تاريخ نشر الخبر :31/01/2018
انطلق صباح أمس الأول بالمركز التخصصي لتدريب المعلمين برنامج الريادة للشباب"غايته" في نسخته الخامسة على التوالي والذي يشرف عليه المركز الوطني للتوجيه المهني بالتعاون مع شركة النفط العمانية. ويشارك في برنامج هذا العام أكثر من 50 طالبا وطالبة من مختلف محافظات السلطنة ، إلى جانب عدد من طلبة مدرسة الأمل للصم، وسيستمر على مدى إسبوع كامل.
وتأتي هذه المبادرة السنوية بنسختها الخامسة كجزءٍ من برامج المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها شركة النفط العمانية في مجال ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويستهدف البرنامج الطلبة والطالبات من الصف التاسع حيث تم تصميمه ليساهم في غرس ثقافة العمل الريادي لدى فئة الشباب وتطوير مهاراتهم وأفكارهم المبتكرة لتأسيس مشاريعهم الذاتية.
وبهذا الصدد، أعرب المعتصم بن سعيد السريري، مدير عام شؤون الشركة بشركة النفط العُمانية قائلاً: "تهدف برامج المسؤولية الإجتماعية التي تتبناها الشركة إلى الربط بين الحياة الدراسية ومجال العمل حيث تُكثف الشركة جهودها لصقل مهارات وقدرات رواد الأعمال الشباب لتحقيق تطلعاتهم لمستقبل زاهر. وقد تم إعداد منهج ’غايته‘ بالتعاون مع فريق مختص من المركز الوطني للتوجيه المهني ليسلط الضوء على تدريب الشباب في سن مبكر وتزويدهم بالخبرة العملية للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويُكسب المشاركين المهارات اللازمة لبدء مشاريعهم بخطى واثقة."
ويهدف برنامج "غايته" الى تعريف الطلبة بمفهوم ريادة الأعمال وتنمية المهارات اللازمة لبدء مشاريعهم التجارية الخاصة بهم، إلى جانب زرع ثقافة حب العمل والمشاريع الذاتية، وذلك بأسلوب مبسط وشيق من خلال أنشطة ووسائل متنوعة تجمع بين الجانبين النظري والعملي. إشتمل برنامج التدريب كذلك على تنظيم عدد من لقاءات مع رواد أعمال ناجحين وممارسة فعلية لتأسيس شركة ، وبيع المنتجات للجمهور، التي ستسهم في تعزيز الوعي لديهم بأهمية ريادة الأعمال والآفاق المفتوحة للريادي.
كما يشتمل البرنامج التدريبي كذلك على عدد من الدورات والمحاضرات التوعوية والتثقيفية في مجال ريادة الاعمال ، إلى جانب وجود جانب عملي لتنفيذ الانشطة المصاحبة لبرنامج غايته.
الجدير بالذكر أن برنامج غايته يعد أحد أهم مبادرات المسؤولية الاجتماعية التابعه لشركة النفط العمانية والتي صممت لتساهم في غرس ثقافة العمل الريادي لدى فئة الشباب وتطوير مهاراتهم وأفكارهم المبتكرة لتأسيس مشاريعهم الذاتية.
