الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

79968  طالبا وطالبة ينتظمون في 139 مدرسة بتعليمية المنطقة الداخلية

تاريخ نشر الخبر :12/09/2011

انتظم 79968   طالبا وطالبة بمختلف الصفوف والفئات في 139 مدرسة بالمنطقة الداخلية منذ اليوم الأول للعام الدراسي الحالي يملؤهم الحماس والرغبة في النهل من معين العلم

الذي لا ينضب حيث فتحت المدارس أبوابها محتضنة هؤلاء الطلاب بعد أن استعدت بكافة أطقمها لهذا اليوم  ، وقد كان للاستعداد الجيد من المنطقة وكافة مدارسها الأثر في انتظام الدراسة منذ اليوم الأول واستلام الطلاب والطالبات لكتبهم الدراسية  

حيث تظافرت جهود العاملين من الإداريين والمعلمين لاستقبال طلابهم وجعلها من أولويات العمل التربوي .

وقد أنجزت المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الجانب الأكبر من الاستعدادات الإدارية والفنية والتربوية المتعلقة بسير العام الدراسي وفي هذا الإطار تحدّث الدكتور سعيد بن سيف بن سالم العامري مدير عام تعليمية المنطقة الداخلية عن جوانب الاستعداد فأوضح أن الأقسام المختصة باحتياجات المدارس من المعلمين قد أنهت حركة التنقلات الداخلية وتوزيع المعلمين المنقولين إلى المنطقة والمعينين الجدد وفق الضوابط والأسس المتبعة في هذا المجال حيث شملت الحركة ما يزيد على 1057 معلماً ومعلمة والوظائف المرتبطة بها ، بالإضافة إلى إعداد البرامج التدريبية الخاصة بالمعلمين المعينين الجدد الذين سيتم إلحاقهم بالحقل التربوي خلال فترات العام الدراسي الحالي . 

الإضافات التربوية :

وحول ما يتعلق بالمباني والإضافات التي تشهدها مدارس المنطقة قال يتم العمل حاليا في إنشاء أربع مدارس جديدة ضمن خطة الوزارة لإلغاء الفترة المسائية وهي مدارس أبو المؤثر للتعليم العام بولاية بهلا والتي تضم  18 فصلاً  ومدرسة سنت للتعليم العام للبنات المكونة من 18 فصلا ومدرسة سيح المعاشي للتعليم العام للبنات والمكونة من  18 فصلا ومدرسة الجيلة للتعليم العام للبنات بولاية سمائل المكونة من 24 فصلا  حيث تزيد تكلفة هذه المدارس الأربع على ثلاثة ملايين ومائة ألف ريال كما بلغت تكلفة ترميم وصيانة المدارس ومرافقها بالمنطقة حوالي أربعمائة واثنين وأربعين ألفا وثلاثمائة وأربعة وثلاثين ريالا عمانيا .

تفعيل الإشراف التربوي :       

وتابع العامري قائلاً  إن المنطقة حريصة على الأخذ بمتطلبات التجديد والتطوير في جوانب الإشراف التربوي حيث تم التنسيق بين دائرة تنمية الموارد البشرية والمشرفين كلٌ في مجاله من أجل تزويد المدارس بمستجدات الإشراف التربوي ووضع الخطط العلاجية والإثرائية على مستوى المواد الدراسية وتفعيلها وتوفير أجهزة ومعدات من شأنها العمل على سرعة الأداء والإنجاز ، كما تم وضع خطة لتوزيع المشرفين على مدارس المنطقة وتفعيل التواصل الإلكتروني وتطبيق مهارات التقويم الذاتي للأداء المدرسي والإشراف عليه وكذلك في مجالات النمو المهني للمعلمين والإداريين  والبدء بعمل خطة للإنماء المهني وتنفيذ العديد من البرامج حسب خطة الوزارة للمعلمين والمشرفين الجدد  .

 واختتم الدكتور سعيد العامري حديثه بالتطرق لأدوار مجالس الآباء والأمهات حيث أوضح أن القسم المختص يسعى لتفعيل  أداور هذه المجالس لكونها تلعب دورا إيجابيا فهي همزة وصل بين المجتمع والمدرسة ومشاركة المجالس في الندوات والمحاضرات والبرامج التوعوية وإطلاع المجالس بشكل دوري على نتائج المدارس وعلى الخطط العلاجية والاثرائية يساهم في الارتقاء بالعملية  .

 

 

كتب – أحمد الكندي