الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم تلتقي بالمعلمين والتربويين بتعليمية الباطنة (جنوب)

تاريخ نشر الخبر :19/10/2011

قامت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم  والوفد المرافق لها يوم أمس بزيارة إلى المديرية التربية والتعليم لمنطقة الباطنة جنوب، التقت خلالها بعدد من المعلمين والتربويين بالمديرية ومن مختلف المدارس بولايات المنطقة .

وفي بداية اللقاء  تحدثت معالي الوزيرة عن هذا القاء موضحة أنه يأتي استكمالا للقاءاتها السابقة مع التربويين للاستماع الى آرائهم ومرئياتهم فيما يتعلق بالشأن التربوي ، وأن مثل هذه اللقاءات المتواصلة تأتي لفهم احتياجات المعلمين على أرض الواقع ، وأن الجلوس والتحادث معهم توليه اهتماما دائما الى جانب أن هناك سلسلة من الندوات واللقاءات التي ستعقد خلال العام الدراسي الحالي والتي سيتم من خلالها الالتقاء بالمعلمين، موضحة أن المعلم هو المحك الأساسي في تطوير العمل التعليمي وله أن يبدي مقترحاته ومرئياته التي ستؤخذ بعين الاعتبار وتبلور في قرارات لتطوير العمل التربوي .

وأشارت أن ما تحقق على مدى السنوات الماضية من عمر النهضة يستوجب منا المحافظة عليه والعمل من أجل الارتقاء به نحو الأفضل، مؤكدة أن كرامة المعلم ومكانته محفوظة وأن الوزارة حريصة من أجل المحافظة على تلك المكانة للمعلم ، وتعمل على دعم تلك المكانة على ضوء الامكانيات والصلاحيات الممنوحة لها ، وأنه لابد من مراعاة مصلحة الطالب والتعاون فيما بين جميع المعنيين بالعمل التربوي من أجل ايجاد طلبة لديهم القدرة التنافسية في مختلف المجالات .

مرئيات المعلمين ومقترحاتهم

وتطرق المعلمون لمناقشة الجوانب التي تعمل عليها الوزارة من أجل تحقيق المكانة اللائقة بالمعلم ، وأهمية توفير البيئة التربوية المناسبة من أجل توفير تعليم جيد للطالب الى جانب توفير الاحتياجات الأخرى كنقص الكادر التدريسي والحاجة الى توفير بعض المرافق المدرسية التي يحتاجها المبنى المدرسي، وأهمية ايجاد قناة أو وسيلة للتواصل مع الوزارة فيما يخص بمرئيات المعلمين ومقترحاتهم.

وأشارت معاليها في معرض ردها على هذه التساؤلات أن هناك الكثير من الجهود التي تبذل من أجل أن تكون للمعلم مكانته وأنه تم الانتهاء من تعديل لائحة شؤون الطلاب وفقا لما خرجت به الندوات التي عقدت بهذا الشأن وفقا لمرئيات المعلمين وهي الآن في المراجعة القانونية قبل اصدارها.

وفيما يتعلق بنقص الكادر التدريسي أكدت معاليها ان التعيينات التي قامت بها الوزارة مؤخرا تهدف الى خفض أنصبة المعلمين ، الا أن التحاق عدد من المعلمين الجدد ببرامج تدريبية أخر توزيعهم على المدارس حتى بداية الفصل الدراسي الثاني.

أما فيما يخص بتوفير قناة للتواصل فقد اقترحت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على الحضور أن يتم تشكيل فريق لإيجاد آلية واضحة لنوعية القنوات التي يرغب من خلالها المعلمون التواصل مع الوزارة ،  الى جانب التأكيد على أن كافة القنوات الحالية متاحة أمام جميع التربويين من أجل التواصل مع الوزارة ومديرياتها المختلفة كما أشارت معاليها الى أن الوزارة تواصل جهودها من أجل ايجاد معايير واضحة ومقننة لمختلف الجوانب التربوية ومنها ما يتعلق بالجوانب التحفيزية للمعلم المجيد في عمله الى جانب المحاسبية اللازمة تجاه المقصرين. وأن الوزارة ستقوم بدراسة مقترحات المعلمين التي لم يتم الانتهاء منها ، واطلاع الحقل التربوي بما يستجد بشأنها لاحقا.

واختتمت معاليها حديثها للحضور بأهمية مراعاة المصلحة العامة ومصلحة الطالب  بما يحقق المصلحة العامة لهذا الوطن وأبنائه، وأن المعلمين أهل لتحمل هذه المسؤولية وأدائها على النحو المرجو منهم.