الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

 افتتاح ملتقى جائزة البحوث والابتكارات في مجال المياه

تاريخ نشر الخبر :08/03/2018
كرَم معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، عدداً من الطلبة المشاركين بجائزة البحوث والابتكارات في مجال المياه، وذلك في فئة "المبتكر الناشئ"؛ لمشاركتهم بمشاريع ومبادرات ابتكارية في مجال تحلية المياه وتنقيتها، لدى رعايته لحفل افتتاح ملتقى جائزة البحوث والابتكارات في مجال المياه، وإطلاق تحدي عمان لتطوير أنظمة التحلية الفردية لحالات الكوارث الإنسانية، في صباح أمس (الأربعاء)، وبحضور عدد من أصحاب السمو، والسعادة، والمستشارين، وعدد من ممثلي وزارة التربية والتعليم في مجال الابتكار والأولمبياد العلمي، و أعضاء مجلس البحث العلمي، وعدد من المسؤولين والمدعوين، وذلك بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم. جاء هذا التكريم في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومركز البحث العلمي ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وتعزيز دور البحث العلمي والابتكار في إيجاد الحلول لقضايا المياه، ورفع الوعي بمجالات إدارة الموارد المائية. جائزة البحوث والابتكارات وفي فقرة من فقرات الملتقى قدم يعقوب بن يوسف البلوشي ممثل وزارة التربية والتعليم عرضاً مرئيأ عن أهمية جائزة الابتكارات والبحوث في مجال المياه فئة المبتكر الناشئ، وشروط المشاركة فيها، قال فيها:" تعد هذه الجائزة أول شراكة لوزارة التربية والتعليم مع مؤسسات أخرى في تنظيم المسابقات في مجال الابتكارات، كما يشترط المشاركة فيها، عدة شروط، ومنها: أن يكون الطالب في صفوف( 10-12)، كما يجب أن تحتوي مبادرة الطالب أو مشروعه على وصفاً تفصيلياً واضحاً حول نموذجه الابتكاري، وخطوات عمل تنفيذه، كما يجب أيضا احتواء المشاركة لفكرة جديدة، أو تطويراً لمنتج موجود أصلاً، ويحق لطالب أو طالبين كحد أقصى للمشاركة في هذه الجائزة، على أن لا يكون قد شارك بهذه المبادرة في مسابقة أخرى، مع ضرورة تقديم شهادة دعم أو تصديق من الجهة التي ينتسب إليها الطالب". تكريم المبتكر الناشئ كما تضمنت فقرات الملتقى تكريم فئة المبتكر الناشئ، حيث أهمية جائزة الابتكارات والبحوث في مجال المياه، حيث أحرز المركز الأول الفريق الطلابي المكون من المبتكران البراء بن خلفان بن حميد البدوي، وعماد بن عامر بن سالم الرميمي من مدرسة الحواري بن محمد الأزدي بمحافظة شمال الشرقية، عن ابتكارهم بعنوان: "مصفي المياه الرمادية الحيوي"، وحلت في المركز الثاني الطالبة مها بنت سعيد بن سالم السالمية، من مدرسة حفصة بنت عمر بمحافظة الداخلية عن ابتكارها بعنوان: "منقي المياه السحري"، وجاءت في المركز الثالث الطالبة شيماء بنت سليمان بنت سالم الحبسية من مدرسة الزهراء السقطرية بمحافظة شمال الشرقية عن ابتكارها بعنوان: "تطبيق الخزان"، وأحرز الطالب هاني بن إسماعيل بن محمد الريامي من مدرسة أبو زيد الريامي بمحافظة الداخلية على المركز الرابع عن ابتكاره: "الري الذكي"، ونال المبتكر خالد بن وليد بن أحمد الشحي من مدرسة المحمدية بمحافظة مسندم على المركز الخامس عن ابتكاره بعنوان: "الدش الاقتصادي". شرارة الانطلاق وكانت لنا لقاءات مع الطلبة المكرمين، حيث عبر كلاً من البراء بن خلفان البدوي وعماد بن عامر الرميمي طالبان بالصف العاشر من مدرسة الحواري بن محمد الأزدي بمحافظة شمال الشرقية عن فرحتهما وحصولهما على المركز الأول، عن ابتكارهما الذي كان بعنوان: "مصفي المياه الرمادية الحيوي"، حيث قال البراء:" تكريمنا اليوم هو تتويج لجهود جبارة بذلناها والدعم المستمر من قبل مدرستنا ومشرفنا ومعلمنا إسحاق بن حمد الجابري، فنحن نعد التكريم بمثابة شرارة انطلاقنا في مجال الابتكار، وأضاف: فمشروعنا فكرته انطلقت من تحد تمر به السلطنة تجاه الشح في المياه الصالحة للشرب في مقابل هدر كميات كبيرة منها، حيث قمنا بعمل آلية لمكافحة استنزاف هذه المياه، من خلال إعادة استخدام المياه الرمادية في عملية سقي المزروعات وتنقيتها؛ من أجل القضاء على البكتيريا والطفيليات المنتشرة فيها"، وأشار عماد إلى دور كل من المدرسة والأسرة في تنمية مهاراتهما الابتكارية، فقال:" لقد كان لكل من المدرسة وأسرتنا الفضل الكبير في تقديم الدعم المستمر، وذلك من خلال الدورات التدريبية التي كانت تقدمها المدرسة في هذا المجال والجهود التي يبذلها معلمينا في حثنا المستمر في ابراز مواهبنا والمشاركة في المسابقات العلمية، لذا نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في دعمنا إعطائنا الثقة الكبيرة بأنفسنا". المنقي السحري وحدثتنا مها بنت سعيد السالمية، طالبة بالصف العاشر من مدرسة حفصة بنت عمر بمحافظة الداخلية عن فكرة ابتكارها والذي كان بعنوان: "منقي المياه السحري": شعوري اليوم لا يوصف، فهو نتاج جهد وعمل دؤوب استمر مدة أربعة أشهر، والذي كان عبارة عن تصميم منتج لتنقية المياه وتحليتها به بذور نبات المورينجا، والذي أثبتنا به من خلال دراستنا في المراحل السابقة في أنه لديه القدرة الفائقة على خفض كمية الملوحة في المياه في فترة زمنية بسيطة، كما ان لديها القدرة على قتل الملوثات البيولوجية الموجودة في الماء بنسبة 99%، والتي قد تسبب الكثير من الأمراض للإنسان في حالة شربها دون تنقية، وأتقدم بالشكر الوافر لمدرستي وأسرتي على دعمهم المادي والمعنوي حيث لهم الفضل الكبير فيما أنا فيه من التكريم اليوم". أردوينو الخزان بينما قالت شيماء بنت سليمان بنت سالم الحبسية من مدرسة الزهراء السقطرية بمحافظة شمال الشرقية عن مشروعها، والذي كان بعنوان: "تطبيق الخزان": مشروعي عبارة عن تطبيق إلكتروني مرتبط بجهاز يوضح في خزان المياه بالمنزل، وهذا الجهاز عبارة عن أردوينو وحساس اتجاه الموجات فوق الصوتية(الألترسونيك)، يتم ربطه عن طريق البلوتوث لإرسال واستقبال المعلومات للتطبيق، فمن خلال هذا التطبيق يمكن للمستخدم معرفة كمية المياه المتبقية في الخزان، إلى جانب متابعة الاستهلاك الأسبوعي للمياه، مع إمكانية طلب تزويد الخزان بالماء، وأضافت: إن حصولي على المركز الثالث لهو شرف وحافز لي لأرفع به اسم مدرستي وأسرتي في المسابقات الأخرى ـ بإذن الله ـ " منصة التكريم من جهتها قال خالد بن وليد الشحي طالب بالصف العاشر من مدرسة المحمدية بمحافظة مسندم عن فكرة مشروعه، والذي كان بعنوان: "الدش الاقتصادي": "مشروعي عبارة عن تصميم وبرمجة لجهاز يعمل على المحافظة على المياه النقية من الهدر أثناء الاستحمام، وحسن إدارتها، لاسيما نحن نعيش في بيئة شحيحة بالمياه الصالحة للشرب، أو بالأحرى النقية، فهنا لا أنسى أسرتي ومدرستي بتقديم الشكر لهما، فلولاهما ما كنت هنا في منصة التكريم".