تاريخ نشر الخبر :31/12/2017
اختتم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اليوم برنامج تدريب المعلمين الجدد واستهدف حوالي 100 معلمة وذلك بمركز التدريب والإنماء المهني بصلاله.
وقال محمد بن عامر النقيب اليافعي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية ظفار ان هذا البرنامج نفذ خلال شهري نوفمبر و ديسمبر ضمن مجموعات متوزعة بواقع (6) مجموعات بحيث تخضع المجموعة الواحدة للبرنامج التدريبي لمدة أسبوع.
واضاف اليافعي أن للبرنامج دور إيجابي في مسيرة المعلم المهنية حيث يسهم في صقل مهارات وأساليب التدريس ويعمل على تعزيز ممارساته. كما يساعد المعلم على تحقيق الشراكة بين المدرسة والأسرة والعمل على خلق مجتمع تعلم مهني فاعل داخل المدرسة مما يحقق نجاح العملية التعليمية بكافة جوانبها.
مواضيع الدورة
اشتمل البرنامج التدريبي عدة مواضيع متنوعة خلال فترة التدريب والتي من بينها التقويم الذاتي وأنماط التفكير والتعليمات الصفية والروابط المجتمعية. وكذلك التربية الخاصة وتعديل السلوك وقوة القراءة والمسارات المهنية ومهام لبيئة العمل.
نفذ البرنامج عدد من المدربين بمركز التدريب والإنماء المهني وهم الأستاذ مقبول الهوتي، الأستاذة أمينة بيت سعيد، الأستاذة طفول العمري والأستاذة خديجة الكاف.
متابعة تربوية
وقد قام فريق من المركز التخصصي بوزارة التربية والتعليم بزيارة المحافظة أثناء تنفيذ البرنامج تمثل في الأستاذ حميد السعيدي والأستاذ عوض الناصري والدكتور مبارك الضامري والأستاذ سعيد النحوي وكذلك الأستاذ هيثم البلوشي عضو من فريق الجودة.
كما كان لإدارة المركز تواجد واهتمام بالبرنامج من خلال زيارة مدير دائرة تنمية الموارد البشرية الأستاذ محمد بن عامر النقيب اليافعي، والأستاذ خالد بن عبدالله باشعيب المدير المساعد للتدريب خلال أيام التدريب. كما تم استضافة الأستاذة/ عائشة الرواس من قسم التربية الخاصة، خلال فترات التدريب التي تتناول مواضيع التربية الخاصة.
أهمية البرنامج
وحول طبيعة واهمية البرنامج تقول المدربة خديجة الكاف: جاء هذا البرنامج في المرحلة التي يحتاجها المعلم الجديد بالفعل وقد كانت الدورات التدريبية على مدار عام في مجال اهتمامات المعلم وإجابة على تساؤلاته وكان للنقاشات الجماعية وتبادل الخبرات الدور الكبير في إعطاء المعلم ثقه بنفسه وبأدائه وتطلع المعلم لإنجاز المزيد من أجل تحسين المستوى التحصيلي للطلبة.
وقالت الكاف: مما لا شك فيه أن المعلم في ظل كل هذه التطورات المعرفية والفكرية بحاجة إلى أن يكون مطلعا وملما بكل ما يتعلق باختصاصاته التربوية والمهنية، فكان لا بد من إعطاء هذه النقاط التدريبية والوقوف على أهم التجارب العالمية مع التركيز على نتائج الدراسات العلمية الحديثة والعمل بتوصياتها.
من جانبها قالت المدربة طفول العمري : لقد كان البرنامج استكمالا لعدد من الوحدات التدريبية التي قد خضع لها المعلمات خلال سنة التحاقهن بالمركز التخصصي للإنماء المهني للمعلمين، إذ أن عملية التدريب كانت تشاركية بين المركز التخصصي للإنماء المهني للمعلمين والمحافظات التعليمية لتحقيق الأهداف المنشود من البرنامج وتحقيق أكبر قدر من الفائدة للمعلمين في الحقل التربوي.
رأي المشاركات.
وفي لقاءنا مع المعلمات المشاركات في الدورة تقول أميرة بنت حسن بن سليمان البلوشي
من مدرسة قيرون حيرتي للتعليم الأساسي (١-١٢) للبنات : منذ ان أصبحت معلمة توالت الأيام والأشهر وواجهت العديد من المواقف أثناء ادائي للوظيفة منها ما مر بسهولة ومنها كان بها عدة تحديات. وقد كانت سعادتي كبيرة جداً حين ابلغت بمشاركتي في مشاغل المركز التخصصي وحضرتها بكل حماس وتفاعل وقد أعجبت بالجو الذي وفره لنا مدربينا المبدعين تارة يدعوننا للتحدي وتارة يزرعون فينا الأمل وتارة يتسمون بالروح المرحة حتى أصبحت أفتخر بأني معلمة مبدعة ارتوت طرق واستراتيجيات ومعارف من المركز التخصصي.
كما ذكرت المعلمة منار بنت سعيد بن سلطان الراشدي من مدرسة الشويمية : أخرجت من الدورة التدريبية بالمركز التخصصي بفائدة كبيرة. واليوم وأنا على أبواب النهاية من (التخصصي) أشعر أنّ تجربتي كانت مختلفة لما هو متوقع فلقد اكتسبت خبرة جيدة في الجانب العملي والنظري، وهذا ما جعلني استمتع بطبيعة عملي أولا ثم والأهم من ذلك أن حواسي أصبحت حادة أكثر لفهم حاجات الطلبة في طريقة اكتساب المادة العلمية
