الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

برعاية وزير الخدمة المدنية تعليمية البريمي تُكرّم 66 تربويا احتفاءً بيوم المعلم

تاريخ نشر الخبر :03/05/2018
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي بتكريم (66) معلم ومعلمة وعدد من الإداريين والأخصائيين والفنيين والمبادرات التعليمية والخبرات، وذلك احتفاءً بيوم المعلم، والذي أُقيم بمسرح المديرية تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية وبحضور موسى بن علي الهنائي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الولاة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والقادة العسكريين والأمنيين ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة بالمحافظة والمسؤولين وجمع من التربويين. أشتمل الحفل على القرآن الكريم ثم كلمة المديرية قدمها موسى بن علي الهنائي مدير عام تعليمية البريمي وقال فيها يطيب لي ونحن نحتفي بيوم المعلم أن أتقدم بأخلص آيات التهنئة لحملة رسالة التعليم واعبِّر عن تقديري لرسالتهم التي تشكل النور الذي يبدد ظلمات الجهل، فأنتم مصدر فخر واعتزاز للوطن حيث إنكم لم تدخروا جهداً ، ولم تتوانوا يوماً عن القيام بدوركم ، والاضطلاع بمسؤولياتكم والحرص على اتمام رسالتكم على أكمل وجه ، حيث إن هذه المناسبة تعد لفتة رائعة من وزارة التربية والتعليم ، لتقدير دور المعلم ، وعطائه والاعتراف بفضله وجميل صنيعه. إننا في هذه المناسبة ، نستحضر قيمة النماذج المشرفة ، للمعلمين الذين ساهموا بفعالية في بناء الوطن، ونحن من واجبنا تقدير جهود الزملاء المعلمين والاعتراف بها، فهم المبدعون الذين يعملون بصمت ، فيتركون بصمات واضحة تسهم بفاعلية في صقل شخصية أبنائنا ، وتطوير مهاراتهم وتوجيه مواهبهم ليكونوا قادرين على مواكبة تطلعات الدولة ، ورؤية القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ، التي تستشرف في التعليم مكامن التفوق والريادة العالمية، وقد تجسد ذلك في أبهى صوره في نتائج الدراسة الدولية (TIMSS2015) في العلوم والرياضيات، ونتائج الدراسة الدولية (PIRLS2016) في مهارات القراءة اللتين أظهرتا تقدماً ملحوظاً في مستوى الأداء لطلبة السلطنة. وقدمت المعلمة زبيدة علي الزدجالية من مدرسة روضة عمان للتعليم الأساسي (1-12) كلمة المكرمين والتي قالت فيها إننا نشهد عالم تتنوع فيه المعارف وتتنافس فيه العلوم ، ولا تخفى عليكم التحديات التي لا بد أن نتخطى عقباتها، لنحقق بعد ذلك؛ إنجازات ترصع كالجمان على أرض الوطن في عصر التقدم العلمي، والثورة المعرفية والمعلوماتية، والتكنولوجية الهائلة التي تشهدها دول العالم ونعايشها في وطننا الغالي عمان، وما تلقيه على مؤسستنا التربوية ونظامنا التعليمي؛ وعلى جميع أنظمة التعليم في جميع بلدان العالم وما تحتمه على الجميع من ضرورة لمواكبة العصر ومسايرة تحولاته المختلفة . حيث تتعاظم مسؤولياتنا في الأخذ بكل محاسنها، والانتفاع بمختلف جوانبها مع الحفاظ على الثوابت الأصيلة ولا يتم ذلك إلا بتعاون الجميع، وبالإيمان الخالص برسالة العلم والتعليم في بناء الحضارات وتقدم الشعوب. وبناء على هذه المعطيات التي يمليها علينا الواقع، نجد أن دور المؤسسة التربوية وجميع العاملين بها يتعاظم عاما بعد عام ويوما بعد يوم لمواكبة هذا الزخم العلمي والمعرفي. كما اضافت أنتم أساس العملية التعليمية والتربوية ، وحجر الزاوية في تحقيق الأهداف وإنجاح المشاريع والبرامج التربوية المخطط لها؛ على صعيد التطوير الشامل والمستمر لمنظومتنا التعليمية، هذه هي أمانتنا وأمانتكم وهذا هو دورنا ودوركم الذي لا غنى عنه، ولا بديل له مهما تقدمت التقنيات ورصدت الميزانيات وجندت الطاقات، ووضعت أمثل برامج التطوير والمشروعات وأحدثها؛ ما لم تواصلوا رحلتكم المقدسة في العلم والتعليم، وتعانقها قناعاتكم المفعمة بالأمل والاطمئنان إلى جهودكم لطالما أخلصتم العمل بلا ملل أو كلل، لينظر إليكم بكل فخر ومجد في هذا الوطن الغالي. داعيا إياكم إلى مواصلة الجهد المبذول، ومواصلة رحلة التميز، وأن تكونوا حريصين على التزود المستمر بالتدريب والإلمام الدائم بكل مستجدات المادة العلمية والخبرة المهنية. فلنكرس أيها الإخوة والأخوات جميع جهودنا وعطاءنا لتبليغ رسالتنا وتحقيق طموحات وطننا ومجتمعنا الذي ننعم بأمنه وأمانه – بفضل من الله – في ظل قيادة حكيمة لباني نهضته – متعه الله بالصحة والعافية وأسبغ علينا جميعا واسع فضله. وبعدها تم تقديم عدد من اللوحات الترحيبية والفنية حيث بدأ بلوحة أوبريت معلم الأجيال واللوحة الترحيبية (يا هلا) ثم لوحة استعراضية (في يوم المعلم) وتراثيات (فن الشلة) وأخيرا لوحة استعراضية (اشرق المجد) ، وفي ختام الحفل تم تكريم (66) من الإداريين والمعلمين والمعلمات والفنيين المجيدين وأصحاب الخبرات والقائمين على المبادرات ففي محور الأداء التعليمي حصلت مدرسة الخطوة للتعليم الأساسي (1-4) على المركز الأول ممثلة بالمعلمة سميرة بنت خميس العلوية بمبادرة (الحقيبة التعليمية الدائمة لمادة المهارات الحياتية للصفوف 1-4) وفي محور الرعاية الطلابية حصلت مبادرة الأساور التحفيزية للمعلمة منى بنت راشد النعيمية من مدرسة حفصة بنت سيرين للتعليم الأساسي (5-9) على المركز الأول، أما محور المشاريع العلمية والتقنية حصلت مدرسة خضراء البريمي للتعليم الأساسي (1-4) على المركز الأول بمشروع مسابقة القراءة 60*60 للمعلمات فاطمة بنت محمد السنانية والمعلمة شيخة بنت سليمان الغيثية والمعلمة فاطمة بنت سليم العلوية والمعلمة موزة بنت سعيد الشامسية والمعلمة إلهام عبدالشافي أحمد وأخيرا في محور تطوير الأداء اللغوي حصل مشروع القراءة الصغار على المركز الأول للمعلمة نعيمة بنت مطر الفارسية من مدرسة الجويف للتعليم الأساسي، كما تم تكريم الفئات الإدارية المساندة للهيئات التدريسية والهيئات التدريسية والمعلمات القائمات بالتدريس في صفوف محو الأمية والمعلمات المجيدات بالمدارس الخاصة، وفي ختام الحفل تم تكريم المؤسسات الداعمة ممثلة بكلية البريمي الجامعية ومجموعة أحمد فارس العزاني وتسلّم معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية الموقّر هديةً تذكاريةً من الأسرة التربوية بالمحافظة.