الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

طلبة وطالبات مدارس مسقط يجسدون حب الوطن والقائد خلال أمسية وسيقية شيّقة

تاريخ نشر الخبر :04/12/2018
رعى معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية الأمسية الموسيقية بعنوان "أحبك يا وطني" التي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط بمناسبة العيد الوطني ال48 المجيد وذلك على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والتربويين. اشتملت الأمسية على العديد من الفقرات التي عبّرت عن حب الوطن والقائد جسّدها طلبة وطالبات المحافظة معبّرين عن فرحتهم بهذه المناسبة المجيدة ومجددين العهد والوفاء لباني النهضة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث قدموا الأناشيد والقصائد الوطنية والفنون التراثية الخالدة اضافة الى الأغاني الحديثة والمقطوعات العالمية. وقد بدأت فقرات الحفل بالسلام السلطاني ثم قدم المشاركون لوحة ترحيبية تلاها عرض مرئي (حب وولاء) بعد ذلك قدمت الفرقة الطلابية مقطوعات موسيقية متنوعة استهلت بأغنية (سلام الحي) من كلمات حميد البلوشي وألحان الفنان صلاح الزدجالي وهي أغنية شعبية مطورة مزجت بين فن الربوبة والزّفة المسقطية، ثم فلكلور شعبي من فن الرزحة بعنوان (حصن الشموخ ) من كلمات المرحوم عبدالقادر الجيلاني وتطوير اللحن الفنان علي الهاشلي، بعدها قدمت الفرقة أغنية (عمانيون حيث نكون)من كلمات علي الشرقاوي وألحان جمال السيب، ومن الفن العالمي قدمت مقطوعة (العالم يغني) للفنان Popcorn. وتتواصل الأمسية الشيّقة لتأتي أغنية (يا ديرتي الحرة) من كلمات خولة بنت محمد السليمانية مديرة مدرسة دغمر للتعليم الأساسي وهي فلكلور شعبي من ألحان الفنان مدين مسلم، تلتها المقطوعة الآلية(اشراقة أمل) ألحان طارق أحمد فهمي، ومن فن الزامل قدمت الفرقة أغنية (هذي عمان المجد) التي كتب كلماتها معالي الفريق أول متقاعد علي بن ماجد المعمري ولحنها الفنان أحمد مبارك غدير، وجاءت اللوحة الختامية من نوع المارش العسكري بعنوان (عمان الأبية دار الصمود) من كلمات سيف الرحبي، لتنتهي الأمسية وسط إعجاب الحضور ثم قام معالي الشيخ راعي المناسبة بتكريم الشركات الداعمة والتقاط الصور التذكارية مع المشاركين. وقال الدكتور علي بن حميد بن سيف الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط: تأتي الأمسية ابتهاجا بالعيد المجيد وتعبيرا عن الاعتزاز الوطني والفخر بما تحقق في الحاضر من الرقي الاجتماعي والاقتصادي والرفاه المعيشي الذي أصبح المواطن العماني يرفل بخيراته وعماننا في العهد الميمون تسير من نهضة إلى أخرى ومن تقدمٍ إلى آخر، فما تحقق على هذه الأرض الطيبة من منجزات تبعث فينا كل معاني الشكر والامتنان لهذا القائد العظيم الذي قدم الكثير لبناء دولةٍ عصرية ورسم لها مسارًا متزنًا وفق سياسة حكيمةٍ حققت لعمان مكانة مرموقة بين دول العالم. وأضاف: الأمسية بلا شك تغرس القيم والمبادئ لدى الناشئة في حب الوطن مما يجعلهم يتباهون بوطنهم ويتفاخرون أمام العالم بما وصل اليه من تطور وبالتالي يعكس درجة انتمائهم وولائهم لهذا الوطن، وهي كذلك بمثابة توعية للشباب والأجيال القادمة حول أهمية احياء التاريخ ودفعهم للمشاركة وبذل الجهد نحو اكتشاف تجارب الماضي التاريخية والثقافية والاجتماعية والاستفادة منها في ربط الماضي بالحاضر واكتساب تجربة صياغة المستقبل بحيث لا ينسوا تاريخ أجدادهم.