الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

الحملة الوطنية التوعوية لحماية الأطفال

تاريخ نشر الخبر :29/04/2018
دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم صباح أمس الحملة الوطنية التوعوية لحماية الأطفال حول الاستخدام الأمثل لوسائل وخدمات الاتصالات ،أقيمت فعاليات التدشين بالقاعة الكبرى ف بمركز التدريب التربوي بإبراء تحت رعاية محمود بن سعيد الأغبري المدير العام المساعد لشؤون التقويم التربوي والبرامج التعليمية والمدارس الخاصة بحضور عدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام و مديري المدارس والتربويين ، وعن هدف الحملة قال سعيد بن سالم الشرجي المدير المساعد لدائرة البرامج التعليمية بشمال الشرقية رئيس اللجنة المحلية للحملة بالمحافظة : ان هذه الورشة تأتي امتداد لما قامت به اللجنة المركزية بوزارة التربية والتعليم ضمن رؤيةضمان حماية الشباب والموظفين في المؤسسات التعليمية ضد مجموعة واسعة من التهديدات الموجودة في العصر الرقمي اليوم وذلك بهدف تعزيز التحسينات الدائمة في السلوك عبر الإنترنت، وتشجيع المرونة الرقمية والاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيات الجديدة . واضاف الشرجي أن اللجنة من خلال هذه الندوة تستهدف مديري المدارس والأخصائيين والإحصائيات الاجتماعيين والنفسيين ومعلمي ومعلمات تقنية المعلومات في مدارس المحافظة وتفعيل ما يتم تناوله من خلال اللجان المشكلة بالمدارس برئاسة مدير المدرسة والتي تقوم بدورها بتوعية الطلاب والطالبات في المدارس ويتم متابعة تلك الجهود من قبل لجنة المحافظة. افتتحت الندوة بكلمة ليسرى بنت محمد المغيرية مديرة مساعدة بدائرة تنمية الموارد البشرية لشؤون التدريب رحبت فيها بالحضور وعرفت بالحملة ومضامينها وأهدافها ، ثم توالت أوراق العمل فقدتناولت الندوة ثلاث أوراق عمل ،قدم فاتك بن سعيد البوسعيدي وكيل ادعاء عام أول ممثل الادعاء العامالجانب القانوني (القوانين ووقائع من الحياة) وحث علىالوعي الديني والقانوني والأخلاقي للتعامل مع تقنية المعلومات والوعي بكيفية استخدام هذه التقنية لأنها محفوفة بالمخاطر وخاصة فيما هو مخالف للعادات والتقاليد. واستخدام وسائل التواصل والمواقع الإلكترونية المتعددة والتطبيقات المتعددة،وأشار البوسعيدي إلى أن هناك مواضيع جرمها القانون ومنها حسب قانون تقنية المعلومات ومنها انتحال الشخصيات حيث تقوم بعض الحسابات بنسخ محتويات حسابات أخرى وإرسال طلب الصداقة وكأنه الشخص الأصلي. وأكدوكيل ادعاء عام أول أن الوصول للرسائل الإلكترونية أصبح سهلا ومتاح للجميع ومنهم الأطفال تحت مبررات عدة مما يتيح للأطفال الدخول لمواقع الشبكة العالمية الإنترنت لذا يحب مراقبة الأطفال وارشادهم وذكر بعض القصص التي وقعت للأطفال بسبب توفير الهاتف المحمول بدون متابعة من قبل الأهل مما أتاح للأطفال الصغار في إنشاء حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والدخول لعالم مجهول ويتم استغلال الأطفال في تحقيق رغبات أشخاص . واستعرض عدد من قانون تقنية المعلومات المختلفة الاكثر انتشارا في السلطنة،وذكر فاتك البوسعيدي إحصائيات لبعض القضايا المتعلقة بتقنية المعلومات الخاصة بالأطفال والتي أبرزت تزايد أعداد هذه القضايا لذا وجب توعية الأطفال باستخدام تقنية المعلومات للقضاء على جرائم تقنية المعلومات. فيما استعرضموسى بن محمد الهديفي، مشرف خدمات الأشعة بمستشفى ابراء المرجعي الجانب الطبي من خلال ورقةعمل بعنوان "الآثار الصحية المترتبة على استخدام وسائل الاتصالات" فذكر إحصائيات أنفاق الأطفال في الألعاب الإلكترونية وان صناعة الألعاب الإلكترونية أصبحت تدخل في الاقتصاديات لبعض الدول بينما نحن نستهلك ما يتم إنتاجه، كما ذكر الأضرار الاجتماعية والنفسية للألعاب الإلكترونية منها انطواء الأطفال وكآبته إضافة للألم في أسفل الظهر نتيجة الجلوس الطويل امام الأجهزة وأضرار بنظر الأطفال. كما عرج الهديفي على أنواع الإشعاعات التي قد تصدرها بعض الأجهزة الإلكترونية مثل الأشعة السينية والكهرو مغناطيسية والتي من خصائصها ذبذبات سريعة وطول الموجه ولا ترى بالعين وتنشأ مع التيار الكهربائي والتي تسبب أضرار صحية مثل الشعور المستمر بالصداع والتوتر والقلق وتتغير سلوك الأطفال الانفعالي بشكل كبير والتهابات في المفاصل والخمول والتعب والإرهاق. وعرج على طريقة تفادي الموجات الكهرو مغناطيسية وذلك بإبعاد الطفل عن الأجهزة الإلكترونية وإيقاف جميع الأجهزة عند النوم والابتعاد ثلاثة متر على الأقل عن الأجهزة عند النوم. واستعرض الهديفي بعضا من التوجيهات والنصائح حسب منظمة الصحة العالمية في استخدام الأجهزة الإلكترونية. أما الورقة الثالثة : فقدمها مجاهد بن حمود الزكواني، مشرف أول مادة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية تناول فيها الإنترنت الأمن والمواطنة الرقمية بهدف رفع الوعي المعلوماتي لدى الأطفال وطلاب المدارس ، استعرض بعض الإحصائيات ذكر منها ان 57 % من المراهقين اكتسبوا صداقتهم من الانترنت، وكذلك إحصائيات لسلوكيات قام بها الأطفال مثل القيام بعلاقات غير أخلاقية والالتقاء بهم في أرض الواقع والألعاب الإلكترونية ومخاطرها . وأشار أن 65% من الأطفال يستخدمون الأجهزة بصفة يومية. وترتيب المخاطر حسب خطواتها في وسائل التواصل ويأتي في أولها التواصل مع الغرباء ثم محاولة النصب تليها الوصول للمعلومات والأخير تحميل البرامج وسرقة كلمات السر. وأكد الزكواني على المخاطر والتهديدات التي تعترض الأطفال أو أي فرد آخر مثل التنمر الإلكتروني، والمفترس الجنسي والاباحية والألعاب عبر الشبكة وأجهزة المنصات. وفي ختام أوراق العمل قدم سعيد بن حمود المسروري، مشرف مادة المهارات الحياتية بتعليمية شمال الشرقيةتوجيهات عامة للفرق المساندة بالمدارس، بعده فتح باب النقاش للحضور حول الندوة وما تم تناوله فيها .