الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

المرأة في حقل التربية

تاريخ نشر الخبر :17/10/2018

*ميمونة الحضرمية:المرأة العمانية حاضرة في جميع الميادين وسفيرة لبلدها في كافة المحافل

*مكية الكمزارية:في هذا اليوم وقفة إجلال لحاضنة الأجيال وربانة الأمجاد

*شيخة المسرورية:بهذا اليوم تبلورت مدارك المرأة العمانية وازدانت تألقا وتميزا ورفعة

صفاء الحراصية:نلت شرف التأهل لتمثيل السلطنة في أولمبياد الرياضيات العربي

*أفنان الرواحية:حصلت على المركز الأول في المسابقة العلمية "مبادرة ابتكار الكويت"

بدرية الجحافية:سيظل 17 من أكتوبر يحمل كل الإبداع والفكر المنير لكل امرأة عمانية.

 إن ما وصلت إليه المرأة العمانية من مكانة مرموقة في كافة ميادين الحياة في المجتمع العماني، ما هو إلا ترجمة للدعم والرعاية المتواصلة التي حظيت بها المرأة العمانية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ؛ الذي أتاح المجال لها من أجل المساهمة في التنمية الشاملة في السلطنة باعتبارها العنصر الشريك للرجل في دوران عجلة التقدم والتطور التي تشهدها السلطنة.

فها هي- اليوم وهي تحتفل بالذكرى السنوية ليوم المرأة العمانية وهي قد تقلدت بأوسمة العز والتقدير وتحتفي بإنجازاتها ونجاحاتها في كافة الأصعدة بشكل عام وفي المجال التربوي بشكل خاص، مجددة أسمى آيات الولاء وصادق الإجلال والعرفان للقائد الحكيم لتعزيزه اللامحدود لإسهاماتها وتطلعاتها نحو المستقبل.

لنشحذ الهمم

تقول موزة بنت عبدالله البريكية مديرة مدرسة النفيسة بنت الحسن للتعليم ما بعد الأساسي بتعليمية محافظة شمال الباطنة حول إنجازاتها وإسهاماتها في مجال التربية والتعليم: تدرجت في السلم المهني بدأ من معلمة وحتى مديرة مدرسة لبناء الأجيال الواعدة وشاحذة لهممهم للوصول بهم إلى أعلى المراتب، كما لي مشاركات في العديد من الفعاليات والمناشط على مستويات مختلفة، فأنا قائدة إرشادية بمفوضية شمال الباطنة، ورئيسة حملة "وقاء" بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، وعضوة بمجالس الآباء والأمهات على مستوى ولاية صحم، ورئيسة فريق عطاء صحم الخيري النسائي، وعضوة بلجنة الزكاة بالولاية نفسها، فهذا يبعث في نفسي الفخر والاعتزاز بأن أكون امرأة عمانية شُملت برعاية وعناية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والتي تكللت بتخصيص اليوم السابع عشر من أكتوبر يوما للمرأة العمانية فهنيئا لنا هذا التكريم، وهذا التتويج.

سفيرة لبلدي

وتعرب ميمونة بنت سيف الحضرمية معلمة أولى لغة انجليزية وقائدة فرقة أشبال وزهرات بمدرسة بهجة العلم بتعليمية محافظة جنوب الباطنة عن فرحتها بهذه المناسبة وبما حققته من إنجازات: أنا سعيدة كوني امرأة عمانية ولي يوم من كل عام يُحتفى به، وهذا إن دل فإنما يدل على الفكر النيّر من لدن كشافنا الأعظم جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي جعل المرأة ركيزة أساسية تقف جنبا إلى جنب مع الرجل لبناء هذا الوطن الغالي، والمرأة  العمانية حاضرة في جميع المناسبات والميادين وسفيرة لبلدها في كافة المحافل، فقد شاركت في مختلف المخيمات الكشفية سواء على مستوى المحافظة أو على مستوى السلطنة وحصلت فيها على مراكز متقدمة، إلى جانب مشاركتي في المخيمات الكشفية الإقليمية والعربِية والدولية.

وقفة إجلال

وحول أهمية الاحتفاء بيوم المرأة تقول مكية بنت حسن الكمزارية معلمة أولى لغة عربية بمدرسة خولة بنت الأزور للتعليم الأساسي 1-12 بتعليمية محافظة مسندم: يوم المرأة هو التفاتة إلى مكانة المرأة وتقدير أعمالها وتفعيل لما يقتضيه المجتمع من أعمال تعول عليها المرأة العمانية، لهذا كان هذا اليوم وقفة إجلال لما تصنعه حاضنة الأجيال وربانة الأمجاد، فالمرأة في كل مجال قادرة على عمل الكثير من الخدمات لمجتمعها فهي أم تربي، ومعلمة تعلم، وطبيبة تمارس وتطبب، وكذلك هي برلمانية، ومهندسة تمارس دورها الطبيعي في إعمار البلد وتشييد أركانه، ونحن دائماً مع هذا التعزيز والتمكين المجتمعي للمرأة.

جديرة للاحتفاء بها

وتشاركها الرأي علوية بنت محمد الشريف مديرة مدرسة السعادة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة ظفار فتقول: حقا مناسبة جديرة للاحتفاء بها؛ كونها تسلط الضوء على ركن أساسي من أركان التنمية وهي المرأة، لذا تغمرني كل مشاعر الفخر والاعتزاز لما تحقق على أرض وطننا الغالي من منجزات، وللمرأة العمانية دور جلي في غرس المواطنة الصالحة في نفوس الأجيال من خلال دورها كمديرة مدرسة أو معلمة أو أي فرد من أفراد الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية بالمدرسة فهي القدوة لهم في تعزيز حب العلم وطلبه لتحقيق ذواتهم وخدمة وطنهم، والذود عنه والاعتزاز بتراثه وتاريخه ومنجزاته وتمثيله في المحافل الإقليمية والدولية والعالمية خير تمثيل.

هنيئا لنا

وتعبر شيخة بنت ناصر المسرورية معلمة لغة عربية بمدرسة نسيبة بنت كعب للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط، عن فرحتها بهذه المناسبة، فتقول: يوم المرأة العمانية يوم كرمت فيه الجهود وسطرت به الإنجازات وشدّت فيه الهمم شكرا وعرفانا وتمجيدا، فبلورت فيه المرأة مداركها لتزدان تألقا فخاضت غمار التطور تميزا ورفعة، والمعلمة هي واحدة من تلك النسوة التي واكبت الركب؛ لتجعل هذا اليوم يوم استحقاق فانطلقت في ميدان العلم والمعرفة، وفجرت طاقاتها الكامنة وأظهرتها مازجة روح الأصالة والجمال مع التكنولوجيا، ومطورة أساليب التعليم وطرق التدريس، فأصبح للتعليم نكهة خاصة وواحة خصبة تنهل منه الطالبات، وتتعلم بطرق تواكب العصر، وتذهل الفكر مؤصلة القيم والدين، فهنيئا لنا هذا اليوم.

الدرة العمانية

وتشاركها الفرحة بهذه المناسبة غالية بنت جمعة الهاشمية أخصائية مصادر التعلم بمدرسة رأس مدركة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الوسطى فتقول: يوم السابع عشر من أكتوبر، يوم تقدير وتكريم للدرة العمانية وتمكينا لقدراتها، كما أن هذا اليوم غاية ووسيلة على حد سواء تعزيزا لما حققته من الطموحات والإنجازات، فكانت على قدر الثقة التي حظيت بها، فنالت أعلى المستويات والمناصب في مختلف المجالات بشكل عام ومجال التربية والتعليم بشكل خاص، فأتوجه بخالص الشكر وعظيم الامتنان مني ومن كل امرأة عمانية في هذا الوطن المعطاء لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على ثقته فينا وبقدراتنا وما منحنا إياه من تعليمٍ راق وفرصِ إبداع ، ومناصبٌ عالية.

فخر عمان

وتقول زينب بنت عبد الله العلوية معلمة لغة انجليزية بمدرسة بلاد صور للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة جنوب الشرقية: ان تحديد يوم بذاته للمرأة العمانية يعد تكريما لها وأي تكريم عندما تحتفي الدولة بالمرأة العمانية بمختلف مستوياتها، فالمرأة العمانية امرأة مكافحة ومصدر للعطاء، فأينما وضعت أبدعت، فهنيئا لكل أيتها المرأة العمانية هذا التكريم فأنت فخر عمان.

مواطنة مسؤولة

وتؤكد نضيرة بنت أحمد الحارثية مديرة دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم على أهمية دور المرأة في بناء المجتمع وتنميته، وتقول: إن تخصيص يوم للمرأة العمانية هو دعوة من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله وراعاه - للمرأة في ربوع هذا الوطن الحبيب لتؤكد فيه دورها ونجاحاتها في بناء وطننا الغالي عمان، ومشاركتها وحضورها الفاعل كمواطنة مسؤولة قادرة على تأدية واجباتها وتحمل مسؤولياتها؛ لتكتمل مسيرة أمهاتنا وأخواتنا لرفعة عماننا الغالية في مختلف الميادين العلمية والعملية.

تحقيق الأمجاد

وتشاطرها الرأي موزة بنت عبدالله العبرية مديرة مدرسة ذات النطاقين بتعليمية محافظة الظاهرة، فتقول: لي شرف الفخر أن أسطر عباراتي عن أمجاد ما حققته المرأة العمانية احتفاء بمناسبة يوم المرأة العمانية، وأشيد بما حظيت به في العهد الزاهر للنهضة المباركة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ من اهتمام ورعاية، فأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع العماني، جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل.

شرف التأهل

وها هي طالبة العلم تفخر بما شملها القائد الباني والأب الحاني من رعاية وعناية في مجال التعليم والتدريب، فتقول صفاء بنت سليم الحراصية الطالبة بالصف الثاني عشر بمدرسة نزوى للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية: حصلتُ على مراكز متقدمة في العديد من المسابقات المحلية كمسابقة التنمية المعرفية والابتكار العلمي، وسعادتي لا توصف حينما نلت شرف التأهل لتمثيل السلطنة في أولمبياد الرياضيات العربي والذي سيقام بالمملكة العربية السعودية في أواخر نوفمبر القادم، وأنا على أمل بأن أزف الميدالية الذهبية وأرفع اسم عمان عاليا، وأكون مثالا رائعا للمرأة العمانية الناجحة التي أولتها حكومتنا الرشيدة كافة الامتيازات والحقوق وتخصيص هذا اليوم يوما لها، فكل عام والمرأة العمانية من تقدم إلى تقدم.

مبادرة ابتكار الكويت

وتشاركها القول أفنان بنت يعقوب الرواحية طالبة بالصف الثاني عشر بمدرسة أم الخير للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية: افتخر واعتز كوني امرأة عمانية تحظى بالرعاية والاهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي خصص يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام للاحتفاء بها، والذي يحتم علي رد الشكر والعرفان، فها أنا اليوم أرفع اسم بلدي عاليا في المسابقات الدولية والمحلية بحصولي على المركز الأول في المسابقة العلمية "مبادرة ابتكار الكويت"، والمركز الثاني على مستوى السلطنة في مسابقة التنمية المعرفية، فهنيئا لنا هذه القيادة الرشيدة وهنيئا لنا هذا التكريم.

استثمار الفرص

وتفخر حياة ينت يحيى البلوشية الطالبة بمدرسة أم كلثوم بنت عقبة بتعليمية محافظة جنوب الباطنة بما حققته من إنجازات في المسابقات المحلية والعالمية، فتقول: شاركت في الكثير من مسابقات للتصوير الضوئي سواء على المستوى المحلي أو العالمي وحصلت على العديد من المراكز المتقدمة، فحصلت على المركز الثالث في مسابقة التصوير الضوئي على مستوى السلطنة، وحصلت على الميدالية البرونزية في مسابقة كأس العالم ببينالي الفياب للشباب؛ لأكون نموذجا ناجحا للمرأة العمانية وتمثيلها في المحافل الدولية، لذا أوجه رسالة تهنئة لكل امرأة تعيش على أرض عمان الطيبة بمناسبة يومها: أن تستثمر الفرص والإمكانات المتاحة لها لتأخذ مكانتها في المجتمع وفي جميع الأصعدة.

كشافنا الأعظم: شكرا

وبرعت كل من رهف بنت زاهر الدهمانية الطالبة بالصف العاشر من مدرسة القرية للتعليم الأساسي، وأمينة بنت سليمان الحراصية الطالبة بمدرسة الرستاق للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة في النشاط الكشفي فحققتا العديد من الإنجازات، فتقول رهف الدهمانية: ترأست الفرقة الكشفية بالمدرسة لسنتين على التوالي حيث حصلت المدرسة على المركز الأول في فئة المرشدات المتقدمات على مستوى السلطنة، وبمشاركتي لهذا النشاط اكتسبت العديد من المهارات: كمهارة القائد الناجح، ومهارة إدارة الوقت التي بها استطعت الموازنة بين دراستي وهواياتي ونشاطي المدرسي، وبمناسبة هذا اليوم المبارك أهنئ نفسي وكل امرأة عمانية ترعرعت على أرض هذا الوطن على هذا التكريم الذي حضينا به من لدن مولانا جلالة السلطان ـ حفظه الله ورعاه ـ وأن نكون دائما مطلب عز وفخار لعمان المنار.

 بينما تقول أمينة الحراصية: لي الفخر بان أكون امرأة عمانية تبذل المزيد من الجهد لتوفي حق هذا الوطن السخي بعطائه، فقد شاركت في أكثر من (9) مخيمات كشفية على مستوى السلطنة التي عززت في نفسي قيم المواطنة وحب العلم والمعرفة والمثابرة لتحقيق الطموح، كما شاركت أيضا في احتفالات المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالمحافظة، واليوم أشارك أخواتي العمانيات فرحتهن بهذا اليوم السعيد؛ لأتقدم بالشكر الجزيل لمولانا السلطان وكشافنا الأعظم، على ما قدمه لنا من إجلال وتكريم.

شعور عظيم

وتقدم سارة بنت ناصر النبهانية الطالبة بالصف التاسع بمدرسة صفية بنت الخطاب للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط تهنئتها للمرأة العمانية بمناسبة يومها المجيد وما استحقته من تكريم ، فتقول: إنه شعور عظيم ورائع، ففي هذا اليوم تجسيد لدور المرأة العمانية في بناء الوطن والمجتمع والنهوض به على كافة المستويات والمجالات، وتخصيص هذا اليوم مكرمة من مكرمات باني هذا الوطن والدنا السلطان قابوس حفظه الله ورعاه وأمده بالصحة والعافية، فلا يسعني سوى أن أتقدم بالتهنئة لكل امرأة عمانية بمناسبة هذا اليوم السعيد.

أندى التبريكات

ومن جانبها تقول رؤى بنت فهد الوائلية الطالبة بالصف العاشر من مدرسة ذات النطاقين بتعليمية محافظة الظاهرة: إن لهذا اليوم الجليل أثر عظيم يمس شغاف قلبي، وصداه الرنان ليهز كياني باعثا إلي شعور تلك المرأة المبجلة التي أزف إليها التهاني بيومها هذا؛ لما حققته من إنجازات، وما بنته من أجيال عرفت معنى صراع الحياة، وما يوم المرأة إلا مفتاح لباب عاطفتي المؤججة نحوك أمي، معلمتي، زميلتي؛ لأبث إليك ما يحتويه القلب من مشاعر صادقة ولأشير بأنك قد استحققت وبجدارة هذا التكريم، فأهنئ كل عمانية سواء كانت طالبة أم ربة منزل أم موظفة بهذا اليوم المبجل، فنعم المرأة المجاهدة المحبة لوطنها والساعية لازدهاره سواء بطلبها للعلم أم بعملها أم بتنشئتها للأجيال، فإليكن مني أندى التبريكات وأصفى الدعوات فدمتن لعمان ودامت عمان فخرا لكن.

شكر وامتنان

وتعرب منار بنت علوي آل حفيظ الطالبة بالصف السادس بمدرسة ميزون بنت أحمد للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة ظفار عن فرحتها لما وصلت إليه المرأة العمانية في العهد الزاهر للنهضة المباركة، فتقول:  فرحتي لا توصف وأنا أشاهد المرأة العمانية تتبوأ مكانة مرموقة في مختلف الميادين، تقديرا للاهتمام الذي أولاه جلالة السلطان قابوس ـ حفظه الله ورعاه ـ لها، وذلك حينما قال: ( ولم يغب عن بالنا تعليم الفتاه وهي نصف المجتمع)، ومن هنا وبلسان كل امرأه عمانية نتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان لجلاله السلطان، ونعده بالولاء لهذا الوطن وخدمته في كافه المجالات التنموية.

أساس المجتمع

من جهتها تقول روعة بنت محمد الشحية من الصف الثاني عشر بمدرسة جوهرة عمان للتعليم الأساسي (9-12) بتعليمية محافظة مسندم: للمرأة العمانية مكانة وعزة وكرامة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ـ حينما خصص هذا اليوم لها ولمكانتها التي وصلت إليه، فهي أساس المجتمع، وقد أخذت كل حقوقها في كافة المجالات، فأصبحت تنافس الرجل في كافة الوظائف واستطاعت ـ وبجدارة ـ تحقيق الإنجازات، فهي تستحق التقدير لجهودها المضنية في خدمة هذا الوطن العزيز.

ملهمات عبر التاريخ

وتؤكد الطالبة ميثاق بنت ربيع العلوية بالصف الثاني عشر بمدرسة العيجة للتعليم الاساسي للبنات(5-12) بتعليمية محافظة جنوب الشرقية على حضور المرأة العمانية ومشاركتها في مختلف ميادين الحياة، فتقول: لقد دوّن التاريخ العماني سير الكثير من النساء العُمانيات الملهمات اللاتي وضعن بصمتهن وشققن طُرق كثيرة نحو الطموح والرفعة لازدهار البلاد، فقد أُعطيت المرأة حقها لتُساهم في رفع ورُقي هذا البلد العزيز، وتخصيص اليوم (17) من أكتوبر من كُلِ عام، ما هو إلا تكريمًا لها وافتخارًا بما وصلت إليه في تنمية مجتمعها ووطنها، فطوبى للوطن بهذه المرأة المثابرة.

لنكن عند حسن ظنك

وتسطر بدرية بنت سالم الجحافية الطالبة بالصف العاشر من مدرسة مديرة للتعليم الأساسي بمحافظة الوسطى كلمات شكر وتقدير لجلالة السلطان على اهتمامه بالمرأة العمانية، فتقول: مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظك الله ورعاك ودمت لعمان الأبية بعزة وعافية، فلك الشكر والامتنان لجعلك يوم المرأة العمانية يوما نحتفي به كل عام لنجدد به شحذ الهمم وغرس التحدي لكل المعوقات؛ للوصول بالمرأة العمانية إلى أعلى المراتب العلمية في شتى المجالات ونكون عند حسن ظنك بنا، وسيظل ذكرى 17 من أكتوبر يحمل في ثناياه كل الإبداع وكل فكر منير لكل امرأة عمانية.