الأخبار الرئيسية

استقبل سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية صباح أمس وفدا تربويا من وزارة التربية والتعليم بالجمهورية السودانية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الوزارتين وتبادل الخبرات وتعزيز الجوانب التعليمية، ومجالات الاستفادة من تجارب الحقل التربوي التي تنفذها السلطنة في مختلف المجالات التربوية والتعليمية. تضمنت الزيارة لقاءا تعريفيا حول إنجازات السلطنة في التعليم المدرسي اشتمل على أوراق عمل مختلفة، حيث قدم خالد بن سالم البسامي باحث تربوي بالمكتب الفني للدراسات والتطوير ورقة عمل عن مسيرة التعليم المدرسي في السلطنة تطرق فيها إلى مراحل تطور التعليم في السلطنة من حيث الكمية (1970 – 1995)، والتحسين النوعي في نظام التعليم (1996 -2010)، والتقييم الشامل للنظام التعليمي 2011- حتى تاريخه)، ثم تناول أهم إنجازات الوزارة في الاستثمار في التعليم، وتطور أعداد المدارس الطلبة، وتطبيق نظام جودة الأداء الإداري (الايزو)، والتربية الخاصة، إضافة إلى تعليم الكبار ومحو الأمية، وأبرز المشاريع المنفذة في مجال محو الأمية: القرية المتعلمة، المدارس المتعاونة، وولاية بلا أمية، ثم تطرق إلى المعلمين والتعمين، حيث بلغت نسبة المعلمين العمانيين (10%) خلال عام 1970، وارتفعت هذه النسبة لتصل إلى ما يقارب 83.4 % خلال عام 2017، ومن أهم الإنجازات أيضا تطبيق نظام التعليم الأساسي وما بعد الأساسي، وانشاء المركز الوطني للتوجيه المهني، إضافة إلى المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وتقنية المعلومات، و تجربة تطبيق تدريس اللغة الألمانية والفرنسية، ثم تحدث عن مجلس التعليم وأهم مشاريع المجلس المتعلقة بالوزارة. التخطيط التربوي وقدمت مريم بنت محمد الريامية مديرة مساعدة للتخطيط وضبط الجودة بالمديرية العامة للتخطيط التربوي وضبط الجودة ورقة عمل عن: التخطيط للتعليم المدرسي في سلطنة عمان: الخطة الخمسية التاسعة لوزارة التربية والتعليم أنموذجاً، تطرق فيها إلى آلية التخطيط في وزارة التربية والتعليم، حيث تتم عملية التخطيط في وزارة التربية والتعليم في أكثر من مستوى إداري بعضها معتمد ضمن التقسيمات الإدارية بالهيكل التنظيمي للوزارة، والبعض الآخر معتمد على هيئة لجان أو فرق عمل مشتركة بقرارات وزارية، كما تطرق أيضا إلى التقسيمات الإدارية المعنية بالتخطيط، واللجان ذات العلاقة بالتخطيط للتعليم، إضافة إلى تطور الخطة الخمسية ومراحلها، مرحلة تشكيل الهياكل المعنية ببناء الخطة، ومرحلة التحليل البيئي، ومرحلة تحديد المجالات وبناء الاهداف العامة والاهداف التفصيلية، ثم تناول أهداف الخطة حيث بلغ عدد أهدافها 27 هدف عام، و109 أهداف تفصيلية. الفريق الوطني للتعليم واستعرض بدر بن سليمان الحارثي مدير دائرة قطاع التربية باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ورقة عمل جهود الفريق الوطني للتعليم 2030 تطرق فيها إلى الفرق الوطنية لمتابعة تنفيذ الهدف الرابع/ التعليم2030 واختصاصاتها، كدراسة الإطار العام للتعليم 2015-2030 والهدف الرابع ومؤشراته، والربط بين الأهداف العالمية للتنمية المستدامة والهدف الرابع منها، وأهداف وبرامج الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040، إضافة إلى متابعة تنفيذ وتطبيق الهدف الرابع/التعليم2030وفق المؤشرات الموضوعة والمحددة، واعداد تقارير دورية عن مدى التقدم في تطبيق الهدف الرابع، بالإضافة إلى تحديد احتياجات رفع وبناء القدرات المتعلقة بمتابعة تطبيق الهدف الرابع، كما تناول جهود الفريق الوطني للتعليم2030 لحد الآن من يرفع الفريق تقارير دورية بنتائج أعماله، ووضع خطة لبناء القدرات ومناقشتها، إضافة إلى تقييم وضع المؤشرات وتوفر البيانات والمعلومات، والإعداد لخطة المتابعة والتقييم، والتوعية بأهداف التنمية المستدامة العالمية والهدف الرابع بالتحديد، كما استعرض خطة العمل للتوعية بالهدف الرابع ومؤشراته. المؤشرات التربوية كما قدم إبراهيم بن خلفان العامري مشرف أول تقويم الأداء المدرسي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية ورقة عمل عن: نظام إدارة البيانات والمؤشرات التربوية، تطرق فيها إلى وصف نظام المؤشرات التربوية من حيث أهميتها ومزايا وأهداف النظام في الاستفادة من قاعدة بيانات البوابة التعليمية وكافة الخدمات المتوفرة بها، وتوظيف المؤشرات التربوية في تحليل الواقع وبناء الخطط المستقبلية، إضافة إلى توظيف المؤشرات التربوية في تقييم الخطط والبرامج التربوية التي تقوم بها الوزارة وتقديم التغذية الراجعة حيالها وفقا لألويات التطوير، ومتابعة الاداء التعليمي بالمدارس وفقا لمعايير ومؤشرات محددة، بالإضافة إلى المساهمة في رفع جودة العملية التعليمية في ضوء التحسين المستمر لمنطلقات وابعاد المؤشرات التربوية المتكاملة، ثم تطرق إلى الجوانب التي تتناولها المؤشرات في التحصيل الدراسي، وانتظام وانضباط الطلاب، والزيارات الاشرافية، وانتظام وانضباط الموظفين، وتطوير الأداء المدرسي، إضافة إلى الجدول المدرسي، ونظام الإجازات الإلكترونية، والسجلات الإدارية. ويذكر أن البرنامج يتخلل زيارة لمتحف المدرسة السعيدية، وزيارة للمركز الوطني للإحصاء، إضافة إلى زيارة المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، ثم جولة حرة في ولايتي مسقط ومطرح للاطلاع على معالم الولايتين وما تزخر بهما من مقومات سياحية وتراثية، وأصالة.