الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

ختام تقيم مسابقة التفوق الكشفي بتعليمية شمال الباطنة

تاريخ نشر الخبر :17/04/2018
اختَتَمتْ لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للعام الدراسي ٢٠١٧/٢٠١٨ تقييمها للمسابقة بتعليمية شمال الباطنة، المدارس التي وقَعَت عليها القرعة في اليوم الاول مدرسة عبدالرحمن بن عوف ومدرسة البراءةللتعليم الاساسي وايضا مدرسة الريان للتعليم الاساسي اما في اليوم الثاني للقرعة وقعت علي مدرسة ابن الاثير ومدرسة نفيسة للتعليم الاساسي مدرسة المستقبل للتعليم الاساسي . تراس اللجنة علي بن ناصر المنيري مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم للشؤون الكشفية والارشادية يرافقة الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة وعيسي بن حميد الشبلي المدير العام المساعد واعضاء اللجنة النركزية والمحلية بالحافظة . وقامتْ اللجنة بأعمال التقييم من حيث تنافس الفرق الكشفية والإرشادية، والتزامها بمحاور المسابقة والمتمثلة في التقاليد الكشفية والإرشادية وتنظيم الوحدات وإدارتها والأنشطة العلمية، حيث التقى أعضاؤها مع إدارات المدارس والقادة والقائدات للتعرف على أنشطة الوحدة ومدى تفعيلها لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشّاف الأعظم، واطلعت على محاور التقييم وفق بنود استمارة التقييم المعتمدة والتي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية؛ الأول يتمثل في التقاليد الكشفية والإرشادية والتي تشمل الزي الكشفي والإرشادي لأعضاء الوحدة ومدى اكتماله لدى الفرقة، وكذلك مراسم رفع العلم والإذاعة الصباحية وأناشيد الفرقة وصيحات الطلائع، بينما يتضمن المحور الثاني تنظيم وإدارة الوحدة، وتتناول جهود المدرسة في دعم الفرقة والنشاط بوجه عام، وكذلك أداء قيادة الوحدة وسجلاتها، وتسجيل الاجتماعات والأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها، ومدى توثيقها في سجل الوحدة، والهيكل التنظيمي، ونادي الوحدة وأركانه. أما المحور الثالث، فيتضمّن الأنشطة العلمية الكشفية والإرشادية المتنوعة واجتماعات مجلس الشرف وتقاليد الاجتماع، وكذلك المهارات والفنون الكشفية والإرشادية، وأركان التخييم الخلوي ومجالات المنهج الكشفي، ومدى إلمام الأعضاء به، وكذلك شارات الهوايات واستخدام خامات ومخلفات البيئة في إنتاج أشياء مفيدة وتنفيذ القواعد الكشفية والممارسة العملية والعمل في فرق جماعية. كما شاهدتْ اللجنة المخيمات الكشفية، واطلعت على أعمال الفرق وإنتاجاتها العملية والعلمية والكشفية، وتابعت المشاريع والبرامج التي من شأنها أن تخدم المدرسة والمجتمع، وتابعت كذلك الكشوفات والمطويات وأعمال التخييم والصيحات والمهارات الكشفية وشارات الهوايات...وغيرها من المهارات الكشفية. وفي السياق، قال علي بن ناصر المنيري مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الكشفية والإرشادية، للمسابقة الكشفية ابعاد تربوية وابعاد اجتماعية وابعاد رياضية وايضا بعد وطني وكل هذا الابعاد لها مدلولاتها وعائدها علي شخصية الكشاف او المرشدة في الحياة العلمية والعملية والتي تساهم في تكوين شخصية الكشاف وصقل مواهبة وإعداده ان يكون مواطنا صالحا يخدم الوطن. واضاف ان مسابقة الكشافة دائما في تطور مستمر وهناك توجهات من القائمين علي المسابقة لتطوير بعض البنود والاهداف التي تخدم فلسفة المسابقة و العلمية التعليمية والتربوية .