الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

افتتاح فعاليات ندوة مستجدات العمل التربوي بوزارة التربية والتعليم

تاريخ نشر الخبر :18/10/2011

رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم صباح أمس فعاليات ندوة مستجدات العمل التربوي بوزارة التربية والتعليم،

وبحضور سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة القائم بأعمال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وسعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية القائم بأعمال وكيل الوزارة للتعليم والمناهج، وبمشاركة واسعة ومتنوعة من مختلف الجهات التربوية بديوان عام الوزارة،ومناطقها التعليمية، وذلك بقاعة صور بفندق هوليدي إن مسقط بالخوير.

بدأت فعاليات الندوة بكلمة لمعالي الدكتورة الوزيرة قالت فيها: إن الأنظمة التربوية والتعليمية على مستوى العالم تواجه العديد من التحديات في مختلف قطاعاتها نتيجة للتحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما يتطلب تضافر الجهود المخلصة، واستمرارية التعاون بين كل شرائح المجتمع، وعناصر المنظومة التربوية لإيجاد الآليات المناسبة، والحلول الناجعة للتغلب على كل تلك التحديات والصعوبات، ونتيجة لذلك، وإيمانا من الوزارة بأهمية بناء شراكة وفتح قنوات اتصال مع الحقل التربوي يأتي انعقاد هذه الندوة التربوية؛ لمناقشة التحديات التي تواجه العمل التربوي على مستوى السلطنة، كما يأتي انعقادها أيضا تنفيذا وترجمة لتوصيات العديد من الحلقات النقاشية التي عقدتها الوزارة، والاجتماع الدوري الذي عقد مع مديري عموم المديريات التعليمية بديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية مع مطلع العام الدراسي الحالي 2011/2012م.

وتطرقت معاليها إلى ما ستتضمنه الندوة من محاور قائلة: سوف يتم تسليط الضوء في هذه الندوة على مجموعة من المحاور المتمثلة في تجويد التعليم وتطويره، حيث ستتحدث أوراق العمل عن مستجدات تطوير المناهج والتقويم التربوي، والجوانب الإدارية والمالية، والإنماء المهني، والتخطيط التربوي، والتي نهدف من خلالها إلى إطلاعكم بكل تلك المستجدات، والاستماع إلى مرئياتكم ومقترحاتكم حولها، للوصول إلى رؤية موحدة تهدف في المقام الأول إلى تجويد العمل التربوي، والارتقاء بالمنظومة التربوية والتعليمية بما ينسجم مع السياسة التربوية لهذا البلد.

منابر للحوار

وأوضحت معالي الدكتورة مديحة الشيبانية في كلمتها قائلة: إيمانا من الوزارة بأهمية خلق بيئة مناسبة لمناقشة مقترحات المعلمين والمشرفين ورؤاهم التربوية، وإيجاد منابر للحوار الهادف، والنقد البناء، والرؤى الايجابية المثمرة، وفتح قنوات اتصال وتواصل وفق أسس علمية ترقى بمستوى التربويين؛ فقد قامت خلال الأشهر السابقة - وكما تعلمون- بعقد عدة لقاءات تربوية مع مختلف شرائح المجتمع التربوي كان لها آثارا إيجابية، ونتائج جيدة، قامت الوزارة على إثرها بدراسة تلك الرؤى والمقترحات دراسة مستفيضة، من أجل بلورتها وصياغتها للتوصل إلى إجراءات تنفيذية، وقرارات حاسمة تصب في مجملها لصالح العمل التربوي وفق السياسة التربوية لهذا البلد، وقد شرعت الوزارة - ولله الحمد - في تنفيذ العديد من الخطوات الإجرائية، كما ستسعى في القريب العاجل بمشيئة الله تعالى إلى إطلاع الحقل التربوي بما تبقى من مستجدات تربوية، مؤكدين على عزمنا للمضي قدما للاستمرار في التطوير والتحديث في المسيرة التربوية التعليمية؛ لإيماننا بأن عملية التطوير في جميع عناصر المنظومة التعليمية هي ضرورة وطنية حتمية وملحة، مسترشدين في هذا الشأن بالنهج التربوي السامي، والتوجيهات الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.

الارتقاء بالمستويات

وتطرقت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم في كلمتها إلى النظرة المستقبلية قائلة: إن المستقبل يبنى بآمال كبيرة، وطموحات عريضة، وجهود متفانية لذا فأننا على يقين بأن هذا التطوير سيلقى دعمكم المستمر، وعطاءكم المتواصل، وفكركم المتجدد، واضعين آراءكم واقتراحاتكم في مقامها من الاهتمام والعناية، لذا فأنتم مطالبون الآن بالأخذ بأيدي الطلبة والطالبات، والارتقاء بمستوياتهم الأخلاقية والعلمية، وتنشئة الأبناء على الانضباط والالتزام وحبّ العلم، وغرس القيم الفاضلة في نفوسهم، وإكسابهم مهارات تنظيم الوقت، والتعاون، وحبّ العلم، والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات، والانتماء لهذا الوطن، وذلك ترجمة للأهداف التعليمية الوطنية، وللخطط والبرامج والأهداف التربوية، وجعلها واقعا ملموسا متمثلا في الكفاءة والجودة في الأداء، والحرص على الارتقاء بمستويات طلابنا ومخرجاتنا التعليمية.

مضيفة معاليها: إننا نعول عليكم أيها المعلمون والمعلمات وأنتم تنتمون إلى أقدس مهنة، وأعظم أمانة، وتؤدون أفضل الرسالات السماوية، الكثير في تحقيق الآمال والطموحات والتوجهات في سلسلة تطوير التعليم، وتحديثه، والارتقاء بمعايير جودته؛ فنحن نعلم أن مسؤولية المعلم تجاه الوطن وأبنائه كبيرة، ولكن ثقتنا بكم وبقدراتكم ووفائكم أكبر، والوزارة لا تغفل الأهمية البالغة والمحورية لدور المعلم في العملية التربوية، ودوره الرئيسي في إنجاح برامج التطوير المستمر. وفي هذا السياق أوجه دعوتي إلى جميع الإخوة المعلمين والمعلمات لتوثيق تعاونهم ومواصلة جهودهم لتبادل الخبرات والأفكار الجديدة النافعة، ودفع جهود التطوير من خلال الندوات والحلقات النقاشية وفق نهج علمي وحوار هادف يليق بمكانة التربويين.

واختتمت معاليها كلمتها قائلة: إننا نؤكد على أهمية مشاركتكم في هذه الندوة الخاصة بمستجدات العمل التربوي بوزارة التربية والتعليم؛ نظرا لما يترتب عليها من إجراءات تنفيذية تصب لصالح العملية التعليمية بأكملها، كما أن مشاركتكم سوف تثري أوراق العمل التي ستقدم في هذه الندوة وفق المحاور التي تمت الإشارة إليها، لذا فإننا نأمل الاستفادة من تلك الآراء، وأن تكون أطروحاتكم ومداخلاتكم من صميم العمل التربوي للخروج بتصور واضح ليتم دراسته من الجهات المختصة لاتخاذ اللازم بشأنها، آملة أن يكون هذا اللقاء لقاءا مثمرا، سائلة الله العلي القدير أن يكلل مساعينا جميعا بالتوفيق والنجاح، وأن يوفقكم لخدمة هذا الوطن المعطاء تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه.

الجوانب الإدارية والمالية

بعدها بدأت فعاليات الجلسة الأولى بالمحور الأول عن  "مستجدات الجوانب الإدارية والمالية" والتي ترأسها سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة القائم بأعمال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية ، وفي البداية قدمت فاطمة بنت علي الخروصية المديرة العامة للمديرية العامة للشئون المالية ورقة عمل الشئون المالية عن "الانفاق على التعليم"  أشارت فيها الى مستجدات موازنة العام الحالي 2011  مستعرضة في بدايتها ما يتعلق بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والذي خصصت له الوزارة ضمن ميزانيتها (50,227,080)مليون ريال عماني لعلاوة غلاء معيشة لموظفي الوزارة في إطار الأوامر  السامية، الى جانب (6,300,761) مليون ريال عماني تكلفة ترقيات موظفي الوزارة أقديمة العام 2006م، و(3,737,380) مليون ريال عماني لرفع مكافآت القائمين بأعمال امتحانات شهادات الدبلوم العام وما يعادلها، و(2,000,000) ريال عماني لرفع مكافآت العاملين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار، بينما تم تخصيص مبلغ وقدره (15,270,782) ريال عماني لزيادة أجور أصحاب الحافلات المدرسية، مع تخصيص (1,359,800) لرفع بدل طبيعة عمل الحراس من10ريالات إلى30ريالاً عُمانياً.

كما تطرقت إلى موضوع التعيينات قائلة: فيما يتعلق بالتعيينات الجديدة للهيئات التدريسية وفقا للأوامر السامية بتعيين الباحثين عن عمل من التخصصات التربوية فقد تم اعتماد مبلغ (53,231,326) ريالاً عُمانياً  تكلفة تعيين (6710) من المعلمين والإداريين، الى جانب اعتماد مبلغ (1,696,055) ريالاً عُمانياً  لتجهيز وتأثيث مكاتب المعينين.

وأشارت المديرة العامة للشؤون المالية أنه فيما يتعلق بتوفير الاحتياجات الفعلية للعام الدراسي الجديد 2011/2012م فقد تم اعتماد مبلغ (819,280) ريالاً عُمانياً  لاستئجار حافلات نقل الطلبة للعام الدراسي 2010/2011م، بينما تم اعتماد مبلغ (6,705,346) ريالاً عُمانياً  تكلفة الدرجات المستحدثة وتكاليف تشغيلية لمدارس التعليم الأساسي والجديدة.

وأوضحت فاطمة الخروصية المديرة العامة للشؤون المالية أنه: فيما يتعلق برفع المخصصات المالية لتوفير احتياجات المدارس وبناء على مرئيات العاملين في الحقل التربوي فقد تم رفع مخصصات احتياجات المدارس من مبلغ (1,400,375) ريالاً عُمانياً إلى (6,816,574) ريالاً عُمانياً بزيادة وقدرها (5,416,199) ريالاً عُمانياً وذلك لشراء مستلزماتها من الأحبار والأوراق والمستلزمات الاستهلاكية وصيانة الآلات والمكيفات وتم تحويل المبلغ المخصص لكل مدرسة إلى حسابها البنكي عن الفصل الدراسي الأول ، كما عملت الوزارة على اعتماد مبالغ مالية للتدريب وتأهيل  المعلمين حيث تم اعتماد مبلغ (5,735,500) ريالاً عُمانياً  لتدريب المعلمين الجدد .

وفيما يتعلق باعتماد مخصصات مالية  لتغطية مصاريف  توفير خدمة الانترنت بالمدارس فقد أوضحت المديرة العامة للشؤون المالية أنه تم اعتماد مبلغ لتغطية تكاليف استهلاك الاشتراك في توفير خدمة الانترنت لجميع المدارس الحكومية ويتم حاليا التنسيق مع الشركات المختصة لتقديم أفضل عروض الخدمة للمدارس ولحين الحصول على تلك العروض سيتم تسديد فواتير الاستهلاك الشهري للمدارس التي بها الخدمة وسيتم توفير مودم الانترنت  للمدارس التي لا تتوفر  بها الخدمة حاليا.

وأوضحت المديرة العامة للشؤون المالية أنه فيما يتعلق بميزانية الحافلات المدرسية أن المبلغ المعتمد (49,341,454) ريالاً عُمانياً  ، ولحل مشكلة اكتظاظ الطلبة في الحافلات المدرسية جاري التنسيق مع المعنيين لدراسة اعتماد مبالغ لتوفير حافلات لحل هذه المشكلة، مشيرة إلى أن المعتمد مبلغ (2،000،000) ريالاً كتكاليف التدريب (خطة الإنماء المهني ومخصصات تطوير الأداء المدرسي) : وتقوم لجنة تطوير الموارد البشرية بإعداد خطة الإنماء المهني السنوية وذلك على ضوء التغذية الراجعة من الميدان التربوي حول الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمشرفين والوظائف المرتبطة المدرسية الأخرى.

وفيما يتعلق بصيانة وترميم المباني المدرسية فان المبلغ المعتمد بالبند (2,303,794) ريالاً عُمانياً  ، كما قامت الوزارة بتنفيذ أعمال صيانة وترميمات للمباني المدرسية خلال هذا العام بتكلفة مالية وقدرها (4،898،000) ريالاً عُمانياً  بزيادة وقدرها  (2،594،206) ريالاً عُمانياً  بنسبة زيادة تفوق عن 100% من المبالغ المخصصة.

وتحدثت فاطمة الخروصية المديرة العامة للمديرية العامة للشؤون المالية أنه في ضوء الخطة  الموضوعة لتأثيث كافة غرف المعلمين والمعلمات خلال العامين 2011و2012، فقد تم طرح مناقصة عن طريق مجلس المناقصات لتأثيث 50% من مدارس السلطنة بتكلفة  معتمدة تقدّر بأكثر من (4,000,000) ريالاً عُمانياً  خلال العام الدراسي 2012/2011م ، وقد باشرت الشركات التي تم ترسية المناقصة عليها بزيارة المدارس لوضع تصاميم لتوزيع الأثاث  بكل غرفة من غرف المعلمين بما يتناسب مع مساحتها وعدد المعلمين بالمدرسة وتبدأ الشركات بتصنيع وتركيب الأثاث والذي يتوقع الانتهاء منه قبل بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي على أن يستكمل تأثيث بقية الغرف في العام الدراسي القادم 2013/2012م.

الجوانب الإدارية

ثم تحدث الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة الشرقية شمال، ورقة عمل عن الجوانب الإدارية تطرق من خلالها إلى ما قامت به الوزارة نحو تعيين حوالي (9152) من الهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها خلال العام الدراسي 2011 / 2012 م، وذلك بناء على التوجيهات السامية بتوظيف عدد من الباحثين عن عمل، موضحة دور الوزارة من خلال تعيين جميع الخريجين من حملة المؤهلات التربوية حتى نهاية الفصل الدراسي الأول من عام 2011 م والذين بلغ عددهم ( 6248 ) معلما ومعلمة، وتعيين(730) من الوظائف المرتبطة بالهيئة التدريسية والوظائف الإدارية الأخرى المحالين من قبل وزارة الخدمة المدنية (أخصائي اجتماعي ، وأخصائي نفسي ، وأخصائي مصادر تعلم، وفني حاسب آلي ، ومهندسين ، ومحاسبين ، وباحثين قانونيين ، ... ألخ )، وتعيين  (734) معلما ومعلمة من خريجي الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي من عام 2011 م ، وفق الأسس التي أعلنت عنها الوزارة .

وتطرقت ورقة العمل إلى أنه ونظرا لعدم وجود خريجين وخريجات من العمانيين في تخصصات المهارات الفردية ، وكذلك المواد العلمية وخاصة من الذكور فقد تم تعيين(1440) معلما ومعلمة من الوافدين في التخصصات الآتية: (المهارات الموسيقية، الفنون التشكيلية (ذكور + إناث )، الرياضة المدرسية (إناث)، (الكيمياء، الفيزياء، الرياضيات، اللغة الإنجليزية (ذكور)).،وبهذا تكون الوزارة عينت ( 9152 ) من الذكور والإناث .

كما استعرضت الورقة الأسس المعتمدة لتوزيع المعينين على المناطق التعليمية وهي الأقدمية في التخرج، وفي حال التساوي تعطى الأولوية للأقدم في سجل القوى العاملة، وفي حال التساوي يقدم الأكبر سنا، وذلك استنادا إلى أحكام المادة (14) من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة  المدنية الصادرة بالقرار رقم 9/ 2010.

وتناولت ورقة الشئون الإدارية أيضا أسس النقل الخارجي للهيئات التدريسية موضحة من منطلق التسهيل على جميع الراغبين في التقدم بطلبات النقل الخارجي من الهيئة التدريسية  والوظائف المرتبطة بها ، وتم تصميم نظام إلكتروني ضمن البوابة التعليمية لاستقبال طلبات الراغبين في النقل الخارجي وفق أسس التنقلات المعتمدة بالقرار الوزاري (150 / 2010)، علما بأن المديرية العامة للشؤون الإدارية بدأت في دراسة تعديل تلك الأسس بما يتوافق مع المقترحات المقدمة من المناطق التعليمية، وقبل اعتمادها سيتم أخذ رأي المناطق التعليمية والجهات المختصة، حيث قامت المديرية العامة للشئون الإدارية بتحقيق رغبات معظم المتقدمين بطلبات النقل الخارجي بنسبة بلغت 80,7 % .

المناهج والتقويم التربوي

فيما تناولت جلسة العمل الثانية والتي خصصت لمناقشة مستجدات المناهج والتقويم التربوي، وترأسها سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية المكلف القيام بأعمال وكيل الوزارة للتعليم والمناهج، استعرض من خلالها الدكتور نبهان بن سيف اللمكي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج المستجدات الخاصة بالمناهج والتي تعنى بمجال تأليف وتطوير الكتب الدراسية، ومجال النشرات التوجيهية، ومجال المشاريع الجديدة مثل  مشروع التلاوة للعام الدراسي 2011/2012م والذي يهدف إلى  تأكيد ارتباط الطالب بالقرآن الكريم، وتمكينه من تلاوة سور القرآن الكريم تلاوة جيدة خالية من الأخطاء مراعيا أحكام التلاوة الأساسية.

        فيما استعرضت الدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية المديرة العامة للمديرية العامة للتقويم التربوي مستجدات التقويم التربوي متطرقة خلالها إلى وثائق التقويم التربوي، مبينة أنه تم تطوير الوثيقة العامة لتقويم تعلم الطلبة للصفوف (1 -12)، الى جانب أنه تم تطوير وثائق تقويم تعلم الطلبة لجميع المواد الدراسية، وتم طباعة الوثائق بشكلها الحالي من قبل إحدى المطابع المختصة، على أن تطرح في هذا العام الدراسي كطبعة تجريبية . مشيرة الى أنه تم تسليم وثائق تقويم تعلم الطلبة للمواد الدراسية (إلكترونياً وورقياً)  إلى المناطق التعليمية من خلال اللقاء مع مديري التقويم بالمناطق التعليمية ، كما أن الوزارة وفرت درجات مالية لجميع دوائر/ أقسام التقويم بالمحافظات والمناطق لتعزيزها بالكوادر الفنية ، وتم مخاطبة المناطق التعليمية  برفع احتياجات ومتطلبات تنفيذ وثائق التقويم التربوي  لهذا العام إلى المديرية.

        وتطرقت المديرة العامة للمديرية العامة للتقويم التربوي الى ما يتعلق بالامتحانات المركزية للصفوف ( 10-11-12) موضحة أنه الامتحانات في الصف العاشر تعد مركزيا على مستوى الوزارة  بنسبة (60%) من مجمل التقويم المستمر في مواد (التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية) ، بينما في الصف الحادي عشر تعد امتحانات مركزية على مستوى الوزارة بنسبة (60%) من مجمل التقويم المستمر في مواد (الثقافة الإسلامية، واللغة العربية، ومواد اللغة الإنجليزية، والرياضيات التطبيقية، والرياضيات البحتة، والفيزياء ،والكيمياء، والأحياء، والعلوم والتقانة، والدراسات الاجتماعية (هذا وطني )، والجغرافيا الاقتصادية، والتاريخ (الحضارة الإسلامية) .

        وأكملت موضحة : في الصف الثاني عشر تعد امتحانات مركزية على مستوى الوزارة بنسبة (70%) من مجمل التقويم المستمر في مواد (الثقافة الإسلامية، اللغة العربية ،مواد اللغة الإنجليزية، الرياضيات التطبيقية، الرياضيات البحتة، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، العلوم والبيئة، الدراسات الاجتماعية (هذا وطني)، الجغرافيا والتقنيات الحديثة، التاريخ (العالم من حولي)، بينما يتم تقويم مواد المهارات الحياتية، والفنون التشكيلية، والرياضة المدرسية وتقنية المعلومات في الصفوف (5-12) 100% كتقويم  مستمر متضمنة 20% اختبارات قصيرة . ويتم تقويم مادة منهج البحث في الصفين الحادي عشر والثاني عشر وفق آلية خاصة موضحة في وثيقة المادة.أما امتحانات الصفوف ( 5- 9) فستكون على مستوى المنطقة .

        وتطرقت في ورقتها الى ضوابط الانتقال والاعادة، ولائحة شؤون الطلاب موضحة أنه تم تطوير لائحة شؤون الطلبة بالمدارس العامة والخاصة  وتم رفعها للجهات القانونية لاعتمادها تمهيداً لإصدار قرار وزاري بها.

        وتطرقت الدكتورة المديرة العامة للتقويم التربوي الى التصحيح الإلكتروني، والمطبعة الفنية والندوة الدولية حول التقويم التربوي والجاري الإعداد لإقامتها في النصف الثاني من العام الدراسي الحالي للوقوف على الخبرات العالمية والممارسات الفعالة في عملية التقويم وذلك بهدف الاستفادة منه في تطوير التقويم التربوي في السلطنة. وفي ختام ورقتها تطرقت الى بعض المؤشرات الاحصائية التي توضح المستوى التحصيلي في بعض المواد ، حيث عرضت نتائج الدراسة الدولية Timss2007، ونتائج برنامج التنمية المعرفية.

                                    طول اليوم الدراسي

وتحدثت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية نائبة مدير المكتب الفني للشؤون الفنية، في ورقتها عن السنة الدراسية واليوم الدراسي وفقا للخطط المعتمدة والتي توازي 180 يوماً بمعدل ستة ساعات ونصف لليوم الدراسيالا أن الواقع الحالي يشير الى أن الزمن الفعلي للتعلم في مدترس السلطنة لا يزيد عن(120) يوما وهو يقل كثيرا عن المستويات العالمية التي تطالب بأن لا يقل الزمن الفعلي للتعلم ، وعملت مقارنة لطول العام الدراسي في السلطنة وعدد من الدول كتايلند وماليزيا وكوريا واليابان،وتطرقت الى  طول اليوم الدراسي في المدارس الدولية والخاصة بالسلطنة كالمدرسة الهندية والبنجلاديشية ومدرسة السلطان الخاصة،ثم ناقشت الورقة قياس تحصيل الطلبة عن طريق مقارنتها بالمعايير الدولية العالمية وفق مجموعة من الدراسات التي تم إعدادها من قبل جهات دولية متخصصة كاليونسيف واليونسكو والتي قامت بقياس مستويات الطلبة في عدد من المواد الدراسة كاللغة العربية والعلوم والرياضيات والخروج بنتائج معدلات الطلبة ومقارنتها مع دول العالم الآخرى،واختتمت حديثها بالسنة الدراسية واليوم الدراسي الفعلي،ومقارنته بالمعيار الدولي ونتائج الفاقد التعليمي الموجود بالنظام التعليمي بالسلطنة.

مستجدات الإنماء المهني

طرح المحور الثالث موضوع الإنماء المهني وتطوير الأداء حيث ترأست الجلسة المكرمة سميرة بنت محمد أمين مستشارة الوزيرة للتقويم التربوي،وقدم الورقة يحيى بن خميس الحارثي مدير عام المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية حيث ناقشت الورقة أهمية الإنماء المهني للعاملين بوزارة التربية والتعليم وبالأخص للهيئة التدريسية التي تمثل النسبة الأكبر من العاملين بالوزارة، وتحديد الاحتياجات التدريبية وبناء خطط الإنماء المهني عن طريق تحويل أهداف الخطط الخمسية إلى أهداف إجرائية وتحديد مدى تحقق تلك الأهداف، ومن ثم تحديد مواطن القصور ومعالجتها بالتدريب، أو التركيز على المهام المطلوبة من الموظف وتحديد جوانب الضعف للموظف وتصميم التدريب المطلوب له، أو من خلال تحليل أداء الموظف لعمله بأساليب مختلفة كمراجعة تقارير الأداء والتقارير الفنية،وسؤال مسؤوله المباشر، ثم مقارنتها بالوصف الوظيفي، وتحديد مجالات القصور ثم معالجتها بالتدريب ويتم وضع خطة الإنماء المهني من خلال نتائج تقارير اللجان الفنية، وفرق العمل، وتوصيات الندوات والمؤتمرات والملتقيات، وتقارير الزيارات الاشرافية الفنية والادارية، والاحتياجات التدريبية، ثم تحدث مقدم الورقة عن أهم أنواع البرامج التدريبية وهي تأسيسية، وإثرائية،وتطويرية،وعلاجية،وإدارية،بجانب مناقشة بعض المؤشرات الإحصائية لبرامج الإنماء المهني وتغطيتها المالية،والتركيز على المدرسة كوحدة إنماء مهني،والحديث عن أهم برامج الإنماء المهني مثل برنامج دبلـوم جامعــة كامبــردج الدولـــي في سلطنة عمان،وبرنامج أسئلة القدرات العليا لمادتي العلوم والرياضيات،وبرنامج تدريبي حول البحث الإجرائي بالتعاون مع جمعية القراءة الدولية،ومشروع تدريب موظفي الخدمة المدنية IC3،وبرنامج الإنماء المهني للمعلمين الجدد للعام الدراسي 2012/2011م،بجانب البرامج التعليمية الدولية التي تتضمن أنشطتها زيارات ومشاركات خارج السلطنة،واختتم المحور بذكر مجموعة من المشاريع التطويرية والبرامج الحالية و المستجدة،وأهم إصدارات الإنماء المهني مثل كتيب خطة الإنماء المهني لعام 2011م،والدليل التعريفي للمعلم،والتقرير السنوي للإنماء المهني .

مستجدات التخطيط التربوي

واختتمت الندوة بالمحور الأخير الخاص بمستجدات التخطيط التربوي والتي قدمها سليمان بن زاهر الرويشدي ، مدير عام التخطيط وضبط الجودة وناقشت الإنجازات التي حققتها وزارة التربية والتعليم والتي وضعت السلطنة في مستويات متقدمة عالمياً مثل معدلات الإنفاق على التعليم،ونسبة الإلتحاق،ونسبة الإنقطاع،ونسبة الإعادة،ونسبة الأمية،ومعدل تكافؤ الفرص بين الجنسين،عقب ذلك تم مناقشة ما تم تحقيقه من إنجازات في إطار إلتزام السلطنة بالخطط والأهداف العالمية والعربية ذات العلاقة بالتعليم ومنها خطة التعليم للجميع ،وخطة تطوير التعليم في الوطن العربي،بجانب ما قدمته السلطنة من انجاز في مجال خفض متوسط انصبة المعلمين من الحصص إلى أقل من 20 حصة ،وزيادة عدد المشرفين ،وزيادة  الكادر الإداري والفني بالمدارس،وما يتعلق بصعوبات التعـلم ،واختتمت الورقة بالحديث عن مواضيع حقق فيها النظام التعليمي بالسلطنة معدلات متواضعة مقارنة بالمستويات العالمية مثل عدد الأيام المخصصة للتدريس كل عام ،وعدد الأيام المخصصة للتدريس كل عام ،والكفاءة الخارجية للنظام التعليمي (جودة المخرجات) وذكر عدد من الأهداف الإستراتيجية التي سيتم استكمال تحقيقها بالخطة الخمسية الثامنة (2011– 2015) مثل استكمال المرافق التربوية بالمباني المدرسية القائمة ،وإلغاء العمل بالفترة المسائية لجميع المدارس الحكومية ،وتعميم التعليم الأساسي.

نقاشات الحضور

وفي نهاية كل جلسة من الجلسات الأربع تم فتح باب النقاش للحضور والذين تطرقوا للعديد من النقاط التي تضمنتها أوراق العمل المقدمة ،فيما أقترح آخرون بعض المقترحات التي تعنى بتطوير جوانب العملية التعليمية ،حيث قام معدوا أوراق العمل بالرد على كافة التساؤلات التي طرحها الحضور وعلى رأسهم المعلمين.

وقد أكد المعنيون بالوزارة أن كافة المقترحات والآراء  والأطروحات التي نوقشت خلال الجلسات سوف يأخذ بها في تطوير مجالات التربية والتعليم الى جانب المرئيات والمخرجات التي ستنتج عن الندوات الأخرى التي ستعقد خلال العام الدراسي الحالي.

مساحة للتعبير عن الرأي

وللتعرف على آراء المشاركين في هذه الندوة اشار خالد بن عيسى السليماني معلم لغة عربية لتعليمية المنطقة الداخلية ان هذه الندوة اوضحت مدى الشفافية بين الوزارة والعاملين في الحقل التربوي من معلمي ومديري مدارس والمساحة التي افردتها للاستماع لمطالبهم ومداخلهم للوقوف على المشكلات التي يواجهونها والخروج بتوصيات ونتائج تخدم العملية التعليمية ككل والمعلم والطالب بصفة خاصة.

وأضاف عبدالعزيز بن سعيد الرشيدي معلم لغة عربية بتعليمية محافظة البريمي قائلا:تعتبر هذه الندوة فرصة لتعرف على اخر مستجدات العمل التربوي ومناقشتها مع المختصين والتعرف على الجوانب الادارية والمالية الجديدة ومستجدات المناهج والتقويم التربوي والانماء المهني والتي نأمل تطبيقها في كل المجالات والاختصاصات .

رؤى ومقترحات

أما يوسف بن محمد الشحي مدير مدرسة بتعليمية محافظة مسندم فيقول" ان مثل هذه الندوات واللقاءات القيمة تصب في تصحيح مسار العمل  التربوي لاسيما المجالات التي تمس الجوانب الادارية والمالية والمناهج والتقويم التربوي هذا فضلا عن الاطلاع على مستجدات التخطيط التربوي الذي يتوقف عليه وضع الرؤى والخطط المستقبلية التي تتسم بالواقعية التي تساعد على تحقيق اهداف التربية والتعليم.

واضاف :ان الاستفادة المرجوة من هذه الندوة الاطلاع على اخر المستجدات التربوية التي سعت الوزارة الى تطبيقها وتفعيلها في الحقل التربوي بما يخدم تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين بمختلف مسمياتهم والوقوف على مختلف التحديات التي تواجه العمل التربوي وما يتطلبه من اهمية تكاتف الجهود على مختلف المستويات.ووضع الحلول الكفيلة بتوفير مستوى تعليمي يتسم بالجودة في مدارس السلطنة والتي امل ان تؤخذ ملاحظات واقتراحات من شاركوا في النقاش بعين الاعتبار ودراستها لتحقيق فاعلية الانظمة الادارية والمناهج الدراسية والتقويم التربوي.

أما علي بن محمد الشكيلي مدير مدرسة الامام جابر بن زيد بتعليمية محافظة مسقط فأعرب قائلا : هذه الندوة لامست الواقع التربوي وسعت من خلال محاورها التي طرحت الى تجويد العملية التعلمية والرقي بها في ظل التطورات التي يمر بها العالم في هذه الايام والحقل التربوي بحاجة لمثل هذه الندوات بأستمرار للوقوف على اهم المستجدات التي تقوم بها الوزارة ونأمل من هذه الندوة تقديم الشيء الكثير من اجل تطبيق ما تم مناقشته على ارض الواقع والذي سيعود بالنفع على كل شرائح المجتمع التربوي بدأ من المعلم وانتهاء بالطالب .

الإطلاع على المستجدات

أما عواطف بنت سعيد الغافرية مشرفة فنون تشكيلية في الباطنة شمال فقد قالت أنه بما أن هذه الندوة تقام للمرة الأولى أتمنى أن تتكرر هذه اللقاءات وأن تكون هذه الندوة وأمثالها الجسر الذي يصل بالتعليم إلى الجودة المطلوبة ، وأن تتحقق الأهداف المرجوة من خلالها خاصة أنها لامست الواقع التربوي من خلال ما قدم فيها من أوراق العمل ومشاركة الحضور، وكذلك طرح المشكلات الواقعية من الحقل التربوي المتضمنة لجميع الجوانب المالية والإدارية والمناهج والتقويم التربوي والإنماء المهني وتطوير الأداء والتخطيط، وجميع هذه الجوانب هامة إذا تم المضي قدما نحو إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تعاني منها.

وترى فائزة بنت إبراهيم الأنصارية معلمة أولى مجال أول بمدرسة البريك للتعليم الأساسي الباطنة شمال أن الندوة جاءت مواكبة للمستجدات التربوية التي يشهدها الحقل التربوي لهذا العام، حيث يتم التطرق إلى عدة أمور تربوية هامة منها المستجدات في الجوانب الإدارية والمالية والمستجدات الخاصة بالمناهج والتقويم والإنماء المهني والتخطيط التربوي، وكانت الحوارات هادفة.وقد استفدت بمعرفة التفاصيل المتعلقة بالعمل التربوي مثل الموازنات المالية وأنواعها وكذلك تم توضيح التطوير في المناهج التربوية والتقويم التربوي كما عرض لنا خلال الندوة الإصدارات الخاصة بالإنماء المهني وتطوير الأداء، وكانت جميع الإيضاحات مكسب لنا خلال هذه الندوة، متمنية الاستفادة من الروئ التربوية الهادفة التي جاءت فيها وان يتم تطبيقها عمليا.

أما أحمد بن سعيد كشوب معلم تقنية معلومات من تعليمية محافظة ظفار فقال: من أبرز وجوه الندوة التركيز على المستجدات التربوية من خلال أوراق العمل، وكذلك الاهتمام بملاحظات الحضور والرد عليها، وأرجو الاهتمام بآراء ومقترحات التربويين الذين حضروا من كل مناطق ومحافظات السلطنة التعليمية ، كما أتمنى الاهتمام بالمعلم لأنه أساس التطوير وإنشاء جيل واع  من الطلبة. 

وتقول نوال بنت عبدالله المسهلية مشرفة مجال أول بتعليمية محافظة ظفار : المؤمل من كل تربوي أن يسعى جاهدا ليكون قائدا كلا حسب مكانته التربوية وأن يمسك بزمام الأمور ويبادر إلى تحقيق الأهداف التي أرادتها الندوة من خلال نقل الخبرة والعمل على تطبيق الأفكار على أرض الواقع والسعي لتطوير المناهج بكل السبل وتنفيذ المشاريع المطبقة بما يحقق أهدافها والعمل على استحداث الأفكار التي تحسن من العملية التعليمية.  

وذكر جمعة بن سالم بن سعيد الوحشي ، مدير مدرسة زيد بن ثابت للتعليم الأساسي بمنطقة الظاهرةعن انطباعاته حول الندوة ، حيث قال :كم جميل أن نرى جسر التواصل واللامحدود بيننا نحن التربويين، والوزارة ، التي هي في قمة الرأس الهرمي في مجال التربية والتعليم ، والتي من خلالها نتلمس كل ماهو جديد حول أولويات التطوير في مدارسنا ومناطقنا التعليمية ، بما يعود بالنفع على أبناءنا الطلبة، والذين هم قاعدة وحجر أساس لبناء المجتمع العماني.

بينما قالت عواطف بنت حمود بن ابراهيم الزدجالية ، مشرفة أولى لمادة الفنون التشكيلية،  بتعليمية بمحافظة مسقط ، عن انطباعها حول هذ الندوة :في البداية أشكر جميع من ساهم في إعداد هذه الندوة وإنجاحها ، حيث أنها وضحت اهداف الوزارة ورؤيتها التطويرية في مجال التعليم  من خلال أوراق العمل المقدمة و محاورها الأربعة ، كما أن هذه الندوة وضحت الكثير من المستجدات التربوية في مجال المناهج والتقويم التربوي ، حيث تمر هذه المستجدات بفترة تطوير وتجديد يتم تنفيذها في الحقل التربوي ، على أنها خطة تجريبية في العملية التعليمية والتعلمية.

وحدثتنا عائشة بنت يوسف بن أحمد المجينية مديرة مدرسة الرميس للتعليم الأساسي (7- 12)، بمنطقة الباطنة جنوب، عن المؤمل من هذه الندوة  في إطار الحقل التربوي حيث قالت : إن هذا اللقاء يعد من اللقاءات التربوية القيمة والتي تثري الحقل التربوي، وذلك من خلال أوراق العمل المقدمة وما تضمنتها من جوانب تطويرية في مجال التربية والتعليم ، كما أن محاور هذه الندوة كشفت لنا الكثير من الحقائق حول سير سياسة العملية التعليمية ، والتي كانت غائبة عن أذهاننا ، لذا نأمل تقديم الكثير من الندوات حول تطوير التعليم وما سيتم فيه من تطوير  ومستجدات .

بينما ذكر حمد بن محمد بن حمد الغافري ، معلم اول في مادة الكيمياء ، بمنطقة الباطنة شمال ، قائلا: إن هذه الندوة جاءت في وقتها المناسب ، حيث سلطت الضوء على آخر المستجدات التربوية لدى وزارة التربية والتعلية في مختلف المجالات التربوية ، والذي سنقوم بدورنا نقله إلى الميدان التربوي ومناقشته مع أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بمدارس المنطقة ،ونحن نأمل بل نتفاءل بالخير في مجال التربية والتعليم من خلال تطوير المنظومة العلمية والتعليمية في عماننا الحبيبية، والتي بها تسير جنبا إلى جنب مع الدول المتقدمة ، بل وتبزها في هذا المجال .