الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تحتفل باليوم الخليجي للموهبة والإبداع

تاريخ نشر الخبر :08/03/2018
- الخروصي: الحفل اعتراف وامتنان وتقدير للمبدعين والموهوبين في مجتمعاتهم - أوراق علمية متخصصة، وحلقات تدريبية للطلبة الموهوبين - تدرب الطلبة في ورشة ماراثون الأفكار على الابتكار والنحت في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بالموهبة والإبداع، احتفلت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية اليوم (الخميس) باليوم الخليجي للموهبة والإبداع، والذي يوافق الثالث من مارس من كل عام، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، بديوان عام الوزارة. بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى المدير المساعد لدائرة برامج التربية الخاصة طارق بن حمود الخروصي كلمة الوزارة قال فيها: إن الإنسان مميز بعظمة الله وقدرته عن سائر المخلوقات بالعقل المعجز، فبه تتحرك الجوارح لتبطش بالأرض يمينا ويسارا فتبنى الحضارات وتشيد الأمم، وتظهر العجائب على الأرض من البناء والتعمير والتشييد وتقوم ثائرة العلم والصناعة والتجارة والأدب والثقافة والفنون والشعر والفلك وغيرها من العلوم حديثها وقديمها. وأكد المدير المساعد لدائرة برامج التربية الخاصة من خلال كلمته إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي اعترافا وامتنانا وتقديرا لأثر المبدعين والموهوبين في مجتمعاتهم، ودورهم المشهود في تطوير الرفاهية البشرية في شتى المجالات، ورفع المشقة والعناء عنها وجعل الحياة أكثر سرعة ومتعة وجمالا من خلال تطوير العلوم والمعارف الإنسانية ودفع عجلة الابتكار بسرعة نحو آفاق أوسع وأرحب، بإعمال العقل والفكر والجهد بشكل دؤوب. وقال الخروصي: إن الموهبة دون صقل واهتمام ورعاية تضعف وتتلاشى وتصبح جزءا من ذكريات المبدع الموهوب مع تقدمه في العمر، مما يسبب له الحسرة على فرصة لم يستفد منها وربما كانت ستغير من حياته للأفضل، فهي كالنبتة، إن لم تجد الرعاية والعناية ذبلت مع الأيام، وتلاشت مع الرياح، وبالتالي سيخسرها الإنسان، سيخسرها الوطن، ستخسرها البشرية جمعاء. وأكد المدير المساعد لدائرة برامج التربية الخاصة على دور المجتمع في اكتشاف الموهبة ورعايتها، ودور المؤسسات الحكومية والخاصة التي يجب أن تقوم بواجبها تجاه الموهوبين والمبدعين، كما أكد على الدور المحوري للأسرة في اكتشاف الموهبة ورعايتها، فهي الحاضن الأول للموهبة، وعلى الوالدين استشعار عظم مسؤوليتهما في رعاية ابنهما المبدع، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لصقل قدراته وإبرازها للمجتمع المحيط. وتضمن الاحتفال باليوم الخليجي للموهبة والإبداع عرض مجموعة من الأوراق العلمية المتخصصة في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين من مختصين ومهتمين ببرامج الموهوبين والمبدعين بالإضافة إلى حلقات تدريبية للطلبة الموهوبين ، حيث قدم الدكتورمبارك بن خميس السلامي، باحث تربوي بالمكتب الفني للدراسات والتطوير بالوزارة محاضرة بعنوان: نظريات التفكير الإبداعي، وقدم الدكتور أحمد حسن حمدان، محاضر وباحث في مشروع الكشف عن الموهبة في عمان بجامعة السلطان قابوس محاضرة بعنوان: مشروع اكتشاف الموهبة في عمان (الأنشطة الإثرائية)، وقدم الدكتور علي بن سالم العدواني، معلم أول بمدرسة حي التراث بتعليمية الداخلية محاضرة بعنوان: اتجاهات المعلم نحو تدريس (STEM)، وقدمت أمينة بنت محمد بن خميس المبسلية، رئيسة قسم التشخيص ورعاية المجيدين بدائرة التربية الخاصة محاضرة بعنوان: تجربة الكشف عن الطلبة الموهوبين في خمس مدارس بمحافظة مسقط. كما تم تنفيذ ورشة ماراثون الأفكار وهي ورشة تدريبية تضمنت مجموعة من الورش في الابتكار والنحت وغيرها من المواهب قدمها كل من المبتكر العماني هلال بن سالم السيابي، والكلية العلمية للتصميم، وشركة القرية الهندسية استهدفت عدد 33 طالباً وطالبة من أربع مدارس من تعليمية محافظة مسقط وهم الطلبة الذين أظهروا قدرات عالية على مقياس القدرات الكامنة للابداع (الابوك) من خلال مشروع تجريبي مشترك مع اللجنة الوطنية للشباب، بالإضافة إلى 6 طلاب موهوبين من مدارس التربية الخاصة.