الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

سداسيات كرة القدم لمحافظة البريمي

تاريخ نشر الخبر :29/04/2018

المتعة والإثارة كانت العنوان الأبرز لمنافسات الجولة الثانية على حساب المجموعة الثانية لبطولة سداسيات كرة القدم لموظفي تعليمية البريمي، يواجه فريق عزان بن قيس المنتشي بفوز عريض في بداية المشوار فريق المقداد المثقل بخسارة قاسية في مباراته الأولى.

وشهدت بداية المباراة سيطرة واضحة للاعبي فريق عزان لكنهم تفاجأوا بدفاع متماسك يدرك تماما حجم الفريق الذي يواجهه فريق أحكم أسلوب الضغط على وكان له ما أراد في الدقيقة ( 6) جاءت بالخبر السار سالم الريسي يطلق قذيفة لم تعرف طريقا إلا الشباك، هدف استمر وحيدا لست دقائق فقط، ففي الدقيقة(١٢) كانت للمقداد كلمة عنوانها هدف التعادل لتعود الأمور مثلما كانت عليه قبل اثني عشر دقيقة، وهنا اشتعلت المدرجات حيث جماهير عزان تطالب بالعودة وسالم الريسي يقول أنا هنا ، ولكم أهدي هذا الهدف الصاروخي بعد ثلاث دقائق فقط وهنا جاءت صافرة الاستراحة بين الشوطين.

وتواصل الشوط الثاني الضغط العزاني ، ضغط تترجم إلى فرص خطيرة كانت بحاجة إلى قليل من التركيز لتسكن الشباك ولاعبو المقداد يبرهنون أنهم ليسوا بالفريق السهل فهجماتهم كانت تشكل ضغطا كبيرا على دفاع المقبالي ورفاقه، لكن الريسي كان يحضر هذه المرة مفاجأة من العيار الثقيل ، ففي ظرف أربع دقائق فقط أحرز ثلاثة أهداف تحتار في اختيار أجملها، وهنا اكتمل العقد الخماسي وتحقق المراد، حيث يحلق عزان بركب المتأهلين للدور الثاني بعدما تأهل الخوارزمي ليلة البارحة على حساب المجموعة الأولى، أما فريق المقداد فقد ودع أجواء المنافسة على التأهل وخرج مثقلا بهزيمة قاسية أخرى، وأدار المباراة الحكمان فهمي الساعدي ومصطفى بوضياف.

الفاروق ينجو من مصيدة حذيفة..ويلحق بركب المتأهلين

يبدو أن فريق حذيفة بن محصن قرر تغيير الصورة الهزيلة التي ظهر عليها في مباراته الأولى، والتي تلقى فيها خمسة أهداف وهو يعلم أن الفريق الذي سيواجهه ليس بالفريق السهل، الحديث هنا عن فريق الفاروق المفعم بكوكبة من النجوم، لكن الكرة لاتعترف بذلك هي تعطي من يعطيها فقط.

وكان شوط المباراة الأول بمثابة الاختبار الصعب لأزرق حذيفة فلا مجال للتهاون والتفريط وهذا ما تأكد حقا، فمهارات حمادة وزميلة المعتصم لم تجد نفعا أمام فريق عنيد أثبت أنه عنيد حقا دفاع متماسك وحارس فذّ جعل فريق الفاروق في حيرة من أمره فكل الأبواب محكمة الإغلاق بل أن الهجوم الأزرق كاد أن يفعلها في كثير من المناسبات لولا خبرة الزعابي حامي عرين الفريق الخصم إذن هو شوط أول كان سلبيا في نتيجته ممتعا في تفاصيله.

وأتى الشوط الثاني كان تكرار لسابقه إلا أن هنالك شيء آخر حدث في الدقيقة( 21) الحديث هنا عن هدف أول يهز شباك فريق الفاروق بأقدام هيثم الشامسي، ليبدأ السيناريو الأصعب في المباراة، فما بين رغبة لتأكيد التقدم وأخرى في العودة يبرز صاحب التسديدات الصاروخية نادر النعيمي يلقي قذيفة لا ترد تسكن شباك الحذيفة وتعلن عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل أن يأتي المعتصم الفنان ويطلق رصاصة الرحمة بهدفين آخرين رفع بهما حصيلة فريقه إلى ثلاثة ويعلن تأهل الفاروق رسميا إلى الدور الثاني برفقة عزان في انتظار مباراة الديربي المنتظر بينهما ، وأدار المباراة الحكمان فهمي الساعدي ومصطفى بو ضياف.