الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

 التربية والتعليم.. تخرّج أكثر من (50) من طلبة مدارس التربية الخاصة

تاريخ نشر الخبر :03/05/2018
*الحارثي: برامج تدريبية منوعة لتدريب وتأهيل الطلبة من ذوي الإعاقة بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي واللجنة الوطنية لرعاية المعاقين *الخريجون: شكراً أبي قابوس؛ ﻷنك حقيقة اﻹبداع، وجوهر الهمة في اﻷرواح والنفوس احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية بتخريج طلبة ذوي الإعاقة بمدارس التربية الخاصة وبرامجها صباح أمس (الخميس)، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج، وبحضور علي بن جابر الذهلي مدير عام المديرية العامة للبرامج التعليمية، ولميس بنت عباس البحرانية المدير العام المساعد لشؤون التربية الخاصة والتعليم المستمر، وعدد من معلمي مدارس التربية الخاصة والطلبة المكرمين وأولياء أمورهم، وذلك بمسرح الفرقة الكشفية بغلا. اشتمل الحفل على تخريج الفوج الحادي عشر من طلاب مدرسة الأمل للصم وعددهم (14) طالب، وتخريج الفوج الخامس والعشرين من طلبة مدرسة التربية الفكرية وعددهم (24) طالباً وطالبة، وتخريج الفوج الثامن من طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وعددهم (18) طالباً وطالبة، وكذلك تكريم مديرات ومعلمات ومعلمي مدارس التربية الخاصة المجيدين. لنشملهم برعايتنا وفي ختام حفل التخريج قال سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج في تصريح له: نهنئ جميع الخريجين والخريجات من طلبة مدارس التربية الخاصة، وسعيدين بهذا التخرج وبمشاركة أولياء الأمور فرحتهم، والشكر لكل من الهيئات التدريسية والهيئات الإدارية على تربية وتعليم هؤلاء الطلبة، فكل ما شاهدناه من فعاليات وفقرات في هذا الحفل يؤكد لنا أن الطلبة من ذوي الإعاقة لا يختلفون عن الطلبة الاصحاء العاديين، إلا أنهم بحاجة إلى الرعاية والجهد والاهتمام، فلنشمهم برعايتنا، ونتمنى لهم التوفيق في مراحلهم القادمة، حيث أن منهم من سيلتحق بمؤسسات التعليم العالي، فقد قمنا بعمل برنامج بالتعاون مع وزارة التعليم العالي لتخصيص بعثات معينة لذوي الإعاقة، كما أننا نسعى بوضع عدد من البرامج التدريبية بمعية بعض المؤسسات: كوزارة القوى العاملة، واللجنة الوطنية لرعاية المعاقين، وعدد من الكليات والمعاهد لتدريب وتأهيل هؤلاء الطلبة لرفدهم فيما بعد إلى سوق العمل". نشوة التخرج بدأ حفل التخريج بآيات عطرة من الذكر الحكيم بتلاوة الطالب عديم بن عبدالله الوهيبي من مدرسة التربية الفكرية، وبلغة الإشارة الطالب أحمد السيابي من مدرسة الأمل للصم، بعدها ألقى الطالب كل من الطالبة فاطمة بنت سرحان المخمرية من معهد عمر بن الخطاب والطالب يونس بن حمود الندابي بلغة الإشارة من مدرسة الأمل للصم بالنيابة عن زملائهما كلمة الخريجين معبران فيها عن سعادتهما بلحظات التخرج، وقالا فيها:" هذا هو حالنا نحن الخريجين اليوم وقد وصلنا إلى لحظة التخرج، وما أدراك ما لحظة التخرج، لحظة كم سهرنا ﻷجلها ننتظرها، فرأيناها بعيدة شاسعة تحول بيننا وبينها المسافات، واﻷعوام، إلا أنها انقضت، وها نحن اليوم نقف أمامكم، وفي القلب نشوة عارمة بما انجزناه وحققناه طوال اﻷعوام والسنوات الماضية، فهذه اللحظة هي تتويج لجهود مخلصة، وثمرة لعمل دؤوب ومتواصل، و بذل بكل سخاء و حب ووفاء؛ من أجل أن نقف بهذا العنفوان والشموخ وقد ارتوينا من معين العلم الصافي، ونهلنا من ينابيع المعرفة المتدفقة أنهاراً تجري في عقولنا وفي افكارنا وفي مشاعرنا، وكيف لا؟ وقد امضينا السنوات الماضية في أحضان مدارس التربية الخاصة، فبين جنباتها أشعل المكفوفون في معهد عمر بن الخطاب مشاعل الضياء والنور، فأبصروا ببصائرهم وعقولهم طريق اﻹبداع فغدا الحلم حقيقة، وقد سخرت له كل الوسائل ومختلف البرامج كي يبدع ويتميز، فأنّى له ألا يساير أقرانه من أفراد المجتمع في مختلف المجالات، واﻷمر ذاته والحقيقة عينها تدوي في عقل اﻷصم، يسمعها ويحس بها في وجدانه وفي ضميره وفي عقله وقد انتظم في مدرسة اﻷمل للصم، نعم يسمع أصداء حلمه وضجيج أمنياته، فيرفع رأسه نحو السماء مباهياً الكون بما حققه منتشياً بما جناه وهو في جنبات كل من مدرسة اﻷمل للصم و مدرسة التربية الفكرية، فكان للإعجاز حضور وظهور نكتبه بضياء من نور" تتويج الجهود كما ثمن كل من فاطمة المخمرية وحمود الندابي الجهود التي تبذلها الوزارة والهيئات الإدارية والتدريسية في الاهتمام بهم، وريّهم من معين العلم الصافي، قائلان:" سنظل نكبر ما بذله المعلمون والمعلمات، ونتذكر صنيع مختلف اﻹدارات، كما سنظل نتذكر أشخاصاً اقتفينا خلف خطاهم طريق الكفاح والهمة والعمل، فهيهات أن ننسى ما وصلنا إليه اليوم جاء بتشجيع وتحفيز من أم وأب ومن أخت وأخ، فكان لهمساتهم أعمق اﻷثر في أن نتوج اليوم بتاج التفوق والتميز، فألف قبلة وفاء منا لهم بأنهم نبراس استنرنا به ونجم اهتدينا بوميضه؛ لنقف اليوم ها هنا، والشكر نكتبه لوزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للبرامج التعليمية التي أولتنا اهتماماً خاصاً، وسخرت جهودها والعديد من برامجها؛ لنكون اليوم في هذا الحفل البهيج، وسط هذه المشاعر الجياشة نردد جملة واحدة: (شكراً أبي قابوس شكراً ﻷنك حقيقة اﻹبداع ، وجوهر الهمة في اﻷرواح والنفوس )، عقب ذلك قدم كل من طلبة مدرسة التربية الفكرية ومعهد عمر بن الخطاب فقرة إنشادية، عقب ذلك قدم طلبة مدارس التربية الخاصة مسرحية بعنوان:" أنت صح"، كما قدمت طالبات مدرسة الأمل للصم لوحة فنية بعنوان:" فرحة التخرج "، بعدها قام راعي المناسبة بتكريم مديرات مدارس التربية الخاصة والمعلمات والمعلمين المجيدين في المدارس نفسها، والطلبة الخريجين، كما قدمت المديرية العامة للبرامج التعليمية هدية تذكارية لراعي المناسبة.