الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

انطلاق الحملة التوعوية (منكم أقرب) لمشروع سلاسل العلوم والرياضيات بتعليمية شمال الشرقية

تاريخ نشر الخبر :18/09/2018

انطلقتْ بتعليمية شمال الشرقية الحملة التوعوية لمشروع سلاسل العلوم والرياضيات للصفين (5-6) "منكم أقرب"، والتي ينفذها المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين؛ لتعريف الحقل التربوي بالمناهج الجديدة، والتي تستهدف الشرائح التربوية المعنية بمادتيْ العلوم والرياضيات، إضافة للقاء بأولياء أمور الطلاب للصفين (5-6)؛ بهدف صناعة شراكة حقيقية مع أولياء الأمور؛ باعتبارهم شريكا أصيلا في إنجاح تطبيق مناهج السلاسل وتهيئة المناخ لاستقبال هذه السلاسل بشكل إيجابي من قبلهم.حضر الحملة حمد بن علي السرحاني المدير العام وماجد السناوي المدير المساعد للتخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات، وعدد من الترويين والمهتمين والمستهدفين من الحملة؛ وهم: مديرو المدارس ومساعدوهم والمعلمون الأوائل لمواد العلوم والرياضيات ورؤساء مجالس الآباء والأمهات وأولياء الأمور بمدارس الصفوف (5-6).وتهدف الحملة الإعلامية الميدانية "منكم أقرب" إلى صناعة شراكة مع ولي الأمر في دعم سلاسل العلوم والرياضيات للصفوف (5-6)، وغرس القناعات الإيجابية نحو المشروع، ورفع مستوى الوعي بماهية سلاسل العلوم والرياضيات، وتوضيح مكاسب هذا التغيير لتهيئة أولياء الأمور إيجابيًّا لاستقبال هذا الحدث، وفتح باب الحوار بين الطرفين لتوصيل الرسائل الإيجابية وتقليل المخاوف لدى أولياء الأمور. وتتمثَّل فكرة الحملة في عقد حلقة نقاشية مباشرة على المنصة في القاعة من قبل الفريق الزائر، وتم في أثناء الحوار التركيز على تحقيق أهداف الحملة المذكورة مما جعل أولياء الأمور يشعرون بأنهم شركاء وأنهم حلقة مهمة في إنجاح تعلم أبنائهم.وحول ذلك قال سليم المحرزي ولي أمر: تعتبر مثل هذه اللقاءات خارطة طريق واضحة لأولياء الأمور في معرفة كل ما هو جديد في المناهج الدراسية وخاصة في مواد العلوم والرياضيات مما يسهل علينا التعامل الجيد مع أبنائنا الطلاب وإذا ما كانت هناك صعوبات نواجهها معهم نقوم بالتواصل معهم من أجل تذليل تلك الصعوبات وإيجاد الحلول المناسبة لها، وقال خميس الشهيمي مدير مدرسة: إن مناهج سلاسل العلوم تعتمد على توظيف مهارات التفكير العليا كالاستقصاء والتجريب والاستنتاج مما يجعل المتعلم محور العملية التعليمية وبالتالي يجمع بين المتعة واكتساب الخبرات التعليمية لدى المتعلم ، كما أن هذه المناهج راعت الفروق الفردية بين الطلبة حيث خصصت تمارين للطالب حسب مستواه  التحصيلي.