الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

حفل مسابقة المحافظة على النظافة والصحة المدرسية

تاريخ نشر الخبر :06/11/2010

في حفل بهيج احتفلت وزارة التربية والتعليم أمس بتسليم كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي2009/2010م

وذلك بمنطقة شمال الشرقية تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشئون الدينية وبحضور معالي يحيى بن منصور السليمي وزير التربية والتعليم وأصحاب السعادة الوكلاء والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وولاة المنطقة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ورؤساء ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية وشيوخ وأعيان المنطقة.

  وخلال الحفل ألقى  سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم كلمة الوزارة جاء فيها : في ساحات العلم والنور، تكتسي رايات المجد والفخار ألقا وإشراقا، وينبري الوجود التربوي فكرا وإبداعا، وفي رحاب هذا الطل الندي، يسعدني أن أقف بينكم في يوم مضمخ بعبق المسيرة التربوية في ربوع عماننا الخالدة، ، ، محييا إياكم أجمل تحية ، ومرحبا بكم أجل ترحاب ، في مناسبة عزيزة علينا، نبارك ونتوج فيها جهود عام مضى على فعاليات مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2009/2010م بهذه المنطقة. ولعله من حسن الطالع أن توجد الفرحة في كل بطاح وواد، ويعم غراس الخير كل البلاد، حينما تحيى هذه المناسبة وبلادنا الغالية في غمرة احتفالاتها بالعيد الوطني الأربعين المجيد، حيث تتسامى الطموحات إجلالا وإكبارا، والشموخ زهوا وإعزازا، فمرحى لهذا الوطن ، ومرحى لكم أبناء وطني عمان.. كما ألقى ناصر بن عبدالله بن سالم العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية كلمة قال فيها :باسم كل منتسبي تعليمية شمال الشرقية أرحب بكم جميعا لمشاركتكم لنا في هذا اليوم المبارك مع إطلالة نوفمبر وذكرى العيد المجيد لعماننا الغالية التي سيسطرها تاريخ شمال الشرقية بأحرف من نور يزدان بها سجل المنطقة الحافل بالإنجازات المشرفة فأهلا بكم جميعا بين إخوانكم وأبنائكم الذين شرفوا بهذا اللقاء كما شرفوا بحفاوة التكريم  وان حضوركم ومشاركتكم لنا لدليل صادق على ما تكنه النفوس تجاه تكريم من بذل واجتهد وسعى بجهده إلى هذا المقصد النبيل والهدف الجليل للوصول إلى مظلة التكريم  .

  وقال : في ظل العناية التي توليها وزارة التربية والتعليم بصقل وتنمية المواهب والمهارات الطلابية تأتي مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية بأهدافها ومضامينها العلمية رافدا آخر من روافد المنهاج الدراسي ومترجمة لمتطلبات مناهجنا الدراسية في مختلف المراحل العملية والعمرية ومرتبطة ارتباطا وثيقا بحياة الطالب ولمطابقة الأقوال بالأفعال من أجل الترجمة الصادقة لمضامين وأهداف المسابقة تنافست المناطق التعليمية خلال العام الدراسي 2009/2010م وحق لها أن تتنافس لتحظى بشرف الفوز بالكأس الغالية  ولقد أدرك العاملون بالحقل التربوي عظم الأمانة وشرف الرسالة التي حملوا إياها جميعاً لتستدعي منهم أن يشمروا عن سواعد الجد وأن يضاعفوا من البذل والعطاء  وأن يوظفوا بوعي وأمانه جميع ما أتيح لهم من إمكانيات مع إدراكهم التام بحتمية التطوير التربوي للارتقاء بالمستوى التحصيلي لأبنائنا الطلبة والطالبات .

  وقال : لقد سعت تعليمية شمال الشرقية خلال الفترة الماضية إلى بذل قصارى الجهود للارتقاء بمستوى الأداء للمعلمين والإداريين والطلبة من خلال الخطط التنفيذية التي تضمن تحقيق نتائج إيجابية  ولقد أثمرت تلك الجهود وأينعت وحق لها أن تثمر من خلال النتائج المشرفة التي حققها أبناء المنطقة من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات على المستويين المحلي والخارجي  وها هو اليوم يضاف إنجاز آخر للمنطقة وهو الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية وعماننا الغالية تعيش فرحة العيد الأربعين المجيد مما يجعل منطقتنا التعليمية تقف وبكل فخـــــر وإكبار على أعتاب مرحلة جديدة واثقة الخطى . إن ذلك كله محل فخر وتقدير فلله الحمد ومنه وحده نستمد العون والتوفيق.

  وقال : في هذا الإطار ومن هذا المنبر لا يسعني إلا أن أسجل كلمة شكر وتقدير إلى مديري المدارس ومديراتها والمعلمين والمعلمات والمشرفين التربويين والإداريين ومجالس الآباء والأمهات على ما بذلوه من جهود مخلصه ترجمتها الإنجازات المتوالية الأمر الذي يحتم على الجميع مضاعفة الجهود خلال المرحلة القادمة.

 

  برنامج الحفل اشتمل على عدة فقرات منها اللوحة الترحيبية التي كتب كلماتها أحمد البلوشي ولحنها خليفة اليعقوبي وأداء طالبات مدرسة العطاء للتعليم الأساسي أما لوحات أوبريت صهوات المجد فصورت رحلة الفارس الباحث عن ذاته التي تتحقق من خلالها الإنجازات التاريخية لتستمر رحلة البحث معه وصولا إلى إيجادها في شمال الشرقية التي احتضنت كأس جلالته حفظه الله حيث عبرت اللوحة الأولى التي حملت اسم (مدرستي قيم ومعارف) من كلمات الشاعر سعيد الحارثي وألحان حديد المهيري وأداء   مدرسة الفتح للتعليم الأساسي حيث عبرت اللوحة عن المدرسة ومكانتها في تربية النشء ودور المدرسة في تنمية شخصية الطالب وتفتح عقولهم على حقائق الحياة وتجسد العلاقة الحميمة بين الطالب والمدرسة وغرس قيم المعرفة والتعليم والتعلم.

   أما اللوحة الثانية التي حملت اسم ترانيم الإنجاز من كلمات نبهان السلطي واللحن تراثي أداها طلبة مدرسة المهنا بن جيفر للتعليم الأساسي تناولت اللوحة محاور الصحة والنظافة والتي متى توفرت في بيئة المدرسة فإنها ترفع المستوى التحصيلي للطالب أما اللوحة الثالثة بعنوان وطني سبورة أحلامي التي كتبت كلماتها شميسة بنت عبدالله النعمانية ولحنها خليفة اليعقوبي أداء مدرسة المنارة للتعليم الأساسي فتناولت حب الوطن والتفاني في خدمته والتعاون من أجل النهوض به أما اللوحة الختامية بعنوان دروب الفوز من كلمات علي الحارثي وألحان عمار آل إبراهيم أداها جميع الطلبة المشاركين في اللوحات كما قدمت لوحة زفة الكأس بعنوان فرحة الفوز من كلمات طاهر العميري وألحان عمار آل إبراهيم أداها طالبات مدرسة بدية للتعليم الأساسي وحكت اللوحة عن الفرحة العارمة التي استقبل بها أبناء شمال الشرقية شمال كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية.

   بعدها جرى تكريم المناطق والمدارس الفائزة حيث   توجت المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة «شمال» الشرقية بالمركز الأول على مستوى السلطنة بفوزها بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - مع جائزة مالية وتكريم المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي لحصولها على المركز الثاني على مستوى السلطنة واستحقاقها كأس الوزارة مع جائزة مالية بينما سيتم تكريم المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة الظاهرة على المركز الثالث على مستوى السلطنة لحصولها على درع الوزارة مع جائزة مالية وتكريم المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة «جنوب» الباطنة لحصولها على المركز الرابع على مستوى السلطنة واستحقاقها ميدالية الوزارة مع جائزة مالية كما حصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة «شمال» الباطنة على المركز الخامس على مستوى السلطنة وبذلك استحقت شهادة تقدير من الوزارة مع جائزة مالية.

 

    يوسف بن علي الحوسني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي الفائزة بالمركز الثاني في المسابقة : حصول تعليمية المحافظة على المركز الثاني كان نتيجة لتكاتف الجهود من جميع أفراد الأسرة التربوية والمجتمع المحلي بالمحافظة والتي ضاعفت جهودها خلال هذا العام من حيث التركيز على المحاور الثلاثة للمسابقة وهي النظافة والصحة والبيئة حيث كثفت المناشط والفعاليات المختلفة والتي تخدم تلك المحاور وبالإصرار والعزيمة من الأسرة التربوية كل هذا ساهم في هذا الإنجاز الذي يُعد ثمرة جهود مشتركة بين الأسرة التربوية والمجتمع المحلي كما أن الفوز يُعد حافزا للجميع ولكل من ينتسب إلى هذه المحافظة.

 

     وقال خلفان بن حميد بن خلفان البدوي مدير مدرسة الإمام سالم للتعليم الأساسي عن فرحته العارمة بفوز مدرسته والمنطقة : إن مشاركة المدرسة في فوز شمال الشرقية بالكأس الغالية كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسة لهو وسام فخر لجميع العاملين في هذه المدرسة ابتداء بالعامل الذي بذل كل جهده لتظهر المدرسة بالمظهر الجمالي الأخاذ  والمناسب لاسم هذه المسابقة مرورا بالطالب الذي أظهر وعيه الكامل بمضامين المسابقة والأهداف  التي أنشئت من أجل تحقيقها برؤية سامية مرورا بالمعلم الذي كان له الدور الكبير في توجيه الطلاب بمختلف فصولهم  ومتابعة أدائهم في التحصيل والرقي والتسامي بدورهم  سواء على مستوى المدرسة أو المجتمع المحيط بهم والذي دعم فوز المدرسة بمركز متقدم من مراكز هذه المسابقة وصولا إلى  مدير المدرسة. 

    

  وقالت بهية الحجرية مديرة مدرسة رقية للتعليم الأساسي :  من الجميل أن يعيش الإنسان الحلم  ويستمر ليراه يتحقق على أرض الواقع لقد عشنا لحظات من العمل الجاد والمتواصل لسنوات ومع كل حصاد كنا نتأمل أن نقطف ثمار جهودنا وقد أذن لنا الرحمن أخيرا بقطاف ثمار هذا الجهد وتكللت جهودنا بالنجاح الطيب بحصولنا على المركز الثالث في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2009 – 2010م وبكل فخر تكللت الجهود وتكاتفت من الإدارة المدرسية والمعلمات والطالبات وصولا للعاملات والعمال بالمدرسة الكل كان له البصمة الواضحة في هذا الإنجاز الطيب  والذي أسعدنا وأثلج صدورنا  وأعطانا حافزا كبيرا للمواصلة وبذل المزيد من الجهد في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات التي تضاف لرصيد المدرسة ذات الإنجازات المتعددة.

 

  وقال سالم بن سعود بن سالم الراشدي مشرف الإدارة الطلابية بالمدرسة : فوز المدرسة بالمسابقة ومساهمتها في فوز المنطقة بالمركز الأول لم يأت من فراغ بل جاء بجهد متواصل من كل معلمي المدرسة خاصة المعلمين القائمين على شؤون الأنشطة التربوية  فكانت النتيجة أن حصلت المدرسة على مركز من المراكز المتقدمة بالمسابقة حيث كان للنشاط المدرسي الدور الكبير في هذا الفوز من حيث صقل الموهبة وتشجيع الطالب ودفعه لبذل الجهد والاجتهاد لتحقيق مضامين المسابقة التي وضعت من أجلها كما أن الفوز بهذه المسابقة يدل على أن أهدافها التي وضعت من أجلها قد تحققت في الطالب والمعلم  وبتعاون الجميع تكللت النتيجة بالفوز بالكأس الغالية.

 

 

     وقالت ثريا بنت عبيد الجابرية مشرفة الإدارة الطلابية بمدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد بتعليمية محافظة البريمي: حققت المدرسة إنجازاً متميزا بفوزها بالمركز الأول في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية على مستوى السلطنة ويعتبر هذا الفوز مدعاة فخر لنا جميعا في الحرم المدرسي ويدفعنا لمواصلة مسيرة الإجادة والنجاح و حصاد عام من الاجتهاد والتخطيط والعمل الجاد ولعل وجود مجموعة من العوامل هي التي دفعت المدرسة لتحقيق هذا الإنجاز فأولا توفيق وفضل من الله الذي منَّ علينا بهذه النعمة ثم ما وضعته إدارة المدرسة من أسس للعمل وخطط وبرامج ومشاريع ساهمت في تقدم المدرسة وبلوغها لهذه المنزلة وتقسيم العمل في المدرسة إلي فرق ولجان متخصصة ثم انطلاق كل فرد من أفراد المدرسة لتأدية مهامه وواجباته.

 

 

وقالت أصيلة بنت سالم بن عبدالله الحارثي مشرفة الإدارة الطلابية بمدرسة سيح العافية : كم ابتهجت نفوسنا في لحظة إعلان فوز المنطقة بالمركز الأول في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية فما أحلى طعم الفوز بعد جهد وعناء لنثبت للجميع ثمرة حصادنا وعملنا في سبيل الرقي بمضامين المسابقة فالفوز في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية لم يتحقق من خلال يوم وليلة بل هو نتيجة عمل دؤوب ومتواصل من بداية العام الدراسي, فبداية ومنذ تشكل اللجنة المدرسية للمسابقة تم تقسيم الأعمال بين الأعضاء وعمل اللجان كل لجنة موكل إليها عملها لتتابعه بصفة مستمرة ونتيجة هذا التكاتف والتعاون بين اللجان وتقسيم الأعمال جاء الفوز مهللا ومبشرا ولا ننسى مربيات الفصول ودورهن في توعية الطالبات وتثقيفهن على المستويين المحلي والعالمي.

   وقالت مريم بنت صالح الحبسية مديرة مدرسة الجرداء بشمال الشرقية: ما أجملها من فرحة في هذا اليوم المشرق بنوره الوضاء على تعليمية شمال الشرقية وهي تتلقى خبر تألقها وتألق أبنائها التربويين وهم يسطرون إنجازا طالما طال انتظاره على مدى سنوات المسابقة الماضية وتأتي الفرحة الثانية على مدرسة الجرداء وهي تتلقى خبر فوزها بالمركز الثاني على مستوى السلطنة وتسطر هي الأخرى إنجازا رائعا على مدى الثلاث سنوات الماضية من افتتاح المدرسة فهنيئا لك منطقتنا التعليمية بكل من فيها وعلى رأسهم الفاضل المدير العام للمنطقة ورئيس اللجنة المحلية وجميع أعضاء اللجنة وكل من وقف مساندا ليكون الإنجاز واقعا ملموسا هذا الإنجاز الرائع والذي نتمنى أن يكون بداية تألق مستمر على مدى السنوات القادمة.كما لا ننسى أن نبارك لجميع الطلاب والطالبات بمدرسة الجرداء للتعليم الأساسي وجميع المعلمات والعاملين والإداريين هذا التألق فبوركت الجهود المثمرة بعطائها الذي لا يعرف الكلل ولا الملل وإلى الأمام دائما.

 

   أما آمنة بنت سعيد بن عامر القائدية مشرفة الإدارة الطلابية فقالت : أتقدم بالشكر الجزيل للجنة المساندة ودورها الفعال وتوجيهاتها وحرصها ودعمها الواضح للجهود المبذولة في المدرسة ويسرني أن أهنئ أبنائي وبناتي الطلبة والهيئة الإدارية والتدريسية وجميع العاملين على دورهم الواضح في حصول المدرسة على المركز الثالث على مستوى السلطنة وحصول المنطقة على المركز الأول.

    أما الطالبة أسماء بنت سالم بن حمدان الشبلية رئيسة مجلس الإدارة الطلابية من مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد قالت : تلقيت بكل فرح وسرور خبر حصول مدرستي على المركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية وكانت فرحة لا توصف بعد الجد والاجتهاد والعمل المتواصل وفخري واعتزازي بهذا الفوز مضاعف كوني رئيسة مجلس الإدارة الطلابية بالمدرسة  وقد أكسبتني المسابقة العديد من المهارات والمعارف منها الجرأة وإبداء الرأي وحب التعاون والشخصية القيادية والجد والاجتهاد للوصول إلى الغاية وكذلك حب مساعدة الآخرين.

   وعبرت الطالبة بثينة بنت حارب بن خليفة الغافرية بالصف الرابع الأساسي بمدرسة شموع المعرفة عن فرحتها بفوز مدرستها قائلة : أنا سعيدة وفخورة لأن المدرسة أحرزت المركز الأول على مستوى السلطنة وأتمنى أن تظل المدرسة على هذا المستوى إن شاء الله تعالى حيث قامت  المدرسة بالاهتمام بمستوى الطلاب التحصيلي وإشراك أولياء الأمور في فعاليات المدرسة المختلفة ومما لاشك فيه أن لكل مجتهد نصيبا فالمدرسة اهتمت بجميع المواهب الطلابية وسعت إلى تطوير كل طالب فيما تميز به من مواهب فاكتشاف المواهب يحتاج إلى جهد كبير.