الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

 افتتاح فعاليات الملتقى الثاني لإدارات المدارس

تاريخ نشر الخبر :03/04/2018
- د.راوية البوسعيدية: يستهدف الملتقى تزويد المشاركين بأسس واتجاهات المعرفة التربوية الحديثة للارتقاء بالعمل المدرسي. - سعود البلوشي: إدارات المدارس هي الفئة الأكثر تأثيراً على مجريات العمل داخل المدرسة. - د. بدر الخروصي: سيتم تقديم وتنفيذ (46) ورقة عمل وحلقة نقاشية تتناول رؤى تطويرية، وتقديم تجارب ومبادرات منفذة في مدارس السلطنة. رعت معالي وزيرة التعليم العالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية افتتاح فعاليات الملتقى الثاني لادارات المدارس (شراكة وتجويد)، بحضور معالي الدكتورة مديحه بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، والمكرمون أعضاء مجلس الدولة، وأعضاء مجلس الشورى، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين، وعدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات، والذي استهدف (500) من مديري المدارس ومساعديهم في المدارس الحكومية والخاصة، والمشرفين الإداريين ومشرفي تقويم الأداء المدرسي بديوان عام الوزارة والمديريات العامة بمحافظات السلطنة، ويستمر لمدة يومين بفندق شيراتون مسقط. تضافر الجهود وصرحت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بعد افتتاحها للملتقى: إن التعليم في العالم يشهد تطورا ملحوظا وأدوات متغيرة والعمل على تطبيق هذه الأدوات والتطورات لهو جهد كبير يحتاج إلى تضافر الجهود حفاظا على استمراريتها وتجويدها بما يفضي إلى تنمية قدرات الإدارات التعليمية والذي سينعكس لا محالة على الطالب بتحسين عملية التعلم لديه. إيجاد مخرجات مؤهلة وأضافت معاليها: أن التطور المستمر في تنمية قدرات الإدارات التعليمية لرفع نسبة التحصيل الدراسي وتجويد أداء المدارس سيعمل على إيجاد مخرجات تعليمية مؤهلة تأهيلا جيدا للانخراط في مؤسسات التعليم العالي؛ فهناك تكامل بين الوحدتين التعليميتين تصب مصلحته في بناء الطالب العماني المؤهل لقيادة التنمية في البلد. كما أكدت وزيرة التعليم العالي أن الملتقى يستهدف تزويد المشاركين بأسس واتجاهات المعرفة التربوية الحديثة للارتقاء بالعمل المدرسي، والسعي إلى تجويد العمل الإداري من خلال الارتقاء بأداء مديري المدارس، وتبادل الخبرات والتجارب المحلية بينهم، وإتاحة الفرصة لإدارات المدارس والتربويين من تكوين منظومة اتصال وتواصل وتبادل للتجارب في مجال الإدارة المدرسية الفعالة. تدارس التحديات وفي هذا الإطار تحدث سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية، عن أهمية إقامة هذا الملتقى، فقال: إدارات المدارس هي الفئة الأكثر تأثيراً على مجريات العمل داخل المدرسة، على سبيل المثال ما يتعلق بقضايا التحصيل الدراسي، والإنماء المهني للمعلمين، وسلوك الطلبة، لذلك وجب إيجاد ملتقيات مستمره لهم، وهذا ما وعت إليه باكراً وزارة التربية والتعليم، وتستأنفه بشكل دوري كل عامين، ويهدف الملتقى إلى تناقل التجارب بين إدارات المدارس، وتدارس التحديات، وتوقع الآفاق المستقبلية القادمة في قضايا التعليم، ومسائل ربط التعليم بالتقانة. المعرض التقني بدأ حفل افتتاح ملتقى إدارات المدارس في نسخته الثانية بافتتاح المعرض التقني، وذلك تماشيا مع توجهات الوزارة نحو التمكين الرقمي في التعليم، ونشر الثقافة التقنية في مجال الإدارة المدرسية، وإكساب المشاركين عدد من المهارات اللازمة في التعامل مع مهارات القرن الحادي والعشرين، وتوظيف التقانة الحديثة في الارتقاء بالتحصيل الدراسي للطلبة، والسعي نحو تجويد العملية التعليمية باستخدام التقانة الحديثة، حيث تضمن المعرض على: مجسم الترحيب، ومجسم السلام السلطاني، كما تضمن عدداً من المبادرات، ومنها: مبادرة تطبيق فلاح، ومبادرة الواقع المعزز، وبصمة الوجه، والتقانة الذكية، وتطبيق خياراتي، والمختبر الذكي، والتقييم الإلكتروني لذوي الإعاقة السمعية، وروبوت الختام. شراكة وتجويد بعدها ألقى الدكتور بدر بن حمود الخروصي المدير العام للمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية كلمة الوزارة، قال فيها:" يأتي هذا الملتقى منسجماً مع الجهود المتواصلة لتطوير منظومة التعليم، كما يأتي انطلاقاً من سياسة ورؤية راسخة تؤمن بأهمية تعزيز دور الإدارات المدرسية، وأهمية رفع كفاءتها في التعامل مع متطلبات التطوير. ومن هنا يأتي الملتقى تحت شعار(الإدارة المدرسية: شراكة وتجويد)، وأن أهداف هذا الملتقى ومحاوره المختلفة إنما هي نتاج مباشر لتوصيات ومقترحات المشاركين في الملتقى الأول لإدارات المدارس، كما يستحضر في ذات الوقت مستجدات تربوية، ومنها: الدور المحوري للمدرسة في التنمية الاقتصادية وفي التفاعل مع قضاياه ذات الصلة ،فعلى مدار يومين سيتم تقديم وتنفيذ (46) ورقة عمل، وحلقة نقاشية تتناول رؤى تطويرية، وتقديم تجارب ومبادرات منفذة في مدارس السلطنة. تطلعات وأشار الخروصي إلى تطلعات الوزارة في بناء رؤية عمان 2040، قائلاً:" يشهد العالم تحولات اقتصادية كبرى مدفوعاً بالثورة الصناعية الرابعة التي أصبح يتزايد أثرها في حياة الإنسان، فالذكاء الاصطناعي وتقنيات النانوتكنولوجي والطباعة ثلاثية الأبعاد والهندسة الوراثية وغيرها ليست سوى أمثلة على ملامح المرحلة المقبلة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تنعم بها البشرية، ومن الواضح أن هذا الازدهار المعرفي غير المسبوق أصبح دافعاً لبعض الباحثين للحديث عن ثورات صناعية متلاحقة فهنا يتجلى دور المدرسة المحوري في إعداد الناشئة ليكونوا شركاء نشطين في إنتاج المعرفة وتوظيفها، وأن الجهود الجارية في بناء رؤية عمان 2040، وهي تستحضر هذا المستقبل تستدعي منا جميعا أن نشارك بأفكارنا وآرائنا من خلال الفعاليات والأنشطة التي ينفذها مكتب مشروع رؤية عمان 2040، حيث تشهد هذه المرحلة الزمنية من خطة بناء الرؤية تنفيذ فعاليات وبرامج نقاشية في كافة محافظات السلطنة وتستهدف مشاركة جميع مكونات المجتمع أفراداً ومؤسسات". تطوير تربوي كما تطرق الخروصي إلى الجهود التي تبذلها السلطنة في مسيرة التجويد والتطوير التربوي، قائلاً:" إن الجهود ماضية في مسيرة التجديد والتطوير التربوي كما خطط لها، حيث تعمل الوزارة مع مختلف الشركاء على تطوير برامجها وخططها التربوية، فعلى مستوى سياسات التعليم تم في العام الماضي اعتماد وثيقة فلسفة التعليم، وهي الوثيقة التي تمثل مرجعا لكافة مبادراتنا وبرامجنا التربوية المختلفة، كما تم الإعلان عن الإطار الوطني العماني لمهنة التعليم والذي عملت الوزارة على تطويره بشراكة تامة مع مجلس التعليم، وهو الإطار الذي يجري حالياً بناء أدلته التنفيذية، وبما يسهم في الارتقاء بسياسات إعداد المعلم، ومكانة مهنة التعليم في المجتمع، كما تم الإعلان عن جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني لتكون مبادرة وطنية يعبر فيها المجتمع عن تقديره وإجلاله للمعلم ومهنته". تجويد نظام التعليم وأوضح المدير العام للمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية أهم الجهود التي تبذلها الوزارة للسعي نحو تجويد نظام التعليم وتطويره بالسلطنة، قائلا: بدأت الوزارة بتطبيق مناهج جامعة كامبردج في العلوم والرياضيات على طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في العام الدراسي الحالي، وسيتم تطبيقه تدريجيا ليشمل كافة الصفوف خلال السنوات الأربع المقبلة، كما تستمر الجهود للتطوير التربوي في مجال التقويم التربوي، حيث ستبدأ الوزارة في تطبيق الاختبارات الوطنية التي تعد مكونا مهما في قياس كفاءة النظام التعليمي في السلطنة، واعتماد خطط وأولويات التطوير التربوي، كما أن العمل جارٍفي تنفيذ مشروع تقويم الأداء المدرسي، والذي سيمثل تطورا نوعيا في إجراءات حوكمة أداء التعليم المدرسي، ومع تطور منظومة التدريب من خلال البرامج النوعية التي يقدمها المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين فإن مسيرة بناء القدرات والموارد البشرية في الوزارة أصبحت تشهد تحولا كبيرا وتمضي بخطوات راسخة". المدرسة وصناعة المستقبل وتضمنت فعاليات الملتقى عرضاً مرئياً بعنوان (المدرسة وصناعة المستقبل)، تحدث عن دور المدرسة في التنمية والتطوير، وأهمية مراعاة التغيرات التي تحيط بالمتعلم التي تتمثل في الثورة التكنولوجية، والعولمة، والتغير المتسارع في بيئات العمل، كما ناقش العرض المرئي أهمية تطوير برامج المدرسة بحيث تُعنى بمهارات التفكير العليا، وطرائق العمل ،وإتقان أدوات العمل، وثقافة التعايش المشترك. التعليم والتنافسية الاقتصادية بعده قدم الدكتور عامر بن عوض الرواس الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة تصنيع تكنولوجيا النفط والغاز ورقة عمل بعنوان: "التعليم وأثره في تعزيز التنافسية الاقتصادية" ، والتي تناول فيها بالحديث عن دور الروبوتات في تغيير قواعد اللعبة، حيث أن 38% من الوظائف بالعالم تواجه خطر الإحلال بالروبوتات خلال (15) سنة قادمة، وأن الذكاء الصناعي سوف يحل محل الوظائف الروتينية، وعلى العاملين فيها التركيز على الجوانب المتصلة بالإدراك والإبداع والعاطفة، كما أشار فيها أيضا إلى دور مدير المدرسة بالمدرسة، كونه المظلة التي يعيش تحت إطارها المجتمع المدرسي، لذا وجب عليه توفير البيئة المدرسية المناسبة والمحافظة عليها، وتوفير كل الاحتياجات لإنشاء مجتمع ملهم، وتفاعل المعلمين فيما بينهم، وتقبلهم لتطبيق أفضل الممارسات، والمتابعة اليومية لنبض المدرسة، وتحدث أيضا عن التزامنية واللاتزامنية، وأثرها في تلقين المعلومة للإنسان، وأنظمة التدريس الذكية، والحضور واليقظة، مع ضرورة تنمية هذه المهارات لدى الطلبة بما يتفق مع متطلبات القرن 21. الجلسات العامة تضمن الملتقى ثلاث أوراق عمل عامة بمشاركة من مختلف المؤسسات، حيث شارك الادعاء العام بورقة عمل عن أدوار الإدارة المدرسية في ضوء القوانين الجزائية، قدمها محمد بن علي المرزوقي، كما شاركت هيئة تقنية المعلومات بورقة عمل عن: "المواطنة السيبرانية" قدمها خالد بن راشد العمراني، وشاركت الجمعية العمانية لتقنيات التعليم بورقة عمل بعنوان: "مدير المدرسة في ضوء التحول الرقمي" قدمتها زينب بنت سعيد الشيذانية. الجلسات المتزامنة وتوزعت أوراق العمل على أربع جلسات مختلفة ومتزامنة، حيث تضمنت الجلسة الأولى أربع ورقات عمل حيث قدمت أنيسة بنت محمد الكيومية مديرة مدرسة أم القرى بمحافظة شمال الباطنة ورقة عمل عن درجة جاهزية المدارس الحكومية لتطبيق قانون الطفل العماني من وجهة نظر مديري ومديرات مدارس الحلقة الثانية بولاية صحم بشمال الباطنة، كما قدمت صالحة بنت عبدالله المجينية معلمة مجال ثاني بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين ورقة عمل بعنوان مبادرة البرنامج الداعم للإعاقة البصرية، وقدم ياسر بن جمعة الشهومي مدير مدرسة فلاح بن محسن النبهاني بمحافظة الظاهرة ورقة عمل بعنوان تصميم برنامج تدريبي الكتروني للإنماء المهني في مجال التقنيات الحديثة، وقدمت رحمة بنت محمد العبودية معلمة أولى فيزياء بمدرسة أم هاني للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية ورقة عمل بعنوان برنامج رحلة صناعة عالمات صغيرات. الجلسة الثانية وتضمنت الجلسة الثانية أربع ورقات عمل حيث قدمت أمينة بنت راشد الراسبية مديرة مدرسة سيح السندة بمحافظة جنوب الشرقية ورقة عمل بعنوان تقويم الأداء المدرسي في مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في سلطنة عمان في ضوء مدخل إدارة الجودة، وقدمت هيام بنت محمد العيسائية معلمة أول مجال أول بمدرسة المقداد بن عمر بمحافظة البريمي ورقة عمل بعنوان: مدرستنا نافذة تربوية، كما قدمت الدكتورة أماني سيد فرغلي سليم معلمة مجال أول بمدرسة الشارق بمحافظة شمال الشرقية ورقة عمل بعنوان: دور الأنشطة التربوية اللاصفية في الارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي، وقدم محمد بن عبدالله الهزيلي مدير مدرسة صلالة للتعليم ما بعد الأساسي بمحافظة ظفار ورقة عمل عن برنامج إعداد قادة المستقبل. الجلسة الثالثة وتضمنت الجلسة الثالثة أربع أوراق عمل، حيث جاءت الورقة الأولى بعنوان الإبداع الإداري أداة لإستدامة الإدارة المدرسية، قدمتها صفية بنت عبدالله الشحية مشرفة صعوبات تعلم بمحافظة مسندم، وجاءت الورقة الثانية بعنوان مركز خدمة أولياء الأمور قدمها عامر بن مسلم كشوب مدير مدرسة ظفار للتعليم الأساسي (10-12)، وجاءت الورقة الثالثة بعنوان: توظيف وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام الإلكتروني في تطوير العمل المدرسي، قدمتها عائشة بنت محمد الحضرمية أخصائية أنشطة بمدرسة جميلة بنت ثابت بمحافظة مسقط، وجاءت الورقة الأخيرة بعنوان: تقويم أداء العاملين بالمدرسة باستخدام بطاقة الأداء المتوازن، قدمتها كل من زوينة بنت عبدالله المحروقية، مدير مدرسة وزمزم بنت عبدالله اليحيائية مساعدة مديرة بمدرسة عائشة الريامية بمحافظة الداخلية. الجلسة الرابعة كما تضمنت الجلسة الرابعة أربع ورقات عمل، حيث قدمت خالصة بنت سالم الحارثية مساعدة مديرة مدرسة ثريا بنت محمد البوسعيدية بمحافظة مسقط، منى بنت خميس العلوية مشرفة إدارية ورقة عمل بعنوان ممارسات القيادة التعليمية في مدارس محافظة مسقط، وقدمت بدرية بنت عبدالله الجهورية مساعدة مدير مدرسة أحد للتعليم الأساسي ورقة عمل عن تطبيق أدوات الجودة، وقدم كل من ربيع بن المر الذهلي مساعد مدير مدرسة وحمد بن محمد الخروصي معلم بمدرسة وادي بني خروص بمحافظة جنوب الباطنة ورقة عمل عن رضا أولياء الأمور بمدارس محافظة جنوب الباطنة عن ملتقيات التحصيل الدراسي من وجهة نظرهم، وقدمت بدرية بنت مبارك الجساسية مديرة مدرسة كبارة للتعليم الأساسي بمحافظة الظاهرة ورقة عمل عن مركز صناعة القادة. وتضمن الملتقى حلقة نقاشة حول مشروع لائحة مجالس أولياء الأمور، وقد أدارت الجلسة رضية بنت علي السيابية مديرة مدرسة أم كلثوم بنت عقبة بمحافظة جنوب الباطنة. جدير بالذكر بأن ملتقى إدارات المدارس يهدف إلى ربط الواقع التعليمي بالمستجدات الاقتصادية والإدارية المحلية والعالمية، وصياغة رؤى موحدة؛ لتعزيز التكامل بين المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي بمختلف مؤسساته، والارتقاء بالمستوى المهني والمعرفي؛ لتجويد محددات العمل المدرسي في مختلف جوانبه الإدارية والفنية للإدارات المدرسية، وإثراء دور الإدارة المدرسية بما يتناسب وتطلعات الأسرة العمانية في تعزيز الفكر الإيجابي للمتعلم العماني، وتعميق أهمية اطلاع مدير المدرسة على مختلف القوانين والتشريعات ذات الصلة بالمجتمع المدرسي، بالإضافة إلى تأكيد مبدأ الشراكة بين العاملين في المنظومة التعليمية بمختلف مستوياتهم من جهة وبين مؤسسات الجهاز المدني من جهة أخرى، وغرس القناعات الإيجابية ونشر القيم التي تساعد على إطلاق القدرات الإبداعية لدى العاملين بالحقل التربوي، وطرح المستجدات من التجارب والتطبيقات المجيدة في مختلف جوانب العمل الإداري / الإشرافي بما يتناسب وواقع المجتمع العماني.