الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

ختام الاجتماع الاقليمي لبرنامج جلوب

تاريخ نشر الخبر :10/12/2017
*نضيرة الحارثية: يطبق برنامج GLOBE في (50) مدرسة في الصفوف(5-10) بمختلف محافظات السلطنة *د. توني ميرفي: فخور بجميع الأعمال القيّمة التي قام بها فريق جلوب العماني *سلمى الزعبي: سلطنة عمان سابقت الدول في برنامج GLOBE وتأتي في المرتبة الثانية على مستوى العالم *رواء الفارسية: برنامج GLOBE غرس في نفسي الحماس والثقة بالنفس والمثابرة رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، وعدد من أصحاب السعادة مستشاري الوزارة، والمكرمين من أعضاء مجلس الدولة، وعدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بمحافظات السلطنة حفل ختام فعاليات "الاجتماع الإقليمي والملتقى الطلابي السابع لبرنامج GLOBE البيئي العالمي"، الذي استضافته السلطنة مؤخرا ممثلة بوزارة التربية والتعليم، وذلك بمسرح الوزارة. (7) سنوات من الانطلاق بدأ حفل الختام بتلاوة من الذكر الحكيم تلاها الطالب علي بن بدر البيماني ، عقب ذلك ألقى الطالب عبدالله بن بدر الكلباني قصيدة شعرية ترحيبية، ولوحة ترحيبية قدمتها طالبات مدرسة العذيبة للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط، بعدها ألقت نضيرة بنت أحمد الحارثية المنسقة الوطنية لبرنامج جلوب ورئيسة الفريق المركزي بالسلطنة كلمة الوزارة، مؤكدة فيها على استمرار السلطنة في تطبيق برنامج GLOBE في مدارسها، قائلة:" لقد تم توقيع اتفاقية التعاون لتطبيق برنامج GLOBE في السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم في ديسمبر من العام 2009م، ونحتفل اليوم بمرور(7) سنوات على انطلاق تطبيق هذا البرنامج في السلطنة، حيث يطبق هذا البرنامج في (50) مدرسة في الصفوف(5-10) بمختلف محافظات السلطنة مع نخبة من طلبة ومشرفي ومعلمي السلطة الذين تم تدريبهم بأكثر من (40) برنامجاً تدريبياً في مجال تطبيق بروتوكولات هذا البرنامج، والتي تهدف إلى جمع قياسات حول أبرز الأغلفة الأرضية، وهي: التربة والماء والهواء والغطاء النباتي، وقد استطاع طلبة السلطنة إلى اليوم تسجيل (42587) قياساً من خلال تطبيق هذه البروتوكولات، حيث يمثل العمل الميداني مرتكزاً أساسياً في تطبيق هذا البرنامج". مشاركات خارجية كما أشارت الحارثية إلى المشاركات الخارجية لطلبة السلطنة في هذا البرنامج، قائلة:" وقد شارك إلى الآن (35) طالباً وطالبةً، و(30) معلماً ومعلمةً ومشرفاً في إجراء دراسات بحثية في مواقع طبيعية مهمة: مثل: بحيرة فكتوريا في كينيا، وجبل كليمنجارو في تنزانيا، وجبال روكي، وجزيرة سانت كاترينا بالولايات المتحدة الأمريكية، وبحيرة فيوا في جبال الهملايا بالنيبال، وقد أسهمت هذه المشاركات إلى اتساع مدارك التفكير والبحث لدى هؤلاء الطلبة والمعلمين. إسهامات لامعة كما ألقى الدكتور توني ميرفي المدير التنفيذي لمكتب برنامج GLOBEبالولايات المتحدة الأمريكية، كلمة أعرب فيها عن خالص شكره لفريق جلوب العماني وإسهاماته الملحوظة في فريق العمل التعليمي قائلا:"، أقدم خالص الشكر لوزارة التربية والتعليم ،بأكملها على دعمها لبرنامج جلوب، وبالأخص لمديرة جلوب في السلطنة لاستضافتها لهذا الاجتماع ولمشاركتها في فريق العمل التقني، علماً بأن لفريق جلوب العماني له إسهامات ملحوظة ومشاركة لامعة في فريق العمل التعليمي، وفي التنظيم لرحلة الاستكشاف العلمي المزمع إطلاقها العام المقبل في ايرلندا بإشراف لجنة جلوب للتنظيم الاستكشافي الدولي، و بصفتي مديرا للمكتب التنفيذي لجلوب، فقد قضيت هذا الأسبوع في المتابعة والاشراف على أخبار جلوب في المنطقة، واتضّح لي أن أنشطة جلوب في نمو مستمر، وأكثر ما ميّز هذا الأسبوع هو التفاعل مع المدرسين والطلبة، والاستماع إلى مشاركاتهم في جلوب ومساعدتهم في فهم البيئة من حولهم، فبقدر الاستفادة التي تتحقق لديكم من إدخال البيانات في قاعدة البيانات العالمية، تتعلمون المزيد عن هذه البيئة وهذا الكوكب الأرضي بطريقتكم الخاصة، وتكتشفون حقائق جديدة لم يتم التطرق إليها من قبل، وتشاركون بها جميع زملائكم من جلوب حول العالم." لتستمروا في المشاركة واختتم المدير التنفيذي لبرنامجGLOBE الدكتور توني ميرفي كلمته قائلاً:" إن عملكم المستمر مع البيئة يمنحكم إمكانات هائلة للمعرفة، من منطلق الكرم العماني وحب المشاركة، يمكنكم أن تستغلوا هذه الإمكانات وأن تخبروا العالم عن عجائب البيئة العمانية، تماما مثل ما فعلتم هذا الأسبوع، كما أتمنى أن أرى بحوثكم ومشاركاتكم في الرحلة التعليمية المقبلة في ايرلندا، والتي ستكون في بيئة طبيعية مثل هذه البيئة، كما أني فخور بجميع الأعمال القيّمة التي قام بها فريق جلوب العماني، وسوف أغادركم الآن بالانطباع الجيد والأثر الجميل الذي خلّفه هذا الأسبوع لدّي، لذا أتمنى الاستمرارية لبرنامج جلوب في السلطنة، والريادة في هذا البرنامج الذي نحبه جميعا"، بعد ذلك قدم طلبة محافظة مسقط لوحة إنشادية، عقبها وقفة مع مخرجات برنامج جلوب وقصص نجاحهم، بعدها قدم طلاب مدرسة الإمام جابر بن زيد للبنين بمحافظة مسقط وصلةً شعبيةً لفن العازي، عقب ذلك قامت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم راعية الحفل بتكريم كل من رؤساء الوفود المشاركة، والبحوث الطلابية المشاركة ومشرفيهم، والشركات الداعمة للبرنامج، كما تم تقديم لوحة فنية تذكارية لراعية الحفل تناولت شعار السلطنة في احتضانها لفعاليات هذا الاجتماع السنوي، بريشة كل من الطالبتين فجر الريامية وأروى الراشدية من مدرسة شاطئ القرم بمحافظة مسقط. لقاءات واستمرار الدعم شارك في هذا الاجتماع 12 دولةً ـ والذي استمر مدة أسبوع كامل ـ، وهي: والولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة تايلند، وجمهورية الهند، وجمهورية باكستان الإسلامية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، إلى جانب عدد من معلمي ومشرفي وطلبة مدارس السلطنة المشاركة في هذا البرنامج، والذي تم فيه تقديم العديد من البرامج الممتعة للطلبة، والتي تضمنت مشاركات في زيارات ميدانية لتطبيق بروتوكولات هذا البرنامج. كما تناول الاجتماع خلال مدة انعقاده لقاءات للمدير التنفيذي للبرنامج الدكتور توني ميرفي مع المنسقين الوطنيين للبرنامج لدول الــ(NENA) مع الاستمرار لدعم تلك الدول بما يلزمها بما تحتاجه من دعم يتضمن توفير الأدوات والتدريب للمعلمين بها، إلى جانب لقاءات مع الطلبة والمعلمين والمشرفين ورؤساء فرق برنامج GLOBE في المحافظات التعليمية بالسلطنة،كما أقيم على هامش الاجتماع معرض للبحوث العلمية التي قدمها طلبة السلطنة بالإضافة إلى طلبة الدول المشاركة حيث تم فيها تقديم حلول لبعض القضايا البيئية من واقع بيئات هؤلاء الطلبة المحلية والتي قاموا بجمع قياسات وبيانات عن تلك البيئة بأنفسهم، وتحليلها وصولا للنتائج والتوصيات الخاصة بها، إلى جانب أمسية ثقافية للدول المشاركة استعرضت فيها تراثها وفنونها التقليدية المنوعة. تفاعل إيجابي وحول فعاليات هذا الاجتماع السنوي واستضافة السلطنة له، قالت سلمى الزعبي المديرة الإقليمية لبرنامجGLOBE، ومنسقة المكتب الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا(NENA): برنامج GLOBE برنامج بيئي تعليمي مدعوم من وكالة الفضاء الدولية ناسا، ويتأتى عملنا كمكتب إقليمي بالتنسيق بين المكتب الرئيسي وبقية الدول المشاركة في هذا البرنامج والبالغ عددها (13) دولة من الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والتي من بينها سلطنة عمان، حيث كان هذا الملتقى ـ والذي استمر مدة أسبوع كامل ـ عبارة عن تدريب الطلبة والمعلمين والمنسقين على بروتوكولات هذا البرنامج، حيث كان التفاعل كبيراً وإيجابياً، فضلاً عن التحضيرات المميزة لهذا الملتقى من قبل الفريق العماني". شهادة نعتز بها وأضافت: "ومشاركتنا في الملتقى كمكتب إقليمي يتمثل في تقديم الدعم اللوجستي والمعنوي، إلا الملتقى كان رائعا ومميزا وبشهادة الجميع وبشهادتي أنا شخصيا والمدير التنفيذي للبرنامج الدكتور توني ميرفي، ونحن نشيد بالعمل الذي قام به الفريق العماني لبرنامج جلوب في هذا الملتقى، والذي تميز بقوة المشاركة من جميع الدول بالإضافة إلى قوة المشاركة والدعم اللوجستي له من قبل وزارة التربية والتعليم، كما أننا نشيد بالمشاركة الرائعة والمميزة للطلبة العمانيين وهذا إن دل فإنما يدل على قوة البرنامج وتطبيقه في السلطنة، وأود أن أشير هنا إلى أن سلطنة عمان سابقت الدول في هذا المجال حيث تأتي في المرتبة الثانية على مستوى العالم، وهذه شهادة نعتز بها جميعاً". شغف الاستكشاف من جانبه أعرب الدكتور محمد بنبويدة رئيس جمعية جلوب المغربية للبيئة والمنسق الوطني لبرنامج GLOBE بالمملكة المغربية عن شكره في المشاركة في هذا الاجتماع والملتقى بقوله: " نشكر جميع القائمين على هذا العمل الكبير والهادف ، كما أتقدم بالشكر الخاص لجلالة السلطان قابوس ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي يرعى العلم والعلماء، والشكر أيضا لمعالي وزيرة التربية والتعليم بالسلطنة لما توليه من اهتمام كبير بهذا البرنامج العلمي الذي يمكن الطلبة من العمل في فرق تشاركية في مجال البحث العلمي فيما يتعلق بميادين البيئة والتغيرات المناخية، والتي تعد من الأولويات على الصعيد العالمي؛ ولما لها من أبعاد وتأثيرات كثيرة على البشرية والنظام البيئي بشكل عام ، كما أتمنى من الطلبة العمانيين الاستمرار في التقدم في هذا البرنامج لما لمست فيهم من تميز في مجال البحث العلمي وشغف الاستكشاف عند مقارنتهم ببعض الطلبة المميزين على الصعيد العالمي بل هم في نفس مستوياتهم في التميز، فلهم دور مهم وإشعاع في الحاضر والمستقبل". سعداء بالمشاركة وتحدثت الطالبة سارة بنت محمد الجوير من المملكة العربية السعودية عن مشاركتها في هذا الاجتماع الإقليمي والملتقى الطلابي السابع لبرنامج GLOBE قائلة: " نحن سعداء بمشاركتنا خلال أسبوع كامل في هذا البرنامج الذي استضافته بلدنا الثاني سلطنة عمان، حيث اكتسبنا الكثير من المعلومات الخبرات المتبادلة، كما قمنا بعرض دراسة أجريناها، وهي: " تأثير مجاري الوديان على الزراعة في محافظة الفرج التابعة لمدينة الرياض بالمملكة"، وقد كان الهدف من هذه الدراسة هو تطبيق بروتوكولات جلوب وهي: الماء، والضغط الجوي، والتربة، حيث أجرينا مقارنة بين التربة الناضبة( الجافة) والتربة الملتوية من خلال هذا البروتوكولات، فكان التفاعل كبيراً اكتسبنا من خلاله الكثير من الخبرات". سأواصل المشوار من جهته قالت رواء بنت عبد الله الفارسية طالبة بالصف العاشر بمدرسة أسماء بنت عميس بمحافظة الظاهرة من مشاركتها في هذا الاجتماع والملتقى الطلابي السابع لهذا البرنامج:" لقد كانت مشاركتي في برنامج جلوب الفضل الكبير في رفع من مستواي التحصيلي لاسيما في مجال العلوم البيئية، وتمثلت مشاركتي وزميلاتي في هذا البرنامج بتقديم عدد من البحوث العلمية، والتي منها: "المصادر المائية في قرية ظاهر الفوارس ومدى صلاحيتها للشرب"، واليوم أنا سعيدة بتكريمي وبرنامج جلوب والذين غرسا في نفسي الحماس والثقة بالنفس والمثابرة ومواصلة مشوار ما بدأت به من بحوث والحصول على أفضل النتائج".