الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

190 وحدة كشفية وإرشادية بمحافظة شمال الباطنة تعلن جاهزيتها لإستقبال لجنة تقيم مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم

تاريخ نشر الخبر :03/04/2018
صرح الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام بتعليمية شمال الباطنة عن جاهزية الوحدة الكشفية والإرشادية بمحافظة شمال الباطنة والتي يبلغ عدد الوحدات الكشفية والإرشادية المسجلة بها خلال هذا العام 2017/ 2018 م ( 190) وحدة كما يبلغ عدد المنتسبين ( 5782) فتى وفتاه من جميع المراحل الكشفية والإرشادية. وأشار المدير العام لتعليمية شمال الباطنة ان مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كاس الكشاف الأعظم تهدف الى غرس الولاء لجلالة السلطان المعظم حفظه الله والانتماء لهذا الوطن وترسيخ القيم النبيلة والاتجاهات التربوية السليمة في نفوس النشء الى جانب تنمية روح المبادرة لدى المفوضيات والوحدات الكشفية والإرشادية وإتاحة الفرصة لهم, هذا اضافة الى توجيه الطاقات الحيوية للفتية والفتيات في إطار من العمل الجاد والحركة الايجابية لتنمية قيمهم الروحية وقدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية. وأضاف الحراصي: أن النشاط الكشفي والإرشادي في بالمحافظة يسير جنبا إلى جنب مع باقي الأنشطة وذلك لأهميتها ولما لها من أهداف سامية تساعد في خلق مواطن صالح متسلح بالقيم ومعتمد على نفسه وقادرا على أن يخدم وطنه بتميز ولديه من البرامج ما يجعلنا جميعا نستفيد ونستمتع بها. كما ان الحركة الكشفية والإرشادية لها مناهجها وبرامجها وهي تدخل في صميم العملية التربوية والتعليمية ذلك أن أبناءنا يتعلمون في فصولهم ومن ثم يخرجون إلى حياة الخلاء ليترجموا ما تعلموه إلى واقع عملي وملموس . لذلك عملنا على تجويد العمل وتسخير القدرات والخبرات ،و تهيئة الأجواء الملائمة لممارسة الأنشطة المتعددة التــي تلبي رغباتهم واحتياجاتهم بحيث يكون العون والدعم على صقل الإبداع والموهبة لديهم ، مضيفا إن المحافظة تولي اهتماما كبيرا بالنشاط الكشفي والإرشادي وتدرك إسهامه في تقوية وصقل شخصية الطالب الذي يعد محور العملية التعليمية وأساسها كما انها تزخر بقيادات كشفية وإرشادية حاصلة على مؤهلات عالية في التأهيل القيادي . وقال ان المسابقة اسهمت في تحقيق فكرة الاندماج في المجتمع من خلال أنشطة خدمة وتنمية المجتمع والمحافظة على البيئة التي نفذتها الوحدات من خلال المسابقة هذا بالإضافة الى ربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الايجابي مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة . وحدثنا أحمد بن مبارك البادري رئيس اللجنة المحلية لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي وقال: ان محافظة شمال الباطنة كإحدى مديريات التربية في السلطنة تعمل ضمن الخطة التي تضعها وزارة التربية والتعليم والتي من خلالها تقوم اللجنة المحلية وقسم الكشافة والمرشدات بتنفيذ برامجها جاهدين على نشر هذه الحركة وعلى غرس المبادئ السامية التي تتحقق من خلال الانتماء والانخراط في هذه الحركة. وأضاف البادري ان الحركة الكشفية مظلة لجميع الأنشطة التربوية والمواد الدراسية اذ انها جمعت كافة الأنشطة المدرسية وذلك من خلال شارات الهوايات اذا ان هناك شروط ومتطلبات يجب ان يؤدها الفتى والفتاه للحصول على الشارات وتلك الشروط جمعت العديد من الأنشطة والبرامج والتي يجب على الفتى تحقيقها لكي يجتاز تلك الشارات وذلك بدوره ينشط فكره البحث والاستقصاء وجمع المعلومات والممارسات العملية. وأشار حسن بن خلفان آل عبدالسلام رئيس قسم الكشافة: انه تم العمل على تنفيذ برامج وانشطة وفق الخطط التي تم وضعها من قبل اللجنة المحلية وقسم الكشافة والمرشدات والتي عملنا على مراعاة كافة المقومات والمنطلقات التي تقوم على قاعدة من الشمول والاعتبار لكافة البنى التربوية بمدلولها الحديث والمجالات الكشفية والإرشادية والتقاليد والمهارات الكشفية المختلفة مما جعل العمل مسؤولية مشتركة بين الجميع مع الحرص على استكشاف معالم التجديد في شتى الافاق والميادين . وأضاف: ان المجالات الكشفية تجمع العديد من الأنشطة وهذا يبين فاعليتها وقدرتها على تبادل المعطيات وتسهيل المداخلات بين جوانب العملية التربوية باعتبارها حلقة وصل تؤلف بين هذه المنافذ والمناشط وحسن ربطها بالمنهاج المقرر لتحقيق التكامل المطلوب بين حلقات المنظومة التربوية دون ان تكون بديلا ينوب مناب هذه الأنشطة أو يلغيها . وقال المشرف الكشفي سعيد بن سالم الشحي : ان هدفنا وغايتنا كبيرة في ابراز النشاط الكشفي حيث نعمل على نشر الفكر الكشفي والإرشادي الى جميع افراد المجتمع وذلك من خلال مجالس الإباء والامهات بالمحافظة والعمل على تنفيذ برامجنا وانشطتنا بمشاركة المجتمع ودعوة الإباء والامهات للمشاركة في التخطيط والتنفيذ في البرامج التي يتم تنفيذها بالمحافظة لخلق شراكة مع المجتمع للتعرف على النشاط الكشفي والإرشادي واهميته للفتية وأوضح الشحي: أن المسابقة نابعة من صلب المنهج حيث لم تأت إلا لخدمته وتحقيق أهدافه فساعدت على غرس قيم التعاون وتحمل المسؤولية والصبر وكيفية التعامل مع الحياة الخلوية وتهذيب النفس وتزكيتها وتنشئة جيل مبدع وقادر على مواكبة التطورات وتحمل المسؤوليات وهو ما تسعى إليه الحركة الكشفية والإرشادية. وحدثتنا ثريا بنت سعيد المعمرية مشرفة النشاط الإرشادي وقالت: ان المسابقة تعمل على إثارة دوافع الفرق للتنافس الشريف كما أنها وسيلة من وسائل العلاقات العامة المؤثرة في المجتمع المحلي والبيئة المحيطة بالفرقة لذلك تحرص المديرية على تنفيذ مسابقة محلية لقياس مدى تقدم الوحدات الكشفية والإرشادية في عملية انجاز محاور واهداف المسابقة وهذا بدوره يخلق تنافس وابداع من قبل الوحدات في اظهار تلك المحاور بصورة عملية مما يسهل علينا التعرف على المجيدين من الفتية والفتيات واختيارهم للمشاركات المركزية والخارجية . وعن المناهج الكشفية أشار المشرف الكشفي سلمان بن علي البحراني وقال: التربية الكشفية تربية متكاملة تخدم الإنسان في عقيدته وسلوكه وطباعة ومن ثم وجب علينا أن نفهم الحركة الكشفية فهما صحيحا ولا سيما أن العالم اليوم يحتاج إلى خدمات الحركة الكشفية والإرشادية في ظل المدنية التي نعيشها. وأضاف المشرف الكشفي حمد بن خميس البحراني عن الخطة الكشفية وقال: إننا نسعى دائما الى تنويع الأنشطة الكشفية والإرشادية ونراعي في اعدادها على ادراج جميع مجالات الحركة الكشفية والإرشادية الدينية ، والوطنية ، والكشفية ، والرياضية والبرامج العلمية والعقلية والمتمثلة في المسابقات والابتكارات العلمية هذا بالإضافة إلى الفنون والمهارات الكشفية والإرشادية والمهارات اليدوية والتدريب المهني والأنشطة العلمية والهوايات وأنشطة الخدمة العامة وبرامج الرحلات والزيارات الترفيهية والعلمية والأنشطة المتنوعة, واشار البحراني ان الخطة العامة للقسم تشتمل على محورين المحور الأول يتعلق بتنمية القيادات الكشفية والإرشادية وادارات المدارس وعلى دورات تدريبية ومشاغل تدريبية وورش عمل وبيان عملي للمهارات والفنون الكشفية والإرشادية, اما المحور الثاني فانه يختص بتنمية الفتية والفتيات وذلك من خلال إقامة الدورات التدريبية مثل دورة العرفاء ورئيسات الطلائع ومخيمات نهاية الأسبوع وبرامج المهارات والفنون الكشفية والإرشادية ، كما عملنا على إدخال الأنشطة المتطورة التــي تساير العصر وتلبي حاجة المجتمع وخاصة الأنشطة العلمية ومشاريع التنمية والبيئة بالإضافة إلى الأنشطة المتعلقة بتثقيف الأقران . وأضاف ان القسم يحرص على اشراك المجتمع في انشطتنا وبرامجنا حيث ان معظم تلك البرامج والأنشطة يتم تنفيذها في الحدائق العامة المنتشرة في ولايات المحافظة. وعن دور الحركة الكشفية والإرشادية في المجتمع المحلي يحدثنا المشرف الكشفي خميس بن سرور البلوشي فيقول : ان سر الحركة الكشفية واستمرارها وتطورها يكمن في مرونتها وقابلية قياداتها للتأقلم وأداء دورها بالأسلوب التربوي التــي تحقق به خدمة وتنمية المجتمع ولذلك نجحت الحركة في تحقيق رسالتها لأنها كانت عملا تطوعيا وأقبل عليها الشباب لينضموا لعضويتها ووجدوا فيها ما يشبع احتياجاتهم فاقبلوا على ممارسة أنشطتها التربوية الهادفة التــي تساعدهم على تنمية أنفسهم وتطور شخصيتهم ليصبحوا مواطنين صالحين.