الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وكيل التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية: يفتتح مشروع الطاقة الشمسية بمدرسة هند بنت أسيد الأنصارية

تاريخ نشر الخبر :13/12/2018
رعى سعادة مصطفى بن علي بن عبد اللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية صباح أمس(الأربعاء) حفل افتتاح مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمدرسة هند بنت أسيد الأنصارية للتعليم الأساسي (10-12) بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الوزارة وعدد من شركات الطاقة العاملة في السلطنة. حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ والي بركاء، والمدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، والرؤساء التنفيذيين للشركات المنفذة والداعمة للمشروع وهي: شركة أس أم أن باور، وشركة الكامل للطاقة، وشركة السوادي للطاقة، وشركة الباطنة للطاقة، وعدد من المدعوين. مسؤوليات مجتمعية بدأ حفل الافتتاح بتلاوة الطالبة منار بنت سالم السيابية آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى يورجن ديفيت كلمة بالنيابة عن الشركات الداعمة للمشروع، والتي تطرق فيها بالحديث عن الأهمية والهدف من إنشاء مشروع المحطة الكهروضوئية في مدرسة هند بنت أسيد الأنصارية بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة كأحد المشاريع الرائدة التي تتبنهاها شركات الطاقة في إطار مسؤوليتها المجتمعية، وذلك بطاقة إنتاجية تفوق (1500) كيلوواط ـ ساعة لكل كيلوواط كهروضوئي في السنة الواحدة (سعة الألواح الشمسية) في أوضاع مناخية عادية، حيث تتكون هذه المحطة من (252) لوح، وسعة كل لوح فيها يبلغ (325) واط"، ويهدف هذا المشروع توعية المجتمع المحلي انطلاقا من المجتمع المدرسي بأهمية الطاقة المتجددة "الطاقة الشمسية" باعتبارها طاقة المستقبل والاعتماد عليها في مختلف مناحي الحياة المرتبطة، ولتكون على مقربة من النشء بمثابة ورشة مفتوحة لتدريبهم واطلاعهم على عمل محطات الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لكسب ونقل الخبرة في عمل مشاريع الطاقة المتجددة". معين لا ينضب بعده ألقت عزة بنت أحمد الخروصية مديرة مدرسة هند بنت أسيد الأنصارية كلمة المدرسة، قالت فيها:" تعد الطاقة الشمسية طاقة متجددة، فهي معين لاينضب، ومورد حيوي مهم في توفير الطاقة الكهربائية بطريقة صحيحة؛ ليأمن مستخدمها من التلوث البيئي والانبعاثات الكربونية التي عادة ما تصاحب المصادر الأخرى، بالإضافة إلى كونه من المصادر غير المكلفة لاسيما مع التقدم التقني الهائل الذي يشهده العالم والحاجة الماسة للإنسان لها في تيسير أمور حياته، فهذه الطاقة ستلبي كل هذه الاحتياجات وبتكلفة معقولة". تضافر الجهود وتؤكد الخروصية في ختام كلمتها، قائلة:" إن ما نشهده اليوم من تدشين لمشروع محطة الطاقة الشمسية في مدرستنا لهو تجسيد للتوجه المستنير للحكومة الرشيدة في ترسيخ الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتتضافر الجهود بين القطاعين لدعم التقدم العلمي والنماء الاقتصادي والاجتماعي في السلطنة، كما أن تفعيل هذا المشروع في مدارسنا من شأنه التقليل من التكلفة الاقتصادية الناتجة عن الاستنزاف للطاقة الكهربائية فيها، كما أن هذا المشروع يشكل الواجهة العلمية الملموسة للمعارف النظرية في المناهج التعليمية؛ ليكون واقعاً له الأثر العظيم في ترسيخ المعارف لدى الطلبة وفتح مداركهم لاستثمار الطاقات الطبيعية المختلفة"، عقب ذلك تم تقديم فقرة إنشادية لطالبات جماعة الموسيقى بالمدرسة، كما ريا بنت محمد اللمكية أخصائية نفسية بالمدرسة عرضاً مرئيا لمراحل التي مر بها إنشاء مشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، حيث تم أخذ الشركات المنفذة للمشروع الموافقة من شركة توزيع الكهرباء بالمحافظة، و التخطيط المبدئي لتركيب الألواح بطريقة مستقيمة، وتركيب قواعدها، وصف هذه الألواح على القواعد وتثبتها وتوصيلها ببعض، وتركيب المحولات الكهربائية وتوصيلها بهذه الألواح من جهة التيارات الثابتة، وكذلك توصيل هذه المحولات بالكابلات ذات التيار المتردد بالمجمع الكهربائي، وتوصيل العدادات الإضافية لاحتساب الكميات المنتجة للطاقة الكهربائية، ومن ثم التشغيل المبدئي للمشروع، ويستمر تنفيذ هذا المشروع مدة أربعة أشهر، وفي ختام حفل الافتتاح قام راعي المناسبة بتكريم الشركات الممولة والداعمة للمشروع، كما قامت هذه الشركات وإدارة المدرسة بتقديم هدايا تذكارية لراعي المناسبة.