الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم ،، تدشن مشروع الأطفال يقرؤون

تاريخ نشر الخبر :12/10/2011

رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم صباح أمس حفل تدشين مشروع ( الأطفال يقرؤون) بفندق سيتي سيزن،وبحضور كل من: بول دوبليدي مدير المجلس الثقافي البريطاني،وإيوان ستيرلنغ المدير التنفيذي لبنك (HSBC) بالسلطنة،وهيلين غايتس نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة البريطانية بالسلطنة

والخبير الدولي في رواية القصص آلك ويليامز،وعدد من مديري العموم ومديري الدوائر بديوان عام الوزارة،وتعليمية محافظة مسقط،والمعنيين بقسم اللغة الإنجليزية بمديريتي تطوير المناهج وتنمية الموارد البشرية،وعدد من المعنيين بالمشروع من بنك (HSBC)،والمجلس الثقافي البريطاني،ومديري المدارس وعدد من المعلمين والطلبة من المدارس المطبقة للمشروع.

أهداف المشروع

يأتي هذا المشروع في إطـــار التـــعاون المـــشترك بين وزارة التــربيــة والتعـــليم ممثـــلة بمكتب البـرامج التعليميـة الدوليـة والمجـلس الثقـافي البـريـطاني وبدعم من بنـــك HSBC))،وذلك بهدف إظهــار أفضــل الأســاليب لمســاعــدة الطلبــة في تطــويــر مــهــارات القـــراءة باللغــة الانجليــزيـــة داخـــل الصـفوف الـــدراسيــة وخــارجهــا،وتحبيب الطلبة وتشجيعهم على القراءة من خلال تنفيـــــذ العـديــد من الأنشطــة الـمدرسيـة والمســابقــات،بجانب تحفيز الطلبة على المشـاركة في الفعـاليات المختلفـة والتي يتم تنفيـذها على المستـوى  المحـلي،وتأتي السلطنة في المرتبة (13) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مشاركتها في هذا المشروع.

آليات التطبيق

أشتمل برنامج الحفل على كلمة ستيفن مونثن مدير برامج اللغة الانجليزية الدولية بالمجلس الثقافي البريطاني،والذي  قدم شرحاً عن المشروع وأهمية تطبيقيه،عقب ذلك قدمت الدكتورة حنان بنت إبراهيم الشحية مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية بالوزارة كلمة أكدت فيها على أهمية القراءة ودورها الكبير في تنمية الفكر وبناء الحضارات،ثم تحدثت عن أهمية المشروع وأهم مراحله فقالت:"يأتي مشروع الأطفال يقرؤون كإضافة للجهود المبذولة من الوزارة لتشجيع الطلبة على القراءة باللغة الإنجليزية ،لتزيد من الحصيلة اللغوية لديهم وتنمي  جانب الفهم للثقافة المصاحبة لهذه اللغة بجانب غرس حب القراءة  مما سينعكس على حجم معارف الطلبة ومهاراتهم."

وحول آليات تطبيق المشروع أضافت مديرة مكتب البرامج التعليمية قائلة :"سيتم تطبيق المشروع كمرحلة تجريبية لهذا العام في (6) مدارس من مدارس الحلقة الأولى بمحافظة مسقط ،وقد تم إرسال عـدد (50) قصـة من القـصص المراد تزويد المدارس بها من قبل المجلس الثقافي البريطاني للمعنيين بفريق الفـرز بالمـديرية العامة لتطوير المناهج ليتم اختيار المناسب منها،وتوفيرها بما يتناسب والمراحل العمرية للطلبة في المدارس المطبقة للمشروع بها،كما سيتم عقـــــد حلقات عمـــل تـدريبيــــــة للمعــــلمين المشاركين حول أساليب وطرق القراءة مع الطلبة وتشجيعهم على الاستمتاع بها،وتحقيق الفائدة المرجوة،بجانب ذلك يتضمن المشروع قيام عدد من موظفي بنك (HSBC) بالمشاركة كمتطوعين عن طريق زيارة المدارس المرشحة والمشاركة في تشجيع الطلبة على القراءة."

ثم قدم بول دوبليدي مدير المجلس الثقافي البريطاني بسلطنة عمان ، كلمة  تحدث فيها عن أهمية التعاون المتبادل بين المجلس ووزارة التربية والتعليم في خدمة العملية التربوية،ثم  تلاه قام إيوان ستيرلنغ،المدير التنفيذي لمجموعة (HSBC)بالسلطنة وتحدث عن دور البنك في دعم هذا المشروع،ثم قام آلك ويليامز راوي القصص العالمي والبريطاني والضيف المتحدث،بمخاطبة الطلبة المتواجدين وطرح مجموعة من القصص في قالب مسلٍ،وشمل  البرنامج تقديم حلقتين تدريبيتين، الأولى حول آلية توفير الفرص للمعلمين في التأمل بالقصص وكيفية مشاركتها ومدى فاعليتها وتفاعل الطلبة معها،والثانية حول مدى قدرة المعلمين في ممارسة مهارة قراءة القصص مع أقرانهم في الحلقة بالإضافة إلى موظفي المجلس الثقافي البريطاني كتجـربة.

 

الخدمة المجتمعية

                وحول دور المجلس الثقافي البريطاني في دعم هذا المشروع ، حدثنا ستيفن مونثن مدير برامج اللغة الانجليزية الدولية بالمجلس الثقافي البريطاني،قائلاً :"نحن اليوم نعيش عصر التكنولوجيا والانفتاح العالمي الواسع ، وكما لهذه الطفرة المعلوماتية إيجابيات بارزة ، فإنها أوجدت الطالب الذي يفضل القراءة من خلال المواقع الإلكترونية دون الإحساس بأهمية لمس الكتاب وتقليب صفحاته والتمعن في القراءة منه ، وبالتالي قل اهتمام الطالب بالكتاب لذلك جاء هذا المشروع ليشجع الطالب للعودة للقراءة والمطالعة من خلال توفير مجموعة من القصص المتنوعة في المدارس التي ستطبق هذا المشروع  لتشجيع الطالب على القراءة وإيجاد منافذ متعددة تقدم طرق القراءة للطالب في قالب مسلٍ من الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها داخل المدرسة كتطبيق القصص من خلال الرسومات، ومسرح العرائس،والمسابقات وتعلم الكتابة،وسيشرف المجلس على عملية تدريب المعلمين المشاركين في المشروع حيث سيتم تدريبهم على طرق مختلفة لرواية القصص،واستراتيجيات القراءة."

                من جهتها قالت لين خطاب الأتاسي،مديرة الاتصال والإعلام في بنك (HSBC) عن دور البنك في هذا المشروع :" يحرص البنك على تقديم الخدمات الإيجابية والمشاركة الفاعلة  في العديد من الأنشطة المجتمعية ،ويحرص البنك على التعاون مع كل الجهات الخدمية التي من شانها أن توفر الأفضل للمواطن ومنها العملية التعليمية،ويقوم البنك من خلال هذا المشروع بتقديم الدعم والرعاية المالية لهذا المشروع،كما وأن هنالك 12 متطوعا من البنك تم تدريبهم لتقديم القصة بطريقة ممتعة للطلبة،وسيحرص المتطوعون على مساعدة المعلمين في المدارس المشاركة،والتعاون معهم في إنجاح هذا المشروع."

 

 

كتب : ناهد بنت صالح الكلبانية