الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :05/11/2010

يهدف إلى تحقيق الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع

انطلاق المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي تواصل المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي بتعليمة شمال الباطنة

انطلقت بتعليمية شمال الباطنة فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي  " تواصل المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي " الذي تنظمه دائرة تنمية الموارد البشرية ممثلة في  قسم تطوير الأداء المدرسي بالمنطقة ويستهدف 60 مديرا ومديرة من مدارس المنطقة وتنفذ فعالياته لمدة أسبوعين .

فعاليات البرنامج

وقد افتتحت فعاليات البرنامج وسط حضور تربوي كبير برعاية حمد بن علي السرحاني مدير عام المنطقة ، وقدمت خلال فعاليات الافتتاح كلمة لكريمة الحريزي مديرة مدرسة اروي للتعليم الأساسي والتي تحدثت فيها قائلة: إن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها بين الأسرة والبيت والمجتمع لذلك جاء البرنامج من أجل توثيق الصلات بين البيت والمدرسة حيث يمثل الطلاب أكبر مصلحة يعنى بها أولياء الأمور وأشارت قائلة :  نسعى من خلال تطبيق البرنامج إلى إعطاء أولياء الأمور دوراً أكبر في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل الدراسي والعلمي لأبنائهم ودعم دور المدرسة في المجتمع المحلي ، واضافت في كلمتها قائلة : إن البرنامج تم تطبيقه لأول مرة في مدرستين خلال العام الدراسي الماضي وسيتم التوسع فيه خلال هذا العام من خلال إضافة ستين مدرسة جديدة لتطبيقه.
         
صاحب البرنامج التدريبي عدد من أوراق العمل لناصر الحامدي وكريمة الحريزية  وهما مديرا المدرستين المطبقتين للمشروع في العام الماضي حيث استعرضا تجربتهم السابقة ومجموعة من أوراق العمل  المقدمة  وهي التعريف بمفهوم العلاقة بين المدرسة والمجتمع  وكيفية تطوير العلاقة و خطة مدير المدرسة "الرؤيا ،الرسالة ،الأهداف " وكيفية إعداد خطة لمدرستك وأيضا تطبيق عملي لعداد الخطط .


أهداف البرنامج

يهدف البرنامج إلى تطوير كفاءات المديرين في التعامل مع الأسرة والمجتمع باستخدام المفاهيم والإستراتيجيات الحديثة في الإدارة وتزويدهم بالنماذج العملية وذلك من خلال التركيز على تنمية مهارات المديرين في مجال التخطيط والاتصال والذكاء العاطفي وكذلك استخدام المهارات الإبداعية في العمل مع الأسرة والمجتمع وإدارة التغيير وإدارة الوقت وإدارة الأزمات والتي تساعد في تفعيل الشراكة وتحسين دور مجالس الآباء والأمهات إلى جانب تنمية اتجاهات إيجابية لدى الآباء والمعلمين والطلاب نحو العمل التطوعي وتنمية مجالات العمل المشترك والشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع إلى جانب تحليل الصعوبات التي تواجه المديرين في الاتصال بين المدرسة والمجتمع .  

             

ومما يشار إليه أن البرنامج سيشهد خلال فترة تنفيذه عددا من الورش منها  اتخاذ القرار "صناعة القرار تنفيذ القرار ،اتخاذ القرار ،والقرار وقت الأزمات " وإدارة الوقت  "كمية الوقت موازنة الوقت ،كيف تعظم وقتك و إدارة التغير والمعلومات والبيانات المطلوبة لإدارة الاجتماعات وجدول الإعمال  هذا إضافة إلى عدد من الجوانب التطبيقية العملية المصاحبة للورش التدريبية .

 

كتبت- امل الجهورية