الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

  تحت شعار(التطوع  مستقبل وبناء )

تاريخ نشر الخبر :16/07/2011

افتتحت صباح أمس فعاليات المخيم الكشفي الصيفي بسهل جبل آشور بمحافظة ظفار وذلك تحت رعاية خبير شؤون العمل الكشفي والإرشادي بمكتب مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات سلطان بن سعيد العلوي

بحضور عدد من القيادات الكشفية والإرشادية بمختلف مناطق السلطنة والكشافة المشاركين بالمخيم والذي يقام تحت شعار التطوع مستقبل وبناء ، حيث بدأ الحفل بدخول طابور الوفود المشاركة يتقدمهم علم السلطنة يليه علم كشافة ومرشدات عمان ، عقب ذلك ألقى رئيس قسم تنمية القيادات بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات قائد عام المخيم كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور ، كما رحب بقادة اللجان والوفود المشاركة ، مشيرا إلى أن برامج وأنشطة المخيم المختلفة صممت لتحقيق جملة من الأهداف منها توجيه الطاقات وتنمية قدرات المشاركين العقلية والاجتماعية والروحية والبدنية ورعايتها وتوجيهها بما يهيئ لهم فرص أفضل للنمو البدني والفكري والنفسي والاجتماعي ، وتنمية اتجاهاتهم المتعلقة بقواعد الصحة العامة وأنماط الحياة الصحية وممارستها وتشجيهم على إثارة الموضوعات والقضايا الصحية التي تبعث على التساؤل من خلال طرحها في مناقشات عامة مفيدة وبناءة ، وغرس القيم والاتجاهات والسلوكيات الرياضية المرجوة في نفوس الفتية والشباب عن طريق ممارسة أنشطة الرياضية المتنوعة ، وتنمية قدرات الفتية على التفكير الناقد ومناقشة الأمور وإصدار الإحكام عليها بموضوعية حتى لا يقعوا فريسة للدعايات المغرضة في عصر العولمة ،وإتاحة الفرصة للمشاركين من أجل توثيق أواصر المحبة والصداقة بين المشاركين من مختلف محافظات ومناطق السلطنة اكتساب المهارات وتبادل الخبرات بين الكشافة والقادة المشاركين ،وإذكاء روح الخدمة العامة وحب العمل التطوعي والمحافظة على البيئة بين الشباب وإنماء الحاسة الاجتماعية لديهم والاستفادة من مواهبهم وقدراتهم في إشاعة الوعي الاجتماعي والبيئي في المجتمع وخاصة بين أقرانهم الشباب ، والتعرف على معالم وتقاليد وتراث محافظة ظفار والمحافظات والمناطق المشاركة .

وأضاف بأن المخيم يشتمل على مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج الثقافية والاجتماعية والكشفية والرياضية والعلمية والأعمال التطوعية لخدمة البيئة والمجتمع إلى جانب المسابقات المتنوعة التي تعزز التنافس الشريف بين الكشافة ، وتمنى لجميع المشاركين الاستفادة من جميع البرامج التي وضعتها إدارة المخيم واستثمار أوقات الفراغ في تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب أقرانهم المجيدة .

 

وعقب ختام حفل الافتتاح أكد راعي الحفل على أهمية المخيم في استثمار أوقات الكشافة وقال يعد المخيم فرصة لاستغلال أوقات الكشافة بما يخدم وينمي قدرات المشاركين ويعزز فيهم القيم النبيلة والتي تنطلق من خلال أهداف المخيم والتي تتضمن تنمية الإدراك الواعي بأهمية الشراكة والتعاون الخلاق بين الحركة الكشفية والمؤسسات الحكومية والمجتمعية ذات العلاقة ، وتوثيق أواصر المحبة والصداقة بين المشاركين من مختلف محافظات ومناطق السلطنة ، وتنشئة الفتية على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت وتقديره ليصبح سلوكا عاماً في حياتهم ، وتوجيه الطاقات الحيوية للفتية والشباب وجهة بناءة في إطار من العمل والحركة الإيجابية المنتجة بما يسهم في تنمية قدراتهم العقلية والاجتماعية والروحية والبدنية ورعايتها وتوجيهها بما يهيئ لهم فرص أفضل للنمو البدني والفكري والنفسي والاجتماعي كما أثنى راعي الحفل بالجهود التي بذلت خلال فترة الإعداد والتجهيز للمخيم مؤكداً على ضرورة العمل من أجل تحقيق أهداف المخيم وتفعيل شعاره من خلال تنفيذ البرامج والفعاليات في المجال التطوعي والتي يشتمل عليها البرنامج العام للمخيم .

عقب ذلك أعطى راعي الحفل إشارة انطلاق فعاليات المخيم .

وشمل برنامج يوم أمس خلال فترته الصباحية العديد من البرامج التي تناولت الجوانب الإدارية في المخيمات الفرعية كاستكمال العمل في المخيمات وتشكيل الهياكل القيادية وإعداد برامج المخيمات الفرعية بناءً على احتياجات أفرادها ، أما الفترة المسائية فقد حظيت بالعديد من المسابقات الترويحية التي تم إدارتها بواسطة قادة المخيمات الفرعية ، كما اشتملت على العديد من القواعد التدريبية تناولت القاعدة التدريبية الأولى تقدير وقياس الارتفاعات والمسافات فيما تناولت القاعدة الثانية اقتفاء الأثر والعلامات السرية أما الثالثة فتناولت تحديد الاتجاهات وتناولت الرابعة تقاليد الرحلة الخلوية والشفرات والرسائل والقاعدة الخامسة إقامة ونصب الخيام إضافة إلى قاعدتي الإسعافات الأولية ( طرق حمل ونقل المصاب ) وقراءة الخرائط ورسمها .

لقاءات وآراء

وحول المخيم والاستعدادات التي سبقته يقول علي الزريفي موجه كشفي بمفوضية الباطنة جنوب وقائد مخيم فرعي التطوع : إن الاستعدادات لإقامة المخيم وحفل الافتتاح مؤشراً جيداً أن المخيم سيكون هذا العام مختلفاً تماماً عن الأعوام الماضية موضحاً أن برنامج المخيم لهذا العام يشتمل على العديد من الأنشطة التي تصقل مهارات المشاركين وتنمي قدراتهم المختلفة ويشير الزريفي إلى أن اللجنة المنظمة نجحت في اختيار شعار المخيم لهذا العام وذلك من منطلق اهتمام جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بالعمل التطوعي ، وذلك بتخصيص جائزة السطان قابوس للعمل التطوعي .

 

الكشاف أحمد بن سالم العيسائي من مفوضية شمال الباطنة يشير إلى أن هذا المخيم يختلف عن باقي المخيمات بسبب موقعه الجغرافي وخصوصاً في هذه الفترة الزمنية من العام حيث فصل الخريف الذي يشكل مناخاً رائعاً لإقامة المناشط المختلفة ويضيف العيسائي : المخيمات الكشفية لها أهمية كبيرة فهي تصقل مواهب المنتسبين للحركة الكشفية كما أنها فرصة لتبادل الخبرات والتعارف مع بقية الكشافة من مختلف مناطق السلطنة .

ويرى الكشاف جيفر بن علي بن محمد الرواحي من مفوضية الداخلية أن المخيم في هذا الوقت بالذات مخيم رائع حيث الطقس البديع في محافظة ظفار والذي يحفز على العمل ويقول : المخيم ينمي الذات والسلوك كما يصقل المهارات الكشفية كما أن البرنامج يمكن المشاركين من التعرف على العديد من الأماكن السياحية بمحافظة ظفار ، وسوف أسعى إن شاء الله لتطبيق ما سأكتسبه من هذا المخيم في حياتي اليومية .

الكشاف سيف بن سالم البحري يؤكد على أهمية المخيم كونه فرصة لاكتساب المهارات الكشفية وتبادل الخبرات إضافة إلى التعارف بين الكشافة من مختلف المفوضيات الكشفية مشيرا إلى أن لديه الفرصة في هذا المخيم لتعلم المهارات والفنون الكشفية المختلفة وذلك خلال الالتقاء مع الكشافة من مختلف مناطق السلطنة والاستفادة من القادة القائمين على تنفيذ برنامج المخيم ، وخاصة في دورة عرفاء الطلائع والتي يكتسب منها عريف الطليعة العديد من الفنون والمهارات الكشفية .

 

فعاليات اليوم

هذا وستنفذ اليوم عدداً من الفعاليات والأنشطة الكشفية المصاحبة لفعاليات المخيم حيث ستقام حلقات المهارات الحياتية لمخيم فرعي المستقبل منها ورشة الإلكترونيات والتي سيشارك فيها 20 كشافاً من المخيم في حين تنطلق فرقة وادي دربات إلى مركز الدفاع المدني بالمحافظة للتدرب على مهارات الإنقاذ وكيفية إطفاء الحرائق والأدوات اللازم تواجدها في المنازل للحفاظ على السلامة العامة من الحرائق أما باقي الفرق فستبقى بالمخيم للتدريب على مهارة تنظيم وإدارة الوقت وهي فرقة وادي طوي وأيضاً مهارة العمل التطوعي التي تحضرها فرقة وادي مقشن ، أما مخيم فرعي التطوع فسيخرج في زيارة لعين حمران وعين آرزات . كما ستخوض فرقة جبل سمحان من مخيم فرعي البناء برنامج التحدي والمغامرة والتي ستكون رحلات سيراً على الأقدام حيث سيشتمل هذا البرنامج على التخييم في البرية ومعايشة حياة الخلاء وأيضا ممارسة مجموعة من الأنشطة والمسابقات المعدة بمعرفة مركز القيادة المتواجد بمكان التخييم وتصاحبها أنشطة ومسابقات رياضية وترويحية وألعاب ليلية وتطبيقات عملية على متطلبات شارة الكشاف المغامر الخاص بمرحلة الكشاف المتقدم ، أما فرقتي جبل الوسط وجبل القمر من مخيم فرعي البناء ستتدرب بالكلية التقنية بصلاله على ورشة الكهرباء ورشة الإنشاءات والنجارة والحدادة إضافة إلى الكثير من البرامج منها دورة عرفاء الطلائع تحت شعار " القيادة الفاعلة " بقيادة القائد سعيد بن سالم البريكي كما توجد في الفترة المسائية مسابقات دينية وأدبية وثقافية وترويحية وأخرى توعوية وفنية  بقيادة القائد عبدالعزيز بن خلفان الهدابي .