الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :26/04/2018
* تضمن المعرض شركات طلابية بهدف ترسيخ ريادة الأعمال لدى الطلبة، وتهيئتهم لسوق العمل. * لميس البحرانية: أسبوع الأصم العربي يأتي معبرا عن مدى رغبة هذه الفئة في ابراز عملها وأنشطتها للمجتمع انطلقت فعاليات أسبوع الأصم العربي الثالث والأربعين والذي تحتفل به السلطنة ممثلة في وزارة التربية والتعليم المديرية العامة للبرامج التعليمية بهدف إظهار الفئة الناجحة والبارزة من الصم لتشكل قدوة حية لذوي الاحتياجات الخاصة، وإبراز أهمية مشاركة المجتمع لفئة الإعاقة السمعية والقدرة على خدمة هذه الفئة، إضافة إلى تنمية المواهب الطلابية، وإثراء الجانب الثقافي والمعرفي والترفيهي لدى الاصم. وافتتحت الفعاليات بمعرض نظمته مدرسة الأمل للصم ضم شركات طلابية بهدف غرس روح التعاون بين الطلبة، وتعويد الطلبة على إدارة الأعمال، إضافة إلى ترسيخ ريادة الأعمال لدى الطلبة، ومساعدة الطلبة على تنوع مصادر دخله، وتنشئة مواطن صالح متفاعل ومتكيف مع نفسه والمجتمع، كما تضمن المعرض لوحات فنية، ونماذج من التصوير الضوئي، ونماذج من فئة الصم الناجحة، كما يتضمن الأسبوع يوم مفتوح بمدرسة الأمل للصم يتضمن فعاليات متنوعة في الرماية، والقبة الفلكية، وعرض السمعيات، وعروض للخيول، وألعاب رياضية. وفي هذا السياق تحدثت لميس بنت عباس البحراني المديرة العامة المساعدة لشؤون التربية الخاصة والتعليم المستمر بالمديرية العامة للبرامج التعليمية: " يأتي المعرض ضمن أسبوع العربي الأصم معبرا عن مدى رغبة هذه الفئة في ابراز عملها وأنشطتها للمجتمع، وإقامة مثل هذه الفعاليات خارج المبنى المدرسي يهدف إلى تعريف المجتمع المحلي بالمواهب الطلابية للمدرسة، ونشر ثقافة الصم بين أفراد المجتمع ،وصقل لمواهب الطلبة وتنميتها ، كما يعد محاولة تعزيز لقدرة الطالب الأصم وانخراطه في المجتمع، ويتمثل دور الوزارة في تهيئة الجو المناسب في التنسيق لهذه الفعاليات واخراجها بصورة تليق بهذه الفئة، والتحضير لها بشكل يليق بالاحتفائية مع بقية الدول العربية، ونحن دائما نعمل على ابراز مواهب هذه الفئة من خلال إقامة الفعاليات والمعارض بالإضافة إلى إقامة ورش عمل متنوعة في مجالات الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والحرف الصناعية، والتنسيق مع المركز الوطني للتوجيه المهني في اقامة ورشات متخصصة في مجال الشركات الطلابية والتي انبهرنا اليوم برؤيتها في هذا المعرض والتي تنم عن رغبتهم الكاملة في الانخراط في سوق العمل". من جهتها تحدثت أمل بنت صريد بن سالم الهطالية مديرة مدرسة الأمل للصم فقالت: "هذه المناسبة يحتفل بها بصورة على مستوى دول الخليج ونحن كمدرسة معنية بالطلبة الصم وأسوة ببقية الدول العربية نحتفل بهذه المناسبة وطلبتنا لهم الحق يشعروا بنفس الشعور أسوة بأقرانهم في مختلف دول العالم، فعالياتنا لهذه الفئة مستمرة ومتواصلة على مدار العام الدراسي، أما في هذا الأسبوع فقد ركزنا على مجموعة منها المعرض والذي ضم ابداعات الطلبة في لوحاتهم الفنية، وعرض لشركاتهم المتنوعة مثل شركة أعمال فنية وشركة تصوير وشركة العصائر، إضافة إلى شركة تصميم، وتهدف هذه الشركات إلى تعويد الطلبة على الاستقلالية والتوجه لسوق العمل، ونطمح مستقبلا أن يضم المعرض العديد من الشركات الطلابية لذوي الإعاقة السمعية وأن يكون على مدار أسبوع كامل، وبالتعاون أيضا مع الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، والجمعية العمانية للتصوير الضوئي وأن يتبنوا هذه المواهب بشكل عام".