الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

لقاء تربوي بالمنطقة الشرقية

تاريخ نشر الخبر :06/11/2010

ترأس الشيخ سعود بن سالم العزري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الاجتماع التربوي الأول والذي احتضنه مسرح مدرسة الخنساء للتعليم مابعد الأساسي واستهدف أكثر من 200 تربوي

ترأس الشيخ سعود بن سالم العزري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الاجتماع التربوي الأول والذي احتضنه مسرح مدرسة الخنساء للتعليم مابعد الأساسي واستهدف أكثر من 200 تربوي من مديري ومديرات المدارس والمشرفين التربويين والإداريين بالمنطقة ورؤساء الأقسام بالمديرية وبحضور الشيخ حمد بن محمد بهوان نائب المدير العام وكافة مديري دوائر المديرية ومدير مكتب الإشراف التربوي بجعلان واستمر لمدة يومين متتاليين حيث شهد اللقاء مناقشة المستجدات التربوية وتذليل الصعوبات التي تواجه الميدان وحلها

وقد بدأ الاجتماع بكلمة للشيخ سعود العزري المدير العام  رحب بالحضور وقال إن الهدف الأساسي من هذا اللقاء هو التواصل وطرح بعض النقاط التي يجب إيصالها للقائمين بالحقل التربوي ومناقشة الصعوبات والتعرف عليها لإيجاد حلول فورية للرد عليها من قبل المعنيين بالمديرية أو ما تحتاج لدراسة من قبل المختصين ليقوموا بالدور لإيجاد الحل المناسب لإنجاز المهام بالمدارس سواء مديري المدارس أو المشرفين التربويين والإداريين.ولاشك أن مثل هذه اللقاءات تمثل نقطة انطلاقة للفترة القادمة بالإستراتيجيات التي يجب أن نعمل بها بمدارسنا وإن وجدت بعض الإشكاليات الخارجة عن إرادتنا فإن هناك طرقا عديدة لحلها بالتعاون مع الجميع.

كما تطرق الشيخ سعود العزري إلى العديد من الموضوعات ومنها ما يتعلق بغياب الهيئات التدريسية وأثرها على مصلحة الطالب كونه محور العملية التعليمية. إضافة إلى موضوع الخطة السنوية وأهميتها والإجراءات التي يتم وضعها لتحقيق الأهداف المرجوة حيث أكد على أن تكون شاملة بكل الجوانب التربوية وأن تستمد أهدافها من الإستراتيجيات الأساسية  التي وضعتها الوزارة للتمكن من تحقيق إنجازات المدرسة حسب الأهداف التي تم رسمها بالخطة مضيفا إن توزيع المهام الإدارية بالمدارس ضروري ويجب  توزيعها بالشكل الصحيح دون تكدسها على شخص واحد وتوزيع المهام بشكل دقيق لإنجاح العمل داخل المؤسسة وإن وجدت الفجوات فسيوجد خلل بالعمل.

وركز المدير العام في حديثة على موضوع التحصيل الدراسي مؤكداً: أنه الأهم بالنسبة لنا و لولي الأمر .لذلك لا بد أن يكون الهدف الإستراتيجي لكل مدرسة هو رفع التحصيل الدراسي والذي يعطي المؤشر الحقيقي لنجاح المدرسة بقدر ارتفاعه أو انخفاضه . فيجب أن نركز على كل جوانب التحصيل الدراسي ونتابع كل ما يمكن أن يرفع المستوى التحصيلي للطالب مع مراعاة الفروق الفردية للطالب إذ  توضع بالحسبان عند وضع الخطط العلاجية والتي يجب أن يتم وضعها بعد دراسة مقننة من قبل المعلم. وهناك فرق تم تشكيلها لمتابعة هذه الخطط من قبل المختصين والتأكد من واقعيتها ودقتها وفاعليتها.  كما تقدم بالشكر الجزيل لبعض المدارس التي تتميز بارتفاع في التحصيل الدراسي لطلبتها.

وأكد الشيخ سعود العزري خلال لقائه على مواضيع تربوية مهمة في الميدان التربوي والخاصة بالمدارس والمشرفين ومنها تفعيل دور المعلم الأول وأهمية المشاريع والمسابقات التربوية وضرورة المشاركة بها كي نرقى بالمنطقة من حيث إيجاد مشاريع تنفع الحقل التربوي يمكن أن تعمم  بعد ذلك. كما أشار إلى أهمية الأنشطة التربوية وضرورة تنفيذها بالشكل التي وضعت لها من قبل الوزارة وتفعيل حصص الأنشطة بالشكل الذي يصقل مواهب الطلبة الذين يجدون فيها متنفسا لهم لممارستها بالشكل الصحيح إضافة إلى أهمية البرامج التدريبية وحلقات العمل حيث أوضح أنها يجب أن تتسم بالجانب العملي أكثر من النظري وتدريب المعلم بالشكل الرئيسي على كيفية وضع أسئلة الاختبارات بالطريقة الصحيحة.

بعد ذلك تواصل برنامج اللقاء التربوي على مدى يومين حيث شمل اليوم الأول عدة جوانب تختص بدوائر مكتب الإشراف التربوي بجعلان ودائرة تنمية الموارد البشرية ودائرة تنقية المعلومات وفي اليوم الثاني تواصل اللقاء بتقديم الجوانب الخاصة بدائرة الشئون الإدارية والمالية ودائرة تخطيط الاحتياجات التعليمية وضبط الجودة ودائرة التقويم التربوي ودائرة البرامج التعليمية حيث قدم مديرو الدوائر توضيحا كاملا عن مهام الدوائر والمستجدات التربوية والجوانب المتعلقة بكل دائرة وفي الختام فتح باب الحوار والنقاش وتم الرد على جميع الاستفسارات من قبل المختصين بكل وضوح وشفافية.