الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

 تقييم المشاريع الطلابية لـ مشروع

تاريخ نشر الخبر :06/05/2018

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة المواطنة ، معرض وتقييم المشاريع المتأهلة على مستوى المحافظة ضمن مشروع "من أجل الوطن ...تفاعل إيجابي وشعور بالمسؤولية"، وذلك تحت رعاية الدكتور بدر بن هلال اليحمدي مدير إدارة الشؤون التعليمية والتدريب بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، بديوان عام الوزارة.

جاء تنظيم هذا المعرض  انطلاقاً من حرص وزارة التربية والتعليم على تنشئة جيل من الطلبة القادرين على القيام بمسؤولياتهم اتجاه مجتمعهم ووطنهم، حيث تم البدء في تطبيق كتاب: "من أجل الوطن .. تفاعل إيجابي وشعور بالمسؤولية " في العام الدراسي 2017/2018م في (44) مدرسة على مستوى السلطنة، بواقع (4) مدارس في كل مديرية تعليمية بالمحافظات، مستهدفاً شعبة واحدة فقط من الصف العاشر.

 وتُعد المشاريع المنفذة من خلال تطبيق هذا الكتاب نموذجاً وطنياً للمشاركة المجتمعية لدى طلبة المدارس من خلال تنفيذهم لمشاريع تهدف إلى إيجاد حل لقضيةٍ ما، أو الحد من انتشار ظاهرة سلبية في مجتمعهم المحلي، ويهدف إلى تأهيل جيل واعي فكرياً وعلمياً مزود بالمعارف والمهارات، واكسابهم الشعور بالمسؤولية اتجاه المجتمع والوطن.

 آلية تقييم المشاريع

تنوعت القضايا التي طرحها الطلبة في مشروع من أجل الوطن، لتشمل أهم التحديات التي تواجه المجتمع العماني منها قضايا الباحثين عمل، والعناية بالأراضي الزراعية، والأفلاج.

 وقد مر التقييم المحلي للمشاريع الطلابية على مستوى المحافظات اولاً، حيث تم ترشيح مشروع واحد ليمثل كل محافظة تعليمية، وتم تقيمها مؤخراً على مستوى الوزارة بحضور خمسة من الطلبة الممثلين للصف المنفذ للمشروع والمعلم المشرف على المشروع المترشح لكل مديرية تعليمية.

جودة وإبتكار

وتحدثت موزة بنت علي السعدية  باحثة تربوية بدائرة المواطنة، وعضو في لجنة تحكيم المشاريع الطلابية، حول رأيها بالمشاريع الطلابية المتأهلة: اتسمت المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية بالابتكار والجودة والتنوع لتلامس احتياجات وقضايا المجتمع والبيئة التي انطلقت منها المشاريع،  وهو ما يحقق أهداف مشروع " من أجل الوطن... تفاعل ايجابي وشعور بالمسؤولية" في ربط المشاريع المقدمة بأهداف مجتمعية وبيئية ضمن إطار علمي مقنن يساهم في تمكين الطالب من مهارات البحث العلمي لحل ومعالجة الظواهر والمشكلات التي يعايشها في مجتمعه.

وأضافت موزة السعدية: وتنوعت المشاريع المتأهلة لتعكس تنوع البيئة العمانية الفريد من نوعه، حيث ركزت أحد المشاريع على البيئة البحرية وخطة زيادة الانتاج من الثروة المائية، في حين تناولت بعض المشاريع المشكلات المتعلقة بالبيئة الزراعية وإعادة تأهيل الأفلاج. كما تطرقت بعض المشاريع لقضايا تعليمية واقتصادية من واقع حياتهم اليومية، وهذا التنوع يعكس اهتمام الطلبة بقضايا المجتمع وسعيهم لايجاد حلول ومقترحات واقعية ومنسجمه مع الاطار القانوني على المدى القريب والبعيد.