الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

كشافة السلطنة يتفاعلون مع أنشطة المخيم الكشفي العالمي  ال 22 بالسويد

تاريخ نشر الخبر :03/08/2011

 لليوم الرابع على التوالي يواصل كشافة السلطنة مشاركتهم في فعاليات المخيم (الجامبوري)الكشفي العالمي ال22 بمدينة رينكابي بمملكة السويد التي تستضيف المخيم خلال الفترة من 27 يوليو الجاري وحتى السادس من أغسطس المقبل تحت شعار (الكشافة ببساطة) ، وسط مجموعة من الفعاليات الكشفية المتنوعة  التي تفاعل معها كشافة السلطنة مع أكثر من 39 ألف قائد وكشاف من 150 دولة ومقاطعه 

حفل برنامج الأمس بالعديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج المثيرة التي ترافقت مع نشاط السير الطويل في المخيم حيث انطلق كشافة السلطنة مع أقرانهم من الدول الأخرى في نشاط خارج مخيم الموقع إلى جنوب السويد للاستمتاع بالطبيعة الخلابة حيث نفذ الكشافة أثناء السير عدد من الأنشطة الممتعة كدراسة الطبيعة والتنزه ، كما قام المشاركون عند نقطة التخييم الجديدة بنصب الخيام وممارسة بعض الألعاب والهويات في الطبيعة حيث أقيمت لهم مسابقات في الجري داخل الغابات وتسلق الأشجار واستكشاف الكهوف في تحدي من أجل اكتشاف القدرات لدى الكشافين، ولغرس مهارة الاعتماد على النفس قام الكشافة بعمليات الطبخ الخلوي ، مستمتعين بكافة البرامج التي صاحبت الرحلة .

والتقى كشافة السلطنة والمشاركين في المخيم العالمي بأشبال كشافة السويد والدنمارك والنرويج وفلندا التي تقيم مخيماتها الصيفية السنوية الخاصة بها في المنطقة المحيطة برينكابي حيث قضوا معا أوقات مرحه امتزجت بالتعارف والحوار ، وسيعودو الكشافة  صباح اليوم سيرا على الأقدام إلى مقر المخيم الرئيسي في رينكابي .

 

تبادل الزيارات

وتواصلت أمس تبادل الزيارات بين وفد السلطنة والوفود الكشفية الأخرى حيث زار كشافتنا مخيمات الصين والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية في تواصل حضاري يهدف إلى تبادل الثقافات والتعرف على تراث الآخر ، وأثناء الزيارة قدم كشافة السلطنة عدد من الألعاب الشعبية العمانية بمصاحبة الفنون التقليدية ، كما زار مخيم السلطنة وفود ألمانيا والبرتغال  والمكسيك وبنجلاديش حيث قدم وفد كشافتنا جانبا من المأكولات الشعبية العمانية كما تم التعريف بالسلطنة ومقوماتها الحضارية والتاريخية وما تزخر به من انجازات في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس – حفظه الله ورعاه – الكشاف الأعظم للسلطنة .

احتفالات

وشارك وليد بن أيوب الزدجالي مدير دائرة الكشافة رئيس الوفد الكشفي  مساء أمس بمقر المخيم الكشفي العالمي في احتفالات كشافة اندونيسيا وهولندا التي قدمت جانبا من تاريخها وثقافتها ، وعقب لاحتفالات قام بتسليم رؤساء وفود الدولتين دروعا تذكارية بهذه المناسبة ، كما شارك في الاجتماع الدوري لرؤساء الوفود المشاركة حيث ناقش الاجتماع برنامج المخيم اليومية وتقييم البرامج السابقة إلى جانب مناقشة البرامج والأنشطة التي تنفذ في الأيام القادمة من عمر المخيم.

رسل السلام

وشارك كشافة السلطنة مساء أمس الأول في برنامج رسل السلام الذي تبناه جلالة  عبدالله آل سعود ملك المملكة العربية السعودية ، وتأتي فكرة رسل السلام انطلاقا من الدور الكبير والمنتظر الذي يلعبه الكشافة في أوطانهم من خلال المساعدة في حل القضايا البيئية والصحية والاجتماعية لإخراج مجتمع متسامح ومترابط ينعم بالأمن والأمان .

 

تجربه مثيره

وتواصلا مع اللقاءات السابقة مع قادة وكشافة السلطنة قال صهيب الشحي قائد وفد السلطنة الحمد لله الأمور تسير حسب المخطط لها وفريق الكشافة العماني يسجل حضورا جيدا بين كشافة العالم  موضحا أن المشاركة  تعتبر تجربة مثيره وقال إنها تجربة مهمة لجميع الكشافة حيث إنها فرصة للتعريف بالسلطنة وبمقوماتها التاريخية والطبيعية وبمنجزاتها التنموية في عهد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ، إلى جانب كونه فرصة للحوار والتعرف على حضارات العالم والثقافات الأخرى ، مؤكدا أن التجربة ستكسب الجميع المزيد من الخبرات والمعارف الجديدة .

 وأضاف بان كشافة السلطنة حريصين على نقل الصورة الحضارية والثقافية للسلطنة ، لترك انطباع جيد عن السلطنة بين  39 ألف كشاف وقائد مشارك من 150 دوله .  

استفادة جيده

وعبر الجوال سعيد بن عبدالله الحارثي أحد أعضاء فريق الخدمات الدولي ، عن سعادته بالمشاركة الأولى في المخيم العالمي وقال سعداء بتمثيل السلطنة في فريق الخدمات الدولي الذي يقوم بخدمة الكشافة المتواجدين من جميع أنحاء العالم ، وقال نقوم بالتعاون مع زملائنا في فريق الخدمات الدولي بتقديم العون والمساعدة لكافة كشافة العالم المشاركين وإرشاد التائهين إلى مخيماتهم ، مؤكدا ان دوره لم يقتصر على ذلك بل تمثل في إعطاء انطباع عن السلطنة والتعريف بموروثها الحضاري والتاريخي والمنجزات التي تحققت على ارض الوطن في ظل النهضة الكبيرة والشاملة التي يقودها باني نهضتنا مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله ورعاه – الكشاف الأعظم لسلطنة .

وحول أهم ما استفاده من المشاركة يقول الاستفادة جيده من حيث اكتساب المزيد من الخبرات والتجارب إلى جانب ممارسة اللغة الانجليزية مما أسهم في زيادة  الحصيلة اللغوية لدينا إلى جانب اكتساب الصداقات وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة في المجال الكشفي .

برنامج جيد

 ويقول القائد محمد فائل رعيدان من فريق الخدمات الدولي استفادتي من المشاركة في المخيم كبيرة حيث اكتسبت مزيد من المعارف والخبرات والتجارب الجديدة ،كما استطعنا مع زملائنا أن ننقل الصورة الحضارية والثقافية والتاريخية للسلطنة من خلال الحديث عنها وعن مقوماتها التاريخية والحضارية والمنجزات التي تحققت وتتحقق على أرضها بفضل قيادة باني نهضتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس – حفظه الله ورعاه - .

وحول البرنامج قال البرنامج جيد ويساعد على التفكير والإبداع ، موضحا أن كشافة السلطنة لديهم مبادرات ايجابية ويحرصون على المشاركة في كل البرامج والأنشطة المتاحة لهم مع أقرانهم من مختلف دول العالم  ، وقال إن البرنامج عزز لديهم المعارف والمهارات كما ساهم في تفجير لطاقات الإبداعية لديهم من خلال مشاركتهم الايجابية في جلسات الحوار وفعاليات البحث والدراسة في البيئة بغابات رينكابي ، مضيفا أن الطقس الجيد كان عاملا ايجابيا للنشاط والحيوية التي بدت على نفوس الكشافين ، كما أن حب المغامرة والاستكشاف كان دافعا آخر للمشاركة في كافة الأنشطة والبرامج .

إيصال الرسالة

وشارك الكشاف  سعيد الكمياني زملائه الرأي حول مشاركته في المخيم فقال المشاركة في المخيم العالمي بالسويد ولله الحمد لله إضافة جديدة لي للتعرف على ثقافة الآخرين وفرصة لإيصال لرسالتنا عن السلطنة وما تتميز به من مقومات سياحية وتاريخية وحضارية وما تحقق لها من انجازات  ، موضحا أن المخيم فرصة لاكتساب الأصدقاء وتعلم المزيد من الخبرات والتجارب  .

وأضاف بأن برنامج المخيم متنوع ومثير وهناك العديد من جلسات الحوار الثقافية والألعاب التي تساعد على التفكير والإبداع إلى جانب إشغال الفكر في قضايا كوكب الأرض والمساهمة في نظافة البيئة من حولنا ، وإتاحة الفرصة لنا لتطوير مهاراتنا وقدراتنا . 

 الاعتماد على النفس

وعبر الكشاف مؤيد بن راشد بن حمد الكيومي عن سعادته بالمشاركة الأولى في المخيم العالمي وقال إنها مشاركة ثرية وأكسبتنا العديد من المهارات كالاعتماد على النفس وثقافة الحوار مع الآخر وتقبل الآراء ، والعمل بروح الفريق الواحد ومساعدة الآخرين في كل الظروف ، إلى جانب اكتساب الصداقات والتعارف مع كشافين من مختلف أنحاء العالم ، مؤكدا أن برنامج المخيم متنوع ويحمل الإثارة والمغامرة وقال إن تجربة البحث والدراسة التي خضناها في غابات رينكابي وجنوب السويد كانت جيده حيث شاركنا في كل الأنشطة والبرامج المثيرة في تلك الفعالية التي غلب عليها طابع التحدي والمغامرة من خلال البحث والاستكشاف للبيئة والحياة الموجودة فيها . 

 وأضاف بان برنامج المخيم لا يزال يحفل بالأنشطة والبرامج التي تساعد على الإبداع والتفكير نحو عالم أفضل أمنا وسلاما يهتم بالتنمية والسلام

نقل الصورة الحضارية

 وشارك الكشاف محمد الكلباني زملائه الرأي فقال برامج المخيم مثيرا وممتعه لنا ، مؤكدا انه بمشاركته يحاول الاستفادة من كل البرامج والأنشطة المقدمة ، كما سيسعى إلى نقل الصورة الحضارية والتاريخية للسلطنة وما تزخر به من انجازات ،معربا عن سعادته الكبيرة لتمثيل السلطنة في هذا المحفل العالمي الكبير الذي يشارك فيه أكثر من 39 ألف كشاف من مختلف أنحاء العالم  موضحا أن المخيم فرصة للإطلاع على ثقافات وحضارة العالم المختلفة ، وخلق علاقات صداقة كشفية عالمية ، واكتساب مزيد من التجارب العالمية في المجال الكشفي.