الأخبار الرئيسية

استكمالا لجهود الوزارة في مجال تنفيذ البرامج التدريبية على المستوى المركزي لفئة المشرفين من قبل خبراء كامبردج في مجالي المناهج والتقويم، وانطلاقاً من خطة التدريب اللامركزية لكتب سلاسل العلوم والرياضيات للصفوف (5-6)، اختتمت تعليمية الظاهرة المرحلة الأولى من التدريب اللامركزي للبرنامج وذلك بمشاركة حوالي 700 معلم ومعلمة لمادتي العلوم والرياضيات من مختلف مدارس المحافظة؛ حيث نفذ البرنامج في مركز التدريب والإنماء المهني بالإضافة إلى الاستفادة من القاعات التدريبية بالمدارس التالية: ( مدرسة محمد بن سليمان للتعليم الأساسي، مدرسة شموع العلم للتعليم الأساسي، مدرسة الدريز للتعليم الأساسي، مدرسة دوت للتعليم الأساسي، مدرسة مجزي للتعليم الأساسي، ومدرسة زيد بن حارثة للتعليم الأساسي). تهدف وزارة التربية والتعليم من هذا البرنامج إلى مواكبة السلاسل العالمية من الكتب الدراسية للعلوم والرياضيات، وأيضا رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب في مادتي العلوم والرياضيات، بالإضافة إلى رفع الكفايات المهنية للمعلمين في تدريس العلوم والرياضيات. وقد حظي البرنامج التدريبي لمشروع السلاسل على متابعة مستمرة من قبل الدكتور عيسى بن خلف التوبي -مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، والفاضل حكم بن سالم الفارسي-المدير العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات، والفاضل راشد بن محمد الهنائي-مدير دائرة تنمية الموارد البشرية، والفاضلة /منى بنت سليمان الوائلية-المدير المساعد لتنمية الموارد البشرية لشؤون التدريب، والفاضل عبد الناصر بن سيف الهنائي-رئيس مركز التدريب والإنماء المهني. وحول البرنامج تحدث الأستاذ عبدالناصر الهنائي-رئيس مركز التدريب والإنماء المهني بالظاهرة قائلا: تأتي هذه البرامج مواكبة لعصر الحداثة والتطوير وسعيا من الوزارة لرفع المستوى العلمي للطلاب من خلال محاكاة المناهج العالمية؛ حيث إن مناهج كامبردج هي إحدى المناهج العالمية المعتمدة في النهوض بالمستوى الفكري للطالب. وعبر الأستاذ يونس بن حميد الصوافي عن سعادته من حيث اعتماد البرنامج على الاستكشافات القابلة للتنفيذ مع مراعاته لأعمار الطلاب، وذكر أن الأعمال المنوطة للطالب تحتاج إلى ثقافة عامة من قبل إدارة المدرسة والمجتمع، وتحدث إلى أن التحديات التي تواجهنا هي توفير الأدوات الخاصة بتطبيق المنهاج، ووجه رسالته لأولياء الأمور لتفهم الوضع الجديد والمتابعة المستمرة لأبنائهم لتحقيق النتائج المرجوة، وحثهم على التعلم الذاتي وتنمية قدراتهم العليا. وأضاف الأستاذ إبراهيم بن حمود اليعقوبي قائلا: البرنامج مفيد وجديد وذلك من خلال الطرق والاستراتيجيات التي تطبق لإيصال المعلومات للطالب، إضافة إلى تنمية مهاراته وقدراته العليا وتشجيعه على عملية البحث والاستقصاء، كما وجه رسالة لأولياء الأمور حثهم فيها على المتابعة المستمرة لأبنائهم وتشجيعهم على الاستعداد الجيد للدروس من خلال جمع المعلومات الخاصة بالدرس قبل الذهاب للمدرسة. وكذلك متابعتهم بعد رجوعهم من المدرسة ومساعدتهم في فهم الدروس وحل واجباتهم. وقالت الأستاذة منى الصوافية حول انطباعها عن البرنامج حيث: مناهج كامبردج تشجع الطالب على الاستقصاء واستثارة فضول الطلبة، ووجهت رسالة لولي الامر بقولها: المناهج سوف تساعد ابنك ليكون أكثر إبداعاً. وعززت الأستاذة هدى الشندودية ما قالته زميلتها بخصوص المنهج وأهميته، وأضافت: المنهج مبني على أسس علمية وولي الامر هو ركن أساسي في عملية المتابعة والتشجيع الحثيث لأبنائنا الطلبة.