الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

المسؤولون التربويون والكشافة والمرشدات بتعليمية مسقط يعبرون عن فرحتهم بالتتويج بالمركز الأول في مسابقة كأس الكشاف الأعظم

تاريخ نشر الخبر :18/03/2018


جاءت تقديرا من المقام السامي لأهمية دورها التربوي

المسؤولون التربويون والكشافة والمرشدات بتعليمية مسقط يعبرون عن فرحتهم بالتتويج بالمركز الأول في مسابقة كأس الكشاف الأعظم

علي الجهوري: نتقدم بالتهنئة العطرة لجميع منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة لحصولهم على المركز الأول للمرة الثانية

عبر الفائزون بمسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الكشاف الأعظم للتفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 2016/2017م عن سعادتهم الكبيرة بهذا الفوز الغالي، مؤكدين على أن المسابقة هي تقدير من المقام السامي الكشاف الأعظم -أبقاه الله- للعمل الكشفي والإرشادي لما لها من دور بارز في تنمية قدرات الفتية والفتيات وابراز مواهبهم الإبداعية، وفي هذه الزاوية نرصد جانبا من تلك الأفراح التي سادت أجواء حفل تسليم كأس الكشاف الأعظم في الحفل السنوي الذي رعاه معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط بتكليف من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-  بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة وولاة محافظة مسقط والمستشارين وعدد من المسئولين بوزارة التربية والتعليم والمكرمين في الحفل وقادة الكشافة والمرشدات وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.

في البداية عبّر الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط عن سعادته لتحقيق مفوضية مسقط المركز الأول والفوز بكأس الكشاف الأعظم، وقال: نتقدم بالتهنئة العطرة لجميع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة لحصولهم على المركز الأول للمرة الثانية وهو إنجاز غال أتى من خلال التخطيط الجيد والاستعداد التام من قبل قسم الكشافة والمرشدات وأعضاء اللجنة المحلية والقادة والقائدات والأشبال والزهرات والكشافة والمرشدات وإدارات المدارس، وبلا شك إننا نفتخر ونعتز بالكأس الغالية والسعادة تغمرنا بالفوز وشرف الحصول على كأس مولانا الكشاف الأعظم.

دافع

وأضاف الجهوري : أن هذا الإنجاز يعتبر دافع لنا لبذل المزيد من الجهد والمثابرة والتصميم على صون المكاسب والمحافظة على الفوز في الأعوام القادمة فهو غاية سامية يسعى إليها الجميع فالشكر والتقدير لجميع منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية بمحافظة مسقط الذين برهنوا للجميع مهاراتهم الفائقة وقدراتهم الكبيرة في المجال الكشفي والإرشادي وبالتالي عززت من حظوظ المحافظة في نيل كأس الكشاف الأعظم حفظه الله ورعاه.  

الفوز بالكأس الغالي

وقالت الدكتورة خديجة بنت محمد البلوشية المديرة العامة المساعدة للبرامج التعليمية والتقويم التربوي والمدارس الخاصة بتعليمية مسقط: أن فخرنا كبير ونحن نحتفي بنيل شرف الحصول على كأس مولانا الكشاف الأعظم، فالمسابقة تعد من أهم الأنشطة التربوية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم  والحمدلله استطاع القائمون على هذه المسابقة في محافظة مسقط إثبات مهاراتهم وحققوا الفوز بالكأس الغالية للمرة الثانية فالمرة الأولى كانت في العام الدراسي 2009/2010م، وقد بذلت مفوضية مسقط جهود كبيرة كان لها عظيم الأثر في تفعيل أهداف المسابقة السامية ونيل شرف الفوز.

وأضافت: أن الحركة الكشفية بالسلطنة تلعب دورا في تعزيز الانتماء الوطني وإبراز الموروث الثقافي والحضاري ولقد انعكس ذلك على المهارات المختلفة لمنتسبي الحركة الكشفية والإرشادية، ونحن فخورون بفوز المحافظة وحصولها على المركز الأول الذي أتى بعد جهود مضنية بذلت من قبل اللجنة المحلية وإدارات المدارس الذين نوجه لهم بالشكر والتقدير ونبارك لهم الإنجاز والتفوق.    

تفعيل النشاط

وتحدث القائد عبدالله بن محمد المعيني رئيس اللجنة المحلية للمسابقة بتعليمية مسقط وقالك تشرفت المحافظة حصولها على المركز الأول والفوز بالكأس الغالية ويأتي هذا الفوز بجهود مدارس المحافظة من خلال تفعيل النشاط الكشفي والارشادي، واللجان المساندة التي شكلت بالمدارس لمتابعة الوحدات الكشفية والارشادية، واللجنة المحلية التي ساهمت في الارتقاء بالوحدات الكشفية من خلال اللقاءات والدورات التدريبية للقادة والقائدات، وأضاف: قامت اللجنة المحلية بالتقييم المحلي للمسابقة بفترة كافية للوقوف على مستوى الوحدات المشاركة للاستعداد للتقييم المركزي على مستوى الوزارة كما تم اصدار كتيبات توضيحية تشرح آلية التقاليد الكشفية، ووجه شكره وتقديره في ختام حديثة للدكتور المدير العام والقيادات التربوية بالمحافظة وأعضاء اللجنة المحلية والقادة والقائدات وادارات المدارس.

غاية سامية

وقال الموجه الكشفي بمفوضية مسقط القائد اسماعيل بن فلاح الدغيشي: يعد هذا الفوز هدف ثمين وغاية سامية يسعى إليها الجميع، وهو معيار للنجاح والازدهار ووسيلة للتطوير والنماء لا تأتي ثمارهإ إلا بعد الأخذ بالأسباب وبذل الكثير من أجل تخطي الصعوبات والعراقيل وفي واقع الأمر إن هذا الإنجاز يشدنا أكثر فأكثر الى دروب المثابرة والتصميم على صون المكاسب، موجها شكره لكل من ساهم وشارك في تحقيق الفوز من مديري المدارس ومعلمين وقادة وكشافة وأولياء أمورهم.

مسابقة غالية

وأوضح إسحاق بن حبيب بن هديب الوهيبي قائد فرقة مدرسة  السلطان فيصل بن تركي الصفوف (10 -12 ) أن المسابقة عزيزة وغالية على الجميع  خاصةً أنها تحمل اسم مولانا جلالة السلطان الكشاف الأعظم ، وأما بالنسبة لحصول الفرقة على المركز الأول في مرحلة الكشاف المتقدم فقال: لم يأت الفوز من فراغ و إنما هو حصيلة إعدادٍ مسبق من بداية العام الدراسي حيث وضعنا الخطة العامة للوحدة  ،وتدربت الفرقة على مراسم رفع العلم وبعض نواحي المنهج الكشفي وإقامة  المخيمات الكشفية ، وأيضاً لا ننسى تكاتف الفريق المساند من إداريّيِ المدرسة و معلمي المهارات الفردية ، و الحمدلله كان لهذا التخطيط المسبق أعظم نتيجة وهي حصولنا على المركز الأول .

أما الكشاف هيثم بن طارق البلوشي من وحدة مدرسة السلطان فيصل بن تركي فيقول : إنها فرحة كبيرة عندما سمعنا خبر حصولنا على المركز الأول وما يفرحنا أكثر أنها مسابقة تحمل اسم جلالة السلطان وتخطيطنا وتنفيذنا للنشاط كان من بداية العام ولكن ولله الحمد ذقنا طعم الفوز وكانت الفرحة كبيرة وأشكر إدارة المدرسة وقائد الوحدة على جهوده .

 بينما عبّر حمد بن هلال الشعيلي مدير مدرسة السلطان فيصل بن تركي عن فرحته بالكأس الغالية فقال: الأنشطة التربوية التي يمارسها الطلاب في المدرسة ركن أساسي ضمن المناهج الدراسية، حيث تساعد في صقل المواهب الطلابية وتكوين شخصية الطالب ، وتكسبه الجرأة في التعامل مع المجتمع، وحيث أن النشاط الكشفي أحد هذه الأنشطة الطلابية فقد استفاد منه طلابنا الانضباط والالتزام بمقومات العمل الجماعي ضمن فريق واحد ، وكان العمل ضمن شعار الكشافة ( كن مستعدا ) أدى إلى الفوز بكأس الكشاف الأعظم ، وهذا الفوز فخر لنا جميعا  ليس فقط في مدرسة السلطان فيصل بن تركي وإنما على مستوى السلطنة،  ونغتنم هذه المناسبة ونبارك للجميع هذا الفوز ونخص الذين كان لهم الدور البارز في هذا الفوز من إداريين وقادة المدرسة والمعلمين وكافة المشرفين من الكشافة .

الوصول للقمة

فيما أفادت القائدة : نصرى بنت ناصر بن محمد الغمارية ، قائدة الفرقة الكشفية بمدرسة الغدير للتعليم الأساسي بقولها:  إن الوصول الى القمه  يحتاج الى إقدام و أقدام ، وهو شعور رائع عندما تبدأ بعمل أمر ما وتنتهي بنجاح واضح ، وفرحة الفوز في مسابقة التفوق الكشفي لكأس الكشاف الأعظم هي بالنسبة لي عظيمة جداً ، وهذا الفوز جاء بفضل الله أولاً ثم بفضل تكاتف الجهود من إداريات ومعلمات وتلاميذ ، وأضافت تقول: إن أهم المبادرات التي قمنا بها والتي كان لها الدور الأكبر هو استقطاب أولياء أمور الطلبة وتحفيزهم  لإشراك ابنائهم في نشاط الاشبال والزهرات ، إضافة الى تضافر الجهود بين الجميع وتوزيع المهام بين فريق العمل ،والشكر نقدمه لجميع من له صله بنشاط الاشبال والزهرات .

وقال الشبل حمد بن حمود العامري من مدرسة الغدير: لقد تلقيت أنا وزملائي الطلبة منتسبي أشبال عمان خبر فوزنا فامتلأت قلوبنا فرحة وبهجة وسرورا، والحمد لله أتى هذا الفوز بعد جهد مستمر وإنني أهدي هذا الفوز لمديرة المدرسة وجميع معلماتنا النشيطات، وأقول للجميع شكرا من القلب.

وقالت الزهرة فاطمة بنت عبدالله بن ثني السنانية من مدرسة الغدير: بعد سماعي لمقطع معالي الوزيرة الدكتورة مديحة الشيبانية وهي تعلن خبر حصولنا على المركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي لكأس الكشاف الأعظم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله - فرحت كثيرا بهذا الخبر فقد استطعنا أن نحقق الحلم الذي رسمناه منذ بداية العام بأننا قادرون على تحقيق المركز الاول بإذن الله، ومن هنا أبعث شكري للأستاذة  شيخة العادية التي كانت تقف بجانبنا وتآزرنا وتشجعنا وكل من كانت له بصمة في نجاحنا وتفوقنا ،وأتمنى لمدرستي دائما الصدارة في كل نشاط.

وأوضح مالك بن مبارك العامري مدير مدرسة محمد بن علي المنذري  بمحافظة مسقط الفائزة بالمركز الأول في مرحلة الكشافة: الفوز جاء نتيجة تضافر الجهود مجتمعة والتفاف اللجنة المساندة حول قيادة الوحدة الكشفية  لتقديم الصورة المشرفة أثناء التقييم المركزي وأكد مدير المدرسة على أهمية الأنشطة في صقل المواهب الطلابية واكتشاف قدراتهم من أجل تنميتها وإبرازها في المحافل المحلية والدولية .

ابراز المواهب

أما ياسر بن حمود المعولي قائد وحدة مدرسة  محمد بن علي المنذري  فقد أشاد بقدرات الفتية وحبهم للتألق والمنافسة لنيل شرف الفوز وأكد على الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته إدارة المدرسة لتخطي العقبات التي كانت تواجه الوحدة، وأضاف: أن الاهتمام بميول الفتية ورغباتهم وتشجيعهم على إبراز مواهبهم وتعليمهم القيادة والفنون الكشفية  هو سر نجاح لأي وحدة كشفية للوصول الى المستوى المشرف أثناء التقييم ، وقد قمنا في الوحدة بتوزيع المهام على عرفاء الطلائع وتقسيم الأدوار على البقية بما يخدم تنفيذ بنود المسابقة مما كان له الأثر الايجابي في التألق والفوز بالمركز الأول.

وعبر مساعده بدر بن ناصر الكاسبي من وحدة مدرسة محمد بن علي المنذري  عن سعادته بالفوز بكأس الكشاف الأعظم قائلا: بداية نهنئ قيادات المفوضية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط وجميع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية لنيلها شرف الفوز بالكأس الغالية وإن هذا الإنجاز أتى من خلال التخطيط الجيد والاستعداد من قبل قسم الكشافة والمرشدات وأعضاء اللجنة المحلية والقادة وإدارات المدارس، وأن فخرنا كبير واعتزازنا غير محدود والسعادة تغمرنا بفوز فرقة محمد المنذري الكشفية في المسابقة لمرحلة الفتيان.

حافلة بالجد

أما ولي الأمر الكشاف الوليد بن طلال الهنائي  بمدرسة محمد المنذري فقال: مسابقة كأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم الكشاف الاعظم – حفظه الله ورعاه – كانت حافلة بالجد والاجتهاد مليئة بالبرامج والانشطة التي أثرت الفرقة ورفعت من مستوى الجاهزية أثناء التقييم وأثمن جهود المدرسة في رسم البسمة على وجوه الناشئة ولا يخفى على الجميع من أهمية  متابعة أولياء أمور الكشافة ومساندتهم أثناء الاستعداد للتقييم المحلي والمركزي مما مكن فرقة محمد المنذري الكشفية بالمستوى المشرف والشكر موصول لقيادة الكشافة وأبنائنا الكشافة على الجهود التي بذلت في سبيل تحقيق الفوز بالمركز الأول لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي .

وبدورها قالت زوينة بنت عبدالله بن سالم الغمارية مديرة مدرسة أم الحكم بنت الزبير :إن مسابقة  كأس جلالة السلطان الكشاف الأعظم  ماهي الا صقل لمواهب أبنائنا الطلبة والطالبات في مختلف المجالات ، وتساعد على بناء شخصية الطالب والاعتماد على النفس وما كان فوزنا في هذه المسابقة إلا تتويجا لجهود بذلت من جميع طاقم الهيئة الإدارية والتدريسية بالمدرسة، وتكاتف أولياء الأمور الذين كان لهم دور بارز في مساندة أبنائهم وتشجيعهم  ، موضحة أن هذا الإنجاز والفوز هو نتيجة عمل متقن وتخطيط مسبق والجميع كان له بصمة في تحقيقه.

 وقالت رحمة بنت عبدالله بن سعيد التمتمي القائدة بوحدة أم الحكم:  يوم إعلان  النتيجة بحصول محافظة مسقط على كأس جلالة السلطان الكشاف الأعظم وحصول مدرسة أم الحكم بنت الزبير على المركز الأول كان خبرا سعيدا، عجزت معه كلماتي وأحرفي عن التعبير عن مدى فرحي بهذا الفوز العظيم،  وهذا نتاج جهد دؤوب فكلنا يد واحدة من إدارة أم الحكم ومعلماتها وفرقة المرشدات قمنا بتنفيذ العديد من الأعمال المدرسية والمجتمعية.

وأضافت زميلتها القائدة بدوية بنت علي بن سيف الوهيبية : المسابقة أضافت لنا رصيدا معلوماتيا وثقافيا وخاصة انها تعنى بالثقافة والفكر والإبداع وحب الوطن والولاء لجلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه، وهي نزرع في نفوس الطلبة والطالبات  التفوق والإجادة والعمل وفق منظومة جماعية اساسها التعاون والعمل من أجل تنمية القدرات الشخصية وخدمة المجتمع، وهنا نوجه الشكر لجميع من صنع هذا الإنجاز من القيادات التربوية بتعليمية محافظة مسقط وإدارات المدارس والقادة والقائدات والكشافة والمرشدات والأشبال والزهرات.