تاريخ نشر الخبر :18/10/2011
نظم قسم المهارات الفردية بدائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط لقاء تربويا لأخصائيي وأخصائيات التوجيه المهني بمدارس المحافظة
وأوضحت وحيدة بنت سعيد السيابية رئيسة قسم المهارات الفردية أن اللقاء هدف إلى التعريف بماهية مواد المهارات الفردية وأهدافها وطرق تقييم الطلاب فيها وتوعية أخصائي التوجيه المهني بالمدارس بضرورة الأخذ بعين الاعتبار أسس ومعايير مقننة تعينهم في مساعدة طلاب الحادي عشر والثاني عشر لتوجيه قدراتهم وميولهم حسب معطيات مواد المهارات الفردية ومتطلبات سوق العمل كما هدف إلى التأكيد على أهمية التواصل بين قسم المهارات الفردية وقسم التوجيه المهني وضرورة التعاون للوقوف على كيفية اختيار الطلاب لتلك المواد
تم خلال اللقاء مناقشة العديد من المحاور في مواد المهارات الفردية مع أخصائيي التوجيه المهني ففي مادة الفنون التشكيلية تم التعريف بماهية مادة الفنون التشكيلية بمحاورها ومجالاتها الفنية وأهميتها في حياة الطالب وتوضيح عناصر تقويم أداء طلاب الصفين 11-12 في مادة الفنون التشكيلية وكذلك توضيح الوظائف المتوفرة في سوق العمل وعلاقاتها باختيار الطالب لمادة الفنون التشكيلية ومؤهلات الطالب الذي يختار المادة والكليات والجامعات التي تختص بتدريس الفنون التشكيلية وما يرتبط بها من مجالات.
وفي مادة الرياضة المدرسية تم توضيح أهداف المادة للصفين الحادي عشر والثاني عشر وأهمية دراسة المادة من نواح مختلفة فهي تعمل على صقل شخصية الطالب وتكوين إنسان متكامل لجميع الجوانب الجسدية والعقلية والانفعالية وأيضا تعمل على إكساب الفرد خبرات معرفية وسلوكية تساعده على تكوين شخصية مستقلة تتفاعل بإيجابية مع المجتمع كما تكمن أهميتها في النواحي البدنية والنفسية لرفع كفاءة الأجهزة الدورية والتنفسية حيث يكتسب الطالب في الصفين الحادي والثاني عشر مهارات حركية من خلال ممارسته للتمارين والألعاب والأنشطة الرياضية وتقوي الرياضة المدرسية الذاكرة الحركية لدى الطلاب وتنمي ردود الفعل على الإشارات السمعية والبصرية والحسية.
ومن ضمن المستجدات التي أجريت في المادة آلية التقويم للطلاب حيث أن الطالب يقيم في المادة بنسبة 80% (50% للإختيارات المهارية ، 30% في الزي الرياضي والمشاركة والسلوك) وتم توصية أخصائيي التوجيه المهني بأهمية مادة الرياضة المدرسية ويتم اختيارها بناء على قدراتهم وميولهم واتجاهاتهم.
وفي مادة المهارات الموسيقية تم توضيح أهميتها وارتباطها بسوق العمل في السلطنة وتوضيح أهداف المادة وأشكال الموسيقى وأنواعها المختلفة وآلية التقويم كما تم مناقشة العوامل التي تؤثر على اختيار الطالب للمادة وإيجاد الحلول وكذلك تم توجيه أخصائيي التوجيه المهني حول كيفية كشف ميول وقدرات واستعداد الطالب لاختيار المادة وإعطائه رؤية مستقبلية عن سوق العمل في مجال تخصصه لمادة المهارات الموسيقية.
كتب – عبدالله الجرداني
