الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم تكرم الطلبة المجيدين في المشاركات الخارجية

تاريخ نشر الخبر :06/05/2018

كرمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الطلبة المجيدين في المشاركات الخارجية، بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة، والدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية المديرة العامة للمديرية العامة للتقويم التربوي، وعدد من المسئولين بديوان عام الوزارة، والمشرفين والمشرفات على الطلبة في هذه المشاركة، وذلك بالقاعة متعدة الأغراض بديوان عام الوزارة.

بدأ الحفل بترحيب معالي الدكتورة بالحضور معربةً عن سعادتها باللقاء مع هؤلاء الطلبة المحيدين في المشاركات الخارجية، مشيرة في حديثها عن فخرها واعتزازها بالطلبة ومعلميهم وإدارات المدارس التي أسهمت في وصول هؤلاء الطلبة إلى هذه المستويات من القدرة والآمكانات التي أهلتهم لمنافسة أقرانهم من الدول الأخرى، مباركةً للجميع حصولهم على مراكز متقدمة في مشاركتهم، متمنية  لهم المزيد من التقدم والتألق إن شاء الله تعالى.

وقامت معالي الدكتورة الوزيرة بالحديث مع  الطلبة المجيدين والمشرفين والمشرفات، واستمعت منهم إلى انطباعهم عن مشاركاتهم وأهم التحديات الت يواجهوها وكيفية تغلبهم عليها، مشيدةً معاليها بجهودهم التي بذلوها للوصول إلى تلك المراكز المتقدمة، مؤكدة لهم بأن مثل هذه المشاركات تتيح لهم فرصة الاطلاع على التجارب وتنمية الثقة بالنفس، وأشاد الطلبة بلقاء معاليها مُعبرين عن شكرهم وتقديرهم لها على هذا اللقاء.

كرمت بعده معاليها (41) طالبا ممن حققوا نتائج مشرفة في مسابقة الجمنزياد المدرسي العربي الأول في الجمهورية اللبنانية 2017م، وفي البطولة العربية المفتوحة الحادية عشر للروبوت والذكاء الاصطناعي بجمهورية مصر العربية، وفي مسابقة ابتكار دولة الكويت العلمية، وفي بطولة المناظرات الرابعة بدولة قطر، وفي برنامج جلوب، والمشرفين والمشرفات البالغ عددهم (18) مشرفا ومشرفة.

إشادات بالمشاركة

وحول أهمية المشاركات والنتائج المستفادة منها، أوضح محمد بن سالم الشكيلي أخصائي نشاط رياضي بتعليمية محافظة الداخلية، ومدرب المنتخب المدرسي لألعاب القوى، والمشرف على الفريق المشارك في مسابقة الجمنزياد المدرسي العربي الأول (لبنان 2017) قائلاً: مشاركتنا في مسابقة الجمنزياد المدرسي كانت موفقة والحمد لله رب العالمين، حيث استطاع أبطال ألعاب القوى تحقيق "تسع" ميداليات ملونة للذكور، بمشاركة ثمانية لاعبين، وإن ما تحقق هو نتاج عمل مميز من الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، حيث وفروا لنا سُبل النجاح، لذا نتقدم لهم بخالص الشكر، ولمعالي الوزيرة على متابعتها للفريق.

وقالت ليلى بنت صالح السعدية معلمة تقنية معلومات بمدرسة قُباء للتعليم الأساسي الصفوف (5–9) بتعليمية محافظة شمال الباطنة، والمشرفة على الفريق المشارك في البطولة العربية المفتوحة الحادية عشر للروبوت والذكاء الاصطناعي: حققنا المركز الثاني في البطولة العربية للروبوت بجمهورية مصر العربية بمسابقة FLL، التي تهتم بالمقام الأول بإكساب المهارات والأفكار، وتعزيز روح التعاون بين الطلبة، وحقق الفريق هذا المركز في مجال البحث الذي يتحدث عن التقليل من ملوحة المياه الجوفية، باستخدام تقنيات حديثة، ونتقدم بالشكر لمعالي الدكتورة الوزيرة على جهودها وتوجيهاتها لتنمية مهارات الطلبة من خلال هذه المسابقات والمشاركات.

وذكرت الطالبة تقوى بنت محفوظ المشيخية من الصف العاشر بمدرسة المروة للتعليم الأساسي الصفوف (5–10) بتعليمية محافظة جنوب الشرقية، والحاصلة على المركز الأول في المسابقة المفتوحة في البطولة العربية للربوت، قائلةً: أعطتنا الوزارة فرصة عظيمة للمشاركة في هذه المسابقة، وبفضل الله تعالى وفضل الوزارة أحرزنا المركز الأول، وهذا دافع كبير للمشاركة والاستمرارية والمواصلة في هذه المسيرة، وابتكار أجهزة تُساعد المجتمع والبيئة، ونأمل المشاركة في المسابقة العالمية للروبوت لنستمر في هذا النجاح، والوصول لأعلى المراكز ورفع اسم السلطنة عالياً.

وعبرت الطالبة سارة بنت سالم الرشيدية من الصف الحادي عشر بمدرسة قباء للتعليم الأساسي الصــــــفوف (5–11) بتعليمة محافظة شمال الباطنة، الحاصلة على المركز الثاني في مسابقة FLL في البطولة العربية المفتوحة الحادية عشر للروبوت والذكاء الاصطناعي في جمهورية مصر العربية عن أهمية المشاركة: أعتبر مشاركتي في هذه المسابقة بمثابة تجربة ذهبية، حيث اكتسبت مهارات وخبرات أكثر في مجالات مختلفة، كانت كفيلة أن تصنع من فريق روبوت قُباء أكثر نجاحاً، وأعتبر هذا الفوز تجربة جميلة وعظيمة، متمنياً المزيد من التقدم والرُقي لأبناء السلطنة، وأن يمثلون السلطنة خير تمثيل في المحافل العربية والعالمية، وهذا لن يأتي إلا بفضل الله تعالى والجهود التي تُبذل للطلبة، وأشكر كل من جعل هذا الفريق نجم ساطع في سماء الإبداع آملين المزيد من الجهود لنصل إلى كفاءة عالية لنصع جيل ذو فكر جليّ لمستقبل زاهر لعماننا الحبيبة.

وترى وجدان بنت سعود الندابية من الصف التاسع بمدرسة أم هاني للتعليم الأساسي الصفوف (5–10) بتعليمية محافظة الداخلية، عضوة الفريق المشارك في برنامج جلوب الحاصل على المركز الأول عالمياً: شاركت المدرسة في بحث بعنوان " دراسة فعالية استخدام نبات الروغ (القصب) التسميد وأثره على المياه والتربة التي ينمو عليها"، في المعرض الافتراضي لبرنامج جلوب، وفوزنا بهذا المركز يشكل حافزاً نحو بذل المزيد من الجهد، والاستمرار في طريق البحث والتقصي في المجال البيئي.  

أما الطالب أحمد بن خالد الحسني من الصف التاسع بمدرسة محمد بن شيخان السالمي للتعليم الأساسي الصفوف (5–9) بتعليمية محافظة مسقط الحاصل على ميدالية برونزية ثلاثمائة متر عدو، وفضية تتابع مائة متر عدو في مسابقة الجمنزياد المدرسي العربي الأول (لبنان 2017) فيقول: مشاركتي كانت في مسابقة ألعاب القوى تخصص ثمانين متر عدو، وثلاثمائة متر عدو، والتتابع أربعة في مائة متر، والحمد لله حققت برونزية وفضية التتابع، وأتقدم بالشكر للوزارة على اتاحتها الفرصة لنا بالمشاركة، وعلى هذا اللقاء الرائع أوضحنا من خلاله مشاريعنا وانطباعاتنا عن المشاركة، ونتمنى اتاحة الفرصة لنا مستقبلاً لتمثيل المنتخبات المدرسية.

وأشارت الطالبة فلسطين بنت يعقوب العزرية من الصف العاشر بمدرسة أم الخير للتعليم الأساسي الصفوف (5–10) بتعليمية محافظة الداخلية، عضو الفريق  الحاصل على المركز الأول في مسابقة ابتكار الكويت العلمية مجال STEM،  قائلة ً: شارك فريقنا بمشروع حشرة دوباس النخيل بمستخلصات طبيعية آمنة، ويهدف المشروع إلى صنع مبيدات طبيعية لمكافحة حشرة دوباس النخيل التي تؤثر سلباً على إنتاجية نخيل التمور في السلطنة وغيرها من الدول، وذلك كبديل للمبيدات الكيماوية ذات الأضرار على الانسان والبيئة، وأتقدم بوافر الشكر وعظيم التقدير لمعالي الوزيرة  لما تبذله من جهود ملموسة لدعمنا ومساندتنا في دروب العلم والابداع، وما توليه من اهتمام بالغ، والشكر الجزيل لدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي على متابعتهم ومساندتهم وتشجيعهم المستمر لنا.

وأكدت الطالبة كفاح بنت خالد السنانية من الصف العاشر بمدرسة معاذ العلوية للتعليم الأساسي الصفوف (5–10) بتعليمية محافظة شمال الباطنة، عضو الفريق  الحاصل على المركز الأول في مسابقة ابتكار الكويت العلمية مجال STEM:  شاركنا بمشروع المطبخ الإلكتروني المتنقل الذي يضم مجموعة من الميزات في جوانب الطبخ والتعليم والترفيه، ويعتمد على الطاقة الشمسية كمصدر مهم لعمل الأجهزة، ويهدف إلى التقليل من نسبة التلوث الناتج بسبب تزايد عدد النفايات الالكترونية، ونحن فخورين بما حققناه في دولة الكويت، الذي كان له الأثر في الإحساس بجمال الوطن والرغبة في إعلاء اسمه وإثبات خطواته الواثقة على دروب التنافس الشريف.