوكية الطلابية" قدمها محمد بن ناصر الوهيبي الأخصائي الاجتماعي بمدرسة عدي بن حاتم، وقد ركزت الورقة على تعديل السلوك وبناء اتجاهات ايجابية، موضحا انه في حالة حدوث سلوك معين أيا كان نوعه يتوجب على الأخصائي التدخل لرصد ذلك السلوك وتحليله وجمع البيانات عن الطالب، وعليه أن يشرك ولي الأمر وإدارة المدرسة والمعلمين من أجل تعديل سلوك ذلك الطالب من سلوك سلبي الى سلوك ايجابي بديل أو اضعافه والتقليل منه، كما تطرق الى آليات ومفاهيم تعديل السلوك في المدارس وأهم المشاكل وخطط الوقاية منها وعلاجها. وقدّم الورقة الثانية الدكتور عماد فاروق صالح من كلية الآداب بجامعة السلطان قابوس وجاءت بعنوان "الاتجاهات الحديثة في الخدمة الاجتماعية" تحدث خلالها عن الممارسة العامة والميثاق الأخلاقي مشيرا الى أن الأخصائيين الاجتماعيين يسعون الى تبني الخدمة العامة لتحقيق مجموعة من الأغراض منها: العدالة الاجتماعية، كرامة وقيمة الإنسان، أهمية العلاقات الإنسانية، النزاهة والكرامة، كما تطرق الى الإطار النظري للممارسة العامة الذي يشمل المداخل الأساسية ونموذج النسق الإيكولوجي ومفاهيمه ونظرية الإنساق والمنظور البيئي ونظرية الفرد في المجتمع ومفهوم القوى ومفهوم التمكين والنظرة الحديثة لممارسة الخدمة الاجتماعية. "البيئة التعليمية المحفّزة" تجربة مدرسية طبّقت في مدرسة الحارث بن خالد بولاية العامرات حكى تفاصيلها يحيى بن حمد الناعبي منسق الشؤون المدرسية في ورقته التي أوضح فيها أن البيئة التعليمية تعد منظومة متكاملة تقوم بخدمة الطالب وغرس القيم والمبادئ الإيجابية فيه واكسابه المعارف والمعلومات والمهارات التي تعينه في المستقبل من خلال البرامج الهادفة وبالتعاون بين المجتمع المدرسي وأولياء الأمور. وتحدث في ورقته عن دور المعلم في استقطاب الطالب واشعاره بالمسؤولية ودفعه بصورة غير مباشرة لتحسين قدراته وامكاناته، مشيرا الى أهمية التعامل مع الطلاب باللطف والود والألفة مع الجدية والتوازن حتى يكسب ثقتهم وبالتالي تعزيز شخصيتهم مما ينعكس ايجابا على التحصيل الدراسي، وتطرق الى البرامج والأساليب التي تنفذها ادارة ومعلمي المدرسة لجعلها بيئة محفّزة للطلاب والتي منها: تكريم الطلبة والمعلمين في أول يوم دراسي، برنامج كايزن، شعار المدرسة "الحارث غير"، سبلة الحارث، أسابيع المرح والحلاوة التي لم تؤكل من قبل. أما الورقة الأخيرة في الملتقى فقدمتها عالية بنت ناصر الهادية من الأخصائية الاجتماعية بمدرسة عبيدة بنت مسلم بولاية العامرات استعرضت خلالها مشروع "خذ بيدي للنجاح" الذي يهتم بفئة الطالبات المتأخرات دراسيا من خلال التواصل معهن والحوار الايجابي لمعرفة أسباب تدني المستوى التحصيلي ثم وضع البرامج والخطط للتغلب على نواحي اضعف لتحقيق مستوى دراسي أفضل، حيث ينفذ المشروع عبر جلسات ارشادية فردية وجماعية وكذلك الحلقات النقاشية والبرامج الارشادية حول تحسين المستوى التحصيلي اضافة الى استمارات لمتابعة التحسين.