تاريخ نشر الخبر :15/03/2018
عقد بالقاعة الصغرى بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اجتماع لمناقشة مستجدات العمل المرتبطة بالمدارس التفاعلية بالمحافظة وأهم الخطط المستقبلية لتطويرها والوقوف على التحديات والمميزات الإيجابية لنظام السبورة التفاعلية بتلك المدارس.
ترأس الاجتماع الشيخ الدكتور الوليد بن سعيد بن سنان الهنائي مدير عام تعليمية ظفار بحضور سليمان بن سيف الكندي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم ومدراء ومديرات المدارس التفاعلية وعدد من المختصين في المجال الفني والتقني.
تضمن اللقاء بحث آليات العمل بمختلف أقسام دائرة تقنية المعلومات ومكاتب الإشراف التربوي والتقارير الخاصة بحصر الأجهزة الإلكترونية بأنواعها الحديثة والإحلال بالمديرية والمدارس كما تم التطرق إلى الجوانب المرتبطة بخطط توزيع وتسليم الأجهزة الموردة للمدارس للعام الدراسي الحالي وتسليم آخر العقود بالإضافة إلى استعراض خطط المديرية فيما يتعلق بالدعم الفني وإدارة الأجهزة.
وأشارت آمنة بنت خادم بن سعيد العوادية مديرة دائرة تقنية المعلومات: ان مشروع المدارس التفاعلية بمحافظة ظفار يسعى إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة في طرق التدريس وهذا يتطلب تأهيل الهيئة التدريسية واكسابهم المهارات اللازمة في التعامل مع السبورة التفاعلية وهذا ما قمت به المديرية خلال الفترات الماضية مستهدفة المدارس التي تستخدم هذا النوع من التقنية. كما يشمل التدريب طلبة تلك المدارس على التقنية الحديثة مما يسهم في إيجاد بيئة تعليمية جاذبة تغرس فيهم حب البحث والاطلاع في شتى العلوم المعرفية.
وأضافت العوادية : ان المديرية كانت قد خصصت خمس مدارس تفاعلية مدرسة واحدة من تمويل شركة صلالة للميثانول هي مدرسة ريسوت للتعليم الأساسي للصفوف من ١- ١٢ للبنات وثلاث مدارس تفاعلية من تمويل الشركة العمانية الغاز الطبيعي المسال وهي مدرسة ظفار للصفوف من ١٠ - ١٢ ومدرسة السعادة للصفوف من 5-١٢ ومدرسة المروج للصفوف من ٥-10 ومدرسة منبع الحكمة للتعليم الأساسي للصفوف من 5-9 للبنات مشيرة أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت ما يقارب ثلاثمائة وستون ألفاً ريالاً عمانياً حيث كانت تكلفة البنية التحتية للشبكة بالمدارس ما يقارب مائة وستون ألف ريالا عمانيا تكفلت بها وزارة التربية والتعليم وما يقارب مئتي الف ريالٍ عماني هي تكلفة السبورات التفاعلية وملحقاتها من أجهزة اللابتوب وأجهزة التصويت واللوح التفاعلي بتمويل من الشركات الداعمة لهذا الحدث التربوي الهادف. هذا اذا ما استثنينا المبالغ التي صرفت في التدريب والتأهيل للهيئة الادارية والتدريسية والإشراقية للمدارس والتي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم ضمن برامجها التدريبية الإنمائية خلال العامين الدراسيين المنصرمين.
