الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تدشين المسابقة العلمية للمدارس الخاصة في نسختها الرابعة

تاريخ نشر الخبر :04/03/2018

تم صباح أمس (الخميس) تدشين المسابقة العلمية الرابعة للمدارس الخاصة للعام الدراسي الحالي (2017 -2018)، تحت رعاية سعادة ناصر بن سليمان السيباني نائب رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بحضور فاطمة بنت عبدالعباس نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين بالمديرية ومدراء المدارس الخاصة وذلك بمسرح مدرسة أحمد بن ماجد الخاصة.

تشهد السابقة العلمية في نسختها الرابعة تطوراً نوعياً، يتمثل في مشاركة (53) مدرسة خاصة وعالمية من (5) محافظات تعليمية لأول مرة، وهي تعليمية محافظة مسقط، ومحافظةجنوب الباطنة، ومحافظة شمال الباطنة، ومحافظة البريمي، ومحافظة جنوب الشرقية،كما تستهدف المسابقة ما يقارب (220) طالب وطالبة من الصفين السابع والثامن من مدارس ثنائية اللغة، يتنافسون جميعاً للإجابة على أسئلة المسابقة، حيث توفر المسابقة في نسختها الحالية بنك أسئلة مكون من ما يقارب (2000) سؤال من المواد الأساسية الستة، وهي: مادة التربية الإسلامية، ومادة اللغة العربية، ومادة العلوم العامة، ومادة الرياضيات، ومادة اللغة الإنجليزية، ومادة الدراسات الإجتماعية.

 وتأتي هذه المسابقة بتنظيم من دائرة التقويم والإشراف بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، وتهدف إلى بث روح المنافسة العلمية بين الطلبة لرفع المستوى التحصيلي، واكساب الطلبة المعارف والمهارات العلمية التخصصية بمختلف المواد الدراسية المستهدفة، وتعزيز الجوانب العلمية والقيمية للطلبة من خلال تفعيل الأنشطة والمسابقات التنافسية، وربط المعارف العلمية في المنهاج الدراسي بأنشطة وميول الطلبة،وتحفيز معلمي المواد الدراسية على ابتكار أساليب تدريسية إبداعية فاعلة، وتوفير بنك من الأسئلة المتنوعة للمراحل الدراسية المستهدفة،

تضمن حفل التدشين كلمة الوزارة التي ألقاها نبيل بن عبدالله الخنبشي مدير دائرة الإشراف والتقويم، تحدث فيها عن أهمية تنظيم هذه المسابقة، حيث قال: جاءت المسابقة العلمية للمواد الدراسية في نسختها الرابعة  للعام الدراسي الحالي  2017/ 2018 كواحدة من مجموعة  الأنشطة التربوية التي تنفذها دائرة الإشراف والتقويم بالمديرية العامة للمدارس الخاصة خلال العام الدراسي، والتي تستهدف أبناءنا الطلبة بالمدارس الخاصة وتسعى في مجملها إلى إخراج  الطلبة أنفسهم من دائرة التلقين و التذكر الضيقة، إلى  توجيههم  نحو  الجانب العملي التفاعلي والابداعي، واستمرت المسابقة على مدى ثلاث سنوات؛ لتؤتي ثمارا يانعة قطافها سيحصده أبناؤنا طلاب وطالبات المدارس الخاصة، وحيث أنها في نسخها الثلاثة الماضية شملت جميع المدارس الخاصة ( أحادية اللغة، وثنائية اللغة المطبقة للمؤهلات الدولية والعالمية )  في محافظة مسقط، إلا أنها في دورتها الحالية  قد اقتصرت على  المدارس الخاصة ثنائية اللغة وثنائية اللغة المطبقة للمؤهلات الدولية والعالمية وهي بذلك جمعت بين المواد أحادية اللغة وثنائية اللغة، ورغم اقتصارها على المدارس الخاصة  في محافظة مسقط إلا أنها أيضا حفلت في النسخة الحالية  بمشاركة المدارس الخاصة من المحافظات التعليمية . 

 

 

     وأضاف نبيل الخنبشي: كما حفلت المسابقة ولأول مرة في تاريخها بمشاركة 52 مدرسة خاصة،  يتنافس في المسابقة ما يقارب (  200  ) طالبا وطالبة من الصفين السابع  والثامن بالمدارس الخاصة يمثلون عينة المدارس الخاصة المشاركة بواقع 40 ألف طالب وطالبة، للاجابة على ما يقرب من ( 1800 )سؤال، ونحن اليوم في تدشين النسخة الرابعة للمسابقة فإن المديرية العامة للمدارس الخاصة قد عقدت العزم على العمل على تطوير المسابقة عاما إثر عام سواء من حيث فلسفتها أو مضامينها والمواد الدراسية التي ستشملها، والمدارس الخاصة المشاركة.

وختم مدير دائرة الإشراف والتقويم كلمته: وبعد أن تجاوزت المسابقة جميع مراحلها في نسختها الحالية، وتبوأت مكانتها بين الأنشطة التربوية على مستوى المديرية العامة للمدارس الخاصة بل على مستوى وزارة التربية والتعليم  لا يسعنا إلا أن نتوجه إلى جميع الجهود الظافرة والمبذولة من قبل المدارس المشاركة في شحذ همم أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات  متمنين للجميع مستقبلا زاهرا .

كما تضمن حفل تدشين المسابقة العلمية الرابعة، تنفيذ المسابقة الإفتتاحية، تنافست فيها كلا من مدرسة الإنجاز الخاصة والمدرسة الوطنية الخاصة، وانتهت المسابقة بتصدر فريق المدرسة الوطنية الخاصة.