تاريخ نشر الخبر :28/12/2017
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم ممثلة في قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية بدائرة البرامج التعليمية ملتقى للأخصائيين الاجتماعيين بمدارس المحافظة أقيمت فعالياته في مدرسة دارسيت للتعليم الأساسي بولاية مطرح التي أعدت برنامج الملتقى ضمن خطة تبادل الزيارات بين الأخصائيين.
رعى فعاليات الملتقى مبارك بن سعيد المعشري المدير المساعد للبرامج التعليمية للأنشطة التربوية والرعاية الطلابية بحضور أنعام بنت حمد الريامية مديرة المدرسة وسالم بن سعيد الحميدي رئيس القسم وعدد من المسؤولين التربويين، وقد بدأ الملتقى بكلمة ترحيبية للطالبتين شذى الحسنية وأطياف الجردانية ثم قدمت الطالبة رقية المعشرية قصيدة شعرية بعدها انطلقت فعاليات الملتقى بتقديم أوراق العمل حيث عرضت ميمونة الهادية الأخصائية الاجتماعية بمدرسة دارسيت مشروعها التربوي (كوني واعية من أجل عمان الغالية" الذي يهدف إلى زيادة وعي الطالبات بالمواد الدراسية لارتباطها بثقافة المجتمع وفكره واتجاهاته، كما يسعى الى خلق موضوعات جديدة تثير اهتمام الطالبات للتعرف على فوائد المواد الدراسية في حياتهن إضافة إلى إبراز دور الأخصائي الاجتماعي في غرس مفهوم الوطن والمواطنة والتخطيط للمستقبل.
الورقة الثانية قدمتها أحلام الوهيبية الأخصائية الاجتماعية بمدرسة رفيدة الأنصارية تحدثت خلالها عن أساليب تطبيق الحصص الإرشادية موضحة كيفية التمهيد من خلال التمارين المتنوعة كما عرضت مجموعة من استراتيجيات التعلم النشط والتي منها إستراتيجية مائدة الطعام وإستراتيجية الواقع المعزز مشيرة الى جملة من البرامج الالكترونية التي تستخدمها في حصصها الإرشادية والتي منها: " 4D Animal, QuiverVision, Touch Roulette, ClassDojo " .
وتناولت الورقة الثالثة حصة إرشادية حول "ظاهرة التخريب في المدارس" قدمها محمد بن عامر الشكيلي الأخصائي الاجتماعي بمدرسة راشد بن النضر تحدث فيها عن كيفية التصدي لهذه المشكلة باستخدام أساليب إرشادية متنوعة وتظافر الجهود الإدارية والتدريسية والمجتمع المحلي للوقوف عليها من جميع جوانبها لوضع آليات مناسبة للحد منها وخلق اتجاهات ايجابية إزاء هذه الظاهرة .
أما الورقة الأخيرة فقدمتها هيفاء الشنفرية من قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية قدمت خلالها نموذج تطبيقي لجلسات الإرشاد الجمعي بهدف تزويد الأخصائيين الاجتماعيين بمهارات إدارة الجلسة الإرشادية وأساليبها ودور الأخصائي الاجتماعي خلالها، تخلل الملتقى تكريم الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين المقدمين لأوراق العمل.
