الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية مسندم تحصد المركز الثالث في مسابقة المواطنة من أجل الوطن تفاعل إيجابي وشعور بالمسؤولية

تاريخ نشر الخبر :11/06/2018
حصلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم ممثلة بمدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي بولاية بخاء على المركز الثالث في مسابقة المواطنة التي أعدتها دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم والتي جاءت تحت شعار ( من أجل الوطن تفاعل ايجابي وشعور بالمسؤولية ) والموجهة لطلبة وطالبات الصف العاشر بعدد من مدارس السلطنة في مختلف المحافظات التعليمية وجاء مشروع طالبات الصف العاشر بمدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي في المركز الثالث على مستوى السلطنة بعنوان ( استنزاف الثروة السمكية باستخدام الشباك الخيشومية في الصيد " شباك العقرب " ) البيئة مهمة عبدالله بن علي بن سالم الفوري مدير عام تعليمية مسندم أعرب عن سعادته على حصول المدرسة على المركز الثالث في المسابقة موجها تهانيه لجميع طالبات الصف العاشر بمدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي ولمشرفة المشروع مضيفا لقد بذلت طالباتنا جهودا واضحة تمثلت في احساسهن بالمسؤولية و قيامهن بدورهن كمواطنات صالحات في خدمة مجتمعهن والبحث عن حلول لقضية بيئية مهمة عملت على استنزاف الثروة السمكية وهذا العمل والجهد الواضح كلل بالنجاح وبإحراز مركز متقدم من خلال هذه المسابقة التربوية التي تعمل على إعداد المواطن الصالح وجيل واع بمكتسبات وطنه وموارده وواع بمسؤوليته في الحفاظ على هذه الثروات . تنمية روح المسؤولية وقد أشارت خديجة بنت سعيد بن محمد الشحي مشرفة المشروع على أن مشروع من أجل الوطن تفاعل ايجابي وشعور بالمسؤولية يعد من المشاريع التربوية الهادفة والتي أثمرت بالفعل تنمية روح المسؤولية المجتمعية وتنمية روح الولاء والانتماء لهذا الوطن حيث منذ اليوم الأول والحصة الاولى لتنفيذ هذا المنهج استلهمت طالباتي من أقوال حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى حفظه الله ورعاه في مختلف المناسبات موضوع المشروع خاصة تلك المتعلقة بالبيئة والمسؤولية الوطنية والمجتمعية والداعية إلى الإسهام من قبل الجميع للحفاظ على الموارد الطبيعية والمقدرات الإقتصادية وبالتالي كانت هذه الأقوال الغالية الإطار المرجعي الذي تم استلهام احدى المشكلات التي اذا تركت فنحن أمام مشكلة حقيقية ألا وهي استخدام الشباك الممنوعة قانونيا في الصيد وذلك لتأثيرها السلبي في جرف الثروة السمكية والإضرار ببيئة الشعاب المرجانية وهي شبك تعرف بشباك العقرب ومحليا يطلق عليها السكان (الليخ الاسرائيلي) ونظرا لأضرارها الكبيرة قام المشروع بدراسة هذه الظاهرة من مختلف جوانبها كالأسباب التي تجعل الصيادين يستخدمونها بالرغم من منعها قانونا ومعاقبة القانون على استخدامها وكذلك توضيح الآثار السلبية المترتبة على استخدامها والعمل على وضع بعض الحلول والمقترحات للحد من هذه الظاهرة . متعة المشاركة عمان التقت كذلك مع بعض الطالبات للتعرف عن كثب على المشروع حيث تحدثت الطالبة مريم بن سعيد بن محمد الشحي تقول لقد استمتعنا واستفدنا كثيرا من هذه المشاركة فبعد أن اخترنا موضوع الدراسة من خلال الإجماع من قبل الطالبات على دراسة تأثير استخدام شباك العقرب قمنا بتطبيق خطوات العمل وفقا لمراحل المشروع حيث جمعنا المعلومات وقمنا بزيارات لمراكز الثروة السمكية وجمع معلومات من خلال محاضرة استدامة الموارد السمكية التي نظمها حسين بن علي بن محمد رئيس مركز الثروة السمكية بولاية خصب ومن خلال الكتب والمراجع إضافة إلى المقابلات مع الصيادين وقسمنا العمل على المجموعات المختلفة حيث قمنا بتصنيف المعلومات وتحليلها واستخلاص المعلومات منها وتضيف الطالبة نوار بنت محمد بن راشد الظهوري لقد تخللت هذه الأعمال استشارة مشرفة المشروع بصفة مستمرة حيث عملت على توجيهنا والعمل معنا على فرز المعلومات وتبويبها وبعد ما تعرفنا على أضرار هذه الشباك التي أدت الى تناقص الثروة السمكية وانقراض بعد الأصناف كان لابد لنا من استنتاج الاسباب التي تدعو بعض الصيادين لاستخدامها ودراسة الجوانب القانونية والعقوبات التي وضعت للحد من هذه الظاهرةثم جاء دورنا في التوعية لهذه الظاهرة فقمنا باعداد برامج إذاعية وتوزيع مطويات توعوية على الصيادبن وعمل لوحات إعلانية توعوية للتنبيه بخطورة هذه الشباك على المدى القريب والبعيد كما قمنا بالتعاون مع مركز السمكية بولاية بخاء لتوزيع المطويات التوعوية وبعض الأقلام المضيئة بعبارات توعوية على الصيادين في مختلف المناطق التابعة للولاية ولازال مشروعنا قائم باذن الله فهناك برنامج زمني يتضمن إقامة ندوات توعوية وحملات تنظيف للبيئة البحرية من مخلفات هذه الشباك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة .