الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :22/04/2018
* تكريم 42 طالب وطالبة من المجيدين و20 طالب وطالبة من الأوائل من كافة المدارس الخاصة في السلطنة. * الخنبشي: بلغ عدد المتنافسين 1180 طالبا وطالبة على مستوى السلطنة موزعين على مسابقتي الحفظ والاتقان. 
  كرمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للمدارس الخاصة الطلبة الفائزين في مسابقة الوزارة لحفظ القرآن الكريم، ومسابقة إتقان التلاوة والصوت الحسن لجميع المراحل من الروضة إلى الصف الثاني عشر ومدارس تحفيظ القرآن الكريم الخاصة والمدارس الدولية في كافة محافظات السلطنة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عصام بن علي بن أحمد الرواس نائب رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية وحضور فاطمة بنت عبد العباس نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة. وبلغ عدد المكرمين هذا العام 42 طالبا وطالبة من المجيدين، و20 طالبا وطالبة من الأوائل من كافة المدارس الخاصة، بالسلطنة، حيث بلغ عدد المتنافسين 1180 طالبا وطالبة موزعين على مسابقتي الحفظ والاتقان. وألقى نبيل الخنبشي مساعد المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة كلمة في بداية الحفل قال فيها: "هذه المسابقة العريقة التي كانت أول نسخة لها في عام 1975م وبدأت بمجموعة قليلة من الطلبة وهي الآن في تطور مستمر من حيث أهدافها ومستوياتها وعدد المشاركين فيها وقد اتخذت لها بدء من عام 2017م ثلاثة مسارات هي الأول: حفظ القرآن الكريم لطلبة مدارس التعليم الأساسي وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية والخاصة، والثاني : حفظ القرآن الكريم للطلبة من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية في المدارس والمعاهد الخاصة بهم والصفوف المدمجة في المحافظات التعليمية، والثالث: مسابقة إتقان التلاوة والصوت الحسن ويشارك فيها الطلبة العمانيون فقط في مدارس التعليم الأساسي وما بعد الأساسي الحكومية منها والخاصة. وأضاف: "إن ما تتميز به المديرية العامة للمدارس الخاصة عن المحافظات التعليمية الأخرى بالسلطنة هو أنها تحتضن ضمن هذه المسابقة مدارس تحفيظ القرآن الكريم ومدارس التعليم ما قبل المدرسي الأمر الذي أدى إلى ازدياد مطرد في أعداد الطلبة المشاركين فيها هذا العام حيث بلغ عددهم 1180 طالبا وطالبة على مستوى السلطنة موزعين على مسابقتي الحفظ والاتقان ففي مسابقة الحفظ بمستوياتها الستة كان عدد الذكور 436 طالبا بينما بلغ عدد الإناث 409 طالبة أما في مسابقة الإتقان والصوت الحسن والتي اقتصرت على الطلبة العمانيين فقط فقد بلغ عدد المتقدمين في مستوياتها الثلاثة من الذكور 192 طالبا وبلغ عدد الإناث المشاركات 143طالبة" واختتم كلمته "يحق لنا جميعًا أن نفخر ونفرح بهذه البراعم الناشئة ، وبأولادنا البررة الذين سعوا في حفظ كتاب الله ، وإتقان تلاوته تجويده ، وإنها سنة حسنة محمودة، أن يشجع الطلاب على الحفظ، وتجرى لهم الاختبارات، والمسابقات وتقدم لهم الجوائز التشجيعية على ذلك دفعاً لهم ولغيرهم إلى الخير، فهو عمل طيب مبارك مشكور، كما أننا نوصي إدارات المدارس وجميع المعلمين والمعلمات المشرفين على المسابقة في المدارس الخاصة بضرورة الاعتناء بالطلبة المشاركين في المسابقة ومتابعتهم وتشجيعهم وفي الوقت نفسه فإننا نحث أيضا أولياء الأمور بوجوب تشجيع أبنائهم ومتابعة مشاركاتهم في المسابقة". بعد ذلك قدم طلبة مدرسة الأندلس الخاصة لوحة ترحيبية بهذه المناسبة، عقب ذلك تم عرض فيلم مرئي عن مراحل تقييم مسابقة حفظ القرآن الكريم في جميع محافظات السلطنة، كما استعرض الفيلم نماذج لقراءات مختلفة من الطلبة المشاركون، وألقى الشاعر يوسف بن عبد القادر الكمالي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم قام راعي المناسبة بتكريم الطلبة الفائزين في جميع المستويات. جدير ذكره أن المسابقة تضمنت ستة مستويات في الحفظ، كما شملت المنافسة أيضا طلبة التعليم قبل المدرسي، بالإضافة إلى مسابقة اتقان التلاوة والصوت الحسن للعمانيين فقط التي ضمت ثلاث مستويات تنافس فيها الذكور مع الذكور والإناث مع الإناث بنفس الطريقة والمراحل في المحافظات الأخرى، وبعد تأهلهم قامت لجنة رئيسية من المديرية العامة للمدارس الخاصة ضمت أحمد بن علي الحارثي المشرف الأول للتربية الإسلامية مع عضويين في التقييم هما ناصر بن خميس الغداني وزيد بن ناصر البطاشي مشرفي التربية الإسلامية بدائرة الإشراف والتقويم بالوزارة ليصعد المتأهلون للمنافسة على جمع المدارس الحكومية في السلطنة.