الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

(1801)متقدماً للوظائف التدريسية بالمحافظات والمناطق يؤدون اختباراتهم

تاريخ نشر الخبر :10/08/2011

          تنفيذا للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم–حفظه الله ورعاه – بتعيين 50 ألفا من المواطنين الباحثين عن عمل ، أدى 1801 متقدما ومتقدمة في (9) مراكز موزعة على محافظات ومناطق السلطنة التعليمية الاختبارات للتعيين في مهنة التدريس للعام الدراسي 2011-2012م ولتسليط الضوء على هذا الجانب التقينا عددا من المختصين والمتقدمين

حيث أكد محفوظ بن حمد الرواحي مدير دائرة الموارد البشرية بالمديرية العامة للشؤون الإدارية عضو اللجنة الرئيسية أن إجمالي عدد المتقدمين(1801) ممن تنطبق عليهم الشروط،وهي أن يكونوا من حملة شهادة البكالوريوس حسب التخصص إضافة لشهادة التأهيل التربوي، والتخصصات هي : الأحياء–التاريخ –التربية الإسلامية – التربية الخاصة – تقنية المعلومات – جغرافيا – رياضة مدرسية – الرياضيات – الفنون التشكيلية – الفيزياء- الكيمياء – اللغة الإنجليزية – اللغة العربية – المهارات الموسيقية – تربية خاصة فكري – المجال الأول – المجال الثاني – التصميم الجرافيكي.

وتحدث أحمد الحضرمي نائب مدير دائرة تنمية الموارد البشرية لتطوير الأداء المدرسي رئيس لجنة الامتحانات في مسقط عن الاستعدادات للاختبارات حيث أكد أنها كانت مبكرة،وجاء اختيار المركز مسبقا بالتنسيق مع دائرة التقويم التربوي،وقد تم إعداد اللجان حسب فئتين :فئة الذكور وفئة الإناث،وتوفير المراقبين الذين تجاوبوا بشكل جيد رغم الإجازات،كما تم التأكد من أن القاعات منظمة ومريحة وملائمة لعقد الاختبار .

وأشار أحمد بن سعيد البوسعيدي مدير مركز التدريب الرئيس بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية أن الهدف من عقد الاختبارات الوقوف على مهارات وكفايات المواطنين المتقدمين لشغل وظيفة معلمين وتقييمهم للحفاظ على جودة التعليم والتي تسعى الوزارة لتعيينهم هذا العام،وسيتم إعداد برامج تدريبية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لمساعدة هؤلاء المعلمين الجدد على الوقوف بثقة أمام طلابهم،ومن جانب آخر نطمئن المجتمع متمثلا بأولياء الأمور استعداد المعلمين الجدد لأداء دورهم التربوي وحرص الوزارة على توفير البرامج والدورات التدريبية بأنواعها الإثرائية والعلاجية والتطويرية حسب نتائج هؤلاء المعلمين بالاختبارات .

تعاون وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي وجامعة السلطان قابوس

وأشار أحمد البوسعيدي أن الوزارة ومنذ إعلان الأوامر السامية حول تعيين المواطنين سخرت الجهود من أجل تدريبهم وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وجامعة السلطان قابوس،وذلك من خلال إعداد الأسئلة وتقييم وتحليل النتائج،كما توجد لجنة مشكلة على مستوى الوزارة والجامعة تعنى بالرد على الأسئلة من قبل جميع المناطق التعليمية،وسيعقب هذه الخطوة تصحيح الاختبارات وتحليل النتائج وإعداد البرامج التدريبية اللازمة للمقبولين بناء على نتائجهم.

حقيبة تدريبية متكاملة    

كما تحدث أحمد البوسعيدي عن قيام الوزارة حاليا بإعداد حقيبة متكاملة لهؤلاء المعلمين الجدد تحتوي على كل ما من شأنه أن يدعم المعلم في مجال عمله،كما ستحتوي الحقيبة على كتيب تعريفي للمعلم الجديد يحتوي على أهم المعلومات والبيانات التي تهم المعلم والتي ستمثل خارطة تعريفية للمعلم في مجال عمله،إضافة إلى أن الوزارة ستقوم بإعداد برنامج للمعلمين الجدد لمدة ثلاثة أيام على مستوى المناطق التعليمية يتم من خلاله تقديم بعض أوراق العمل كما سيتم فيها التعريف بماهية الحقيبة التدريبية وما تحتويه من برامج.

الاختبارات جيدة ومتوازنة

وتقول ماجدة بنت سعيد الرحبية تخصص تربية فنية:توجه جميع الحكومات والقطاعات قبل التوظيف لتقديم اختبار للأفراد المتقدمين للوظيفة،حتى يسهل عليها فرز الأعداد المتقدمة والمقارنة بين قدرات ومهارات الأفراد،وعلى الرغم أني لا أرى أن جميع التخصصات يكون الاختبار التحريري هو الأفضل لها ،فإذا كان التخصص والعمل ميدانيا وعمليا،فلا نستطيع اعتبار الاختبار التحريري مقياسا فقط،وانطباعي عن الاختبار أن جميع الأسئلة كثيرة،ولكن اختيارها موفق وكانت جيدة ومتوازنة .

أما خالصة بنت عبد اللطيف الزدجالية تخصص تاريخ فتقول:بصراحة أشجع الوزارة في قيامها بهذه الاختبارات حتى يتسنى لها معرفة مستويات المعلمين المتقدمين لشغل وظائف التدريس،وكذلك كي تنظر الوزارة في أمر إعطاء دورات تدريبية للمعلمين الجدد،علماً بأن هناك عددا من المعلمين والمعلمات الذين ينتظرون أمر توظيفهم منذ سنوات،فهم بحاجة إلى دورات تدريبية تؤهلهم للقيام بالتدريس.

        أما انطباعي عن الاختبار فهو متفاوت الأسئلة المتوسطة والصعبة،وقد واجهت العديد من الأسئلة الجديدة بالنسبة إلي،كما أن مادة التاريخ تحتوي على العديد من السنوات والمعاهدات والاتفاقيات،حيث تم التركيز عليها في الاختبار،والوزارة قدمت جميع المتطلبات والمستلزمات لنا من حيث توضيح كيفية تعبئة استمارة الإجابة وتوفير الأقلام.

توفير مستلزمات الاختبار

أما معاوية بن عيسى البلوشي تخصص تاريخ فيرى أن الأُفضل النظر في كشف درجات المتقدمين، ثم المقابلة الشخصية ،وذلك لأن المتقدم قد تم تطبيق الاختبارات عليه،أثناء الدراسة في الجامعة أو الكلية التي تخرج منها،والاختبار يميل إلى الصعوبة نوعاً ما ،وذلك بسبب الأسئلة لكونها تشتمل على المعلومات الدقيقة

وترى مزنة بنت عبدالله المالكية تخصص تربية خاصة أن فكرة الوزارة حول تطبيق اختبار للمتقدمين لشغل وظائف التدريس جيدة ،وذلك بسبب معرفة قدرة المتقدم لشغل وظيفته،كي يطمئن هو وجهة التعيين من مقدرة المعلم على أداء تعليمه بطريقة جيدة ،وأن الاختبار بشكل عام فيه الصعب والسهل ، حيث أن أسئلة التخصص سهلة والحمد لله ،أما بقية الأسئلة التربوية وعلم النفس فيها نوع من الصعوبة ،والحمد لله أن الوزارة وفرت ما بوسعها من مستلزمات الاختبار من حيث تهيئة قاعات الاختبار مثل أجهزة التكيف والأقلام ،وكذلك توضيح طريقة الإجابة، والشكر لكافة القائمين على هذا الإعداد الجيد.

لتحقيق تعليم متميز

وقالت إيمان بنت سيف الشقصية تخصص تربية خاصة أُوافق على قرار الوزارة على تطبيق اختبار للمتقدمين لشغل وظائف التدريس، وذلك بهدف قياس خبرة المعلم الجديد في تخصصه ،لمعرفة خبرته هل هي كافية أم لا ،أما إن كان المعلم ليست لديه الخبرة التي تؤهله للعمل بمهنة التدريس، فإن الوزارة سوف تقوم بإعطائه الدورات ،وبالتالي يتطور إلى الفضل.

وأتقدم بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم على الجهود التي بذلت معنا لتوفير الأجواء المناسبة للأداء الاختبار كتوفير المواد اللازمة لإجراء الاختبار على أكمل وجه ،وبث روح الأمل فينا لإنجاز الامتحان وفق المستوى المطلوب.

وقال سليمان بن سليَم الصبيحي تخصص تقنية المعلومات :لا بد من أي جهة حكومية كانت أو خاصة أن تجري اختبارات ومقابلات للتأكد من كفاية الشخص، هل هو مؤهل لشغل الوظيفة أم لا، فهذا ما دأبت عليه وزارة التربية والتعليم لتضمن لطلبة المدارس المعلمين المؤهلين وذوي الخبرة والكفاءة المناسبة، لتحقيق تعليم متميز، فالوزارة تسعى لتطبيق هذا الاختبار لتضمن قدراتهم، وتنظر إذا كان الشخص يحتاج إلى دورات تدريبية تؤهله إلى المستوى المطلوب أم لا، والاختبار يقيس القدرات التي يمتلكها المعلم المتقدم، فيجب أن يكون ملما تربوياً بمقرر المادة التي يدرسها ،وهذا ما كان يقيسه الاختبار من الناحية التربوية والتخصصية،والحقيقة الاختبار سهل نوعاً ما، ويقيس ما وضع له ،كذلك أجواء الاختبار ممتازة، والتوقيت مناسب وطريقة أداء الاختبار سهلة وميسرة ،وأتوجه بالشكر للقائمين على هذا المجال.

التصحيح الإلكتروني

 مريم  اليزيدية تخصص لغة عربية من شمال الشرقية تقول:من الضروري إقامة مثل هذا النوع من الاختبارات بحيث تقيم المعلمة نفسها أولا وخبراتها وتحدد موقعها في العمل وتقيس ما إذا كانت بحاجة إلى المزيد من الخبرات العلمية والعملية ومزيد من الإطلاع لتكثف جهودها ولكن  هذا النوع من الاختبار لا يقيس القدرات العملية التي يحتاجها المعلم في عملية التدريس لأنه نظري ولكنه مفيد من ناحية المادة العلمية التي يمتلكها الخريج وسيفيد بها بدوره المتعلم،كما أشارت اليزيدية إنها لأول مرة تشهد هذا النوع من التطور في إعداد مثل هذه الاختبارات والطريقة الحديثة المتبعة من خلال التصحيح الإلكتروني وتسأل الله أن يوفقها في هذا الامتحان،وحول تطلعاتها المستقبلية في مجال التعليم تأمل رحمة أن تتوفر كافة الوسائل التقنية الحديثة في جميع المدارس وتتمنى أن يوفقها الله بمدرسة تتوفر بها السبورة الذكية حيث تعتبرها من أهم الوسائل التعليمية الحديثة والمجدية كما تسعى لأن تتوفر الأنظمة الحديثة في مختلف مدارس السلطنة.

أما حسن بن سعود البطاشي خريج من كلية العلوم التطبيقية بالرستاق تخصص لغة عربية يقول:تعد الاختبارات التي تقدمها وزارة التربية والتعليم نهجا ناجحا اتخذته لقياس مدى كفاءة الخريجين وملائمة حصيلتهم التعليمية للسير قدما نحو الميدان بثقة،كما يرى أن الامتحانات المقدمة عالية المستوى وملائمة لخريجي البكالوريوس وكذلك تعد مقياسا واضحا للحصيلة التي خرج بها الخريج من الكلية أو الجامعة،ويؤكد البطاشي أنه أعد إعدادا جيدا لهذا الامتحان الذي يعتبره نقطة تحول في حياته المستقبلية وأدرك مدى أهميته وخاصة أنه كان ينتظر بفارغ الصبر هذه اللحظة التي تنقله نقلة نوعية في سائر حياته،وأضاف حسن أن الشكر واجب هنا لله تعالى أولا ومن ثم لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله تعالى ورعاه على أن يكون أحد المعينين الذين تشملهم الأوامر السامية بتعيين خمسين ألف مواطن عماني،كما تقدم بالشكر والتقدير للقائمين على هذه الامتحانات في المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية على توفيرهم الجو الملائم للمتقدمين للامتحانات.

أفاد عبد الرحمن بن سيف السباعي من المهم جدا خضوع الخريجين قبل التعيين لمثل هذه الامتحانات وقياس مدى إلمامهم بالتخصصات المتقدمين لشغلها حتى لا تفاجأ بهم في المدارس بعدم قدرتهم على توصيل المعلومة للطالب بسبب فقدانهم لها لأن فاقد الشيء لا يعطيه،وحول الآلية المتبعة في التعيين أشار بقوله من الواضح أن الوزارة سعت جاهدة لإتباع أحدث الطرق للامتحانات وذلك من خلال التصحيح الإلكتروني للإجابات وكذلك لنوعية الامتحانات المقدمة وتنوع مجالاتها التخصصية والتربوية.

 

كتب:وضحى الجهورية،وعبدالله البطاشي