تاريخ نشر الخبر :13/12/2017
اختتمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج البرنامج التدريبي " الأدلة المهنية المدرسية" الذي امتد على مدى يومين بمركز التدريب الرئيسي بالخوير.
استهدف البرنامج " خمسين " موظفاً من المشرفين الإداريين ومديري المدارس ومساعديهم من ديوان عام الوزارة وتعليميات المحافظات، وإدارة التربية والتعليم بمحافظة الوسطى، واشتمل على حلقتين تدريبيتين ، تضمنت الحلقة الأولى والتي كانت بعنوان " دليل القيادة المدرسية " التعريف ببرنامج الأدلة المهنية المدرسية ورؤيته المهنية، ودليل القيادة المدرسية، ومهارات قائد المدرسة ( فن الاتصال التعليمي 1) وفن الاتصال التعليمي 2 ، وأدوار قائد المدرسة في ظل مفهوم المجتمع المهني التعلمي (التركيز على تعلم الطلاب)، والتطوير المهني للعاملين في المدرسة، وطرق التطوير المهني لقائد المدرسة (التأمل المهني).
وتضمنت الحلقة الثانية والتي كانت بعنوان " شراكات الأسرة والمدرسة والمجتمع" مفهوم الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وأهميتها، والإطار العام للشراكة وأنماطها، والتطوع وأثره في دعم الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع، والشراكة بين المدرسة والمجتمع، وخطوات بناء شراكات فاعلة بين المدرسة والأسرة والمجتمع، وبناء خطة سنوية للشراكة.
قدم البرنامج الدكتور عمر بن مساعد الشريوفي أستاذ مشارك بقسم الدراسات الإسلامية عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة المجمعة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور محمد عبدالقادر علي النمر رئيس قسم التدريب والمشرف على البرامج المجتمعية بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة المجمعة بالمملكة العربية السعودية .
هدف البرنامج إلى التعرف على برنامج الأدلة المهنية المدرسية، ومفهوم المجتمع المهني وأهمية تطبيقه في المدرسة والتعرف على مرتكزاته، والتعرف على دليل القيادة المدرسية، واكتساب المتدرب لأبرز مهارات القيادة المدرسية، والتدريب على كيفية توظيف مضامين المعايير المهنية في القيادة المدرسية، والتدريب على أدوات النمو المهني لقائد المدرسة في ضوء مفهوم المجتمع المهني التعلمي، وتحديد طرق توظيف دليل القيادة المدرسية في بيئة المدرسة، وتنمية قدرات المعلمين في المدرسة على تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع.
وحول أهمية البرنامج أوضح عبدالرحمن بن عبدالعزيز المرشد مدير دائرة البرامج بمكتب التربية العربي بدول الخليج قائلاً: يسعى البرنامج إلى تعزيز مبدأ تمهين التعليم في المدرسة، وبناء أدلة مهنية توضح عمليات كل مكون من مكونات مهنة التعليم وإجراءاتها وأهدافها في مجالات القيادة المدرسية، والشركات بين المدرسة والأسرة والمجتمع وطرق التدريس والإرشاد الطلابي والنشاط غير الصفي وعمليات التطوير المهني، وتعزيز الكفايات الإنتاجية للعاملين في المدرسة من خلال تمهين سير الأداء التعليمي فيها وتوضيحه بأدلة مهنية متنوعة .
الجدير بالذكر أن البرنامج يأتي ضمن الجهود الرامية إلى تحسين جودة التعليم ومخرجاته، وتفعيل الشراكة المجتمعية وتجسيد القيم، وتعزيز روح المواطنة لدى الطلبة، ويتم تنفيذه عبر ثلاث حلقات تدريبية هي: " القيادة المدرسية "و" شراكات الأسرة والمدرسة والمجتمع " و"طرق التدريس ".
