الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

محمد التوبي يفتتح الحلقة التدريبية بعنوان ’ التقانة في تدريس الكيمياء ’

تاريخ نشر الخبر :24/10/2011

 ضمن احتفالات السلطنة بالسنة الدولية للكيمياء 2011م وبالتزامن مع احتفالات المجتمع الدولي والتي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بإنجازات علم الكيمياء وإسهاماته في الحياة،رعى سعادة الشيخ/محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم،صباح أمس(السبت)حفل افتتاح حلقة تدريبية بعنوان التقانة في تدريس الكيمياء التي نظمتها المديرية العامة لتطوير المناهج

ممثلة بقسم العلوم بدائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية بالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم،بحضور مديري العموم ومديري ومديرات الدوائر بديوان عام الوزارة،وكوكبة من الخبراء المتميزين من داخل وخارج السلطنة بالإضافة إلى مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص  التي لها علاقة بالجوانب المتعلقة بالكيمياء،والمعلمين والمشرفين وأخصائيي مناهج وأخصائي تقويم تربوي وفنيي مختبرات،وذلك بفندق مجان.

      بدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الطالب غسان بن عيسى البلوشي من مدرسة عبدالله بن سلام للتعليم الأساسي،بعدها ألقى الدكتور نبهان بن سيف اللمكي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج كلمة الوزارة،حيث قال:نظراً للأهمية العلمية لعلم الكيمياء في الحضارة البشرية المعاصرة،وأثرها الكبير على الاقتصاد والبيئة والصناعة،فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام2011م،عامًا دولياً للكيمياء ليكون حافزاً للمعنيين في مختلف دول العام لإعطاء هذا العلم الحيوي ما يستحقه من عناية ورعاية وللاستفادة من معطياته لخدمة البشرية قاطبة،وقد جاءت فكرة هذه الحلقة التي نحتفل اليوم بافتتاحها ترجمة للأهداف العامة للسنة الدولية للكيمياء،وأثره في تقدم الحضارة البشرية،والتي من بينها نشر الوعي الحضاري بأهمية الكيمياء في حياتنا اليومية.

وأضاف نبهان اللمكي في كلمته:من منطلق تلك الأهمية التي أشرنا إليها أولت وزارة التربية والتعليم بتوجيه من معالي الدكتورة الوزيرة لهذه السنة الدولية 2011م أهمية واضحة،نظراً لما لهذه السنة من دور في نشر الثقافة العلمية للكيمياء والوعي بكيفية التعامل معها،وذلك من خلال عدد من الفعاليات والمناشط التي يجب تنفيذها لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه السنة،وذلك لأن الكيمياء مرتبطة بالتطور السريع في صناعة المعلومات في ظل ثورة الاتصالات التي اجتاحت العالم كله.

      بعدها ألقى الدكتور عبدالعزيز النجار مساعد العميد للشئون الأكاديمية في كلية الدراسات التكنولوجية بجامعة الكويت رئيس جمعية الكيميائيين الكويتية محاضرة أشار فيها إلى دور الكيمياء في الحياة،وتجارب العديد من الدول التي أسهمت في علم الكيمياء واستفادتها منه،كذلك النتائج التي حققتها الدول في مجال الكيمياء،وأيضاً أهمية الاهتمام بعلم الكيمياء بالمدارس لما له من دور في الحياة المعاصرة.

     تلاها تقديم عرض كيميائي قدمه عبدالله محمد الظاهري من شركة العلوم التابعة للمدارس المتحدة بالمملكة العربية السعودية،حيث تضمن العرض إجراء تجربة علمية عن أهمية الكيمياء في الحياة.

 

أهداف الحلقة  

      تهدف الحلقة إلى تدريب كل من المعلمين والمشرفين على هذه التقانات الحديثة،والتي من خلالها يتم تحقيق أهداف مهمة منها التعرف على مكونات البرنامج والتدريب على استخدامه،وعمل عروض وصور متحركة لخطوات إجراء التجربة،وتصميم تجارب عملية خاصة بمناهج الكيمياء بالسلطنة،والتعرف على تقنية الميكروسكيل،والتعرف على مجالات تطبيق التقنية.

        يتم خلال هذه الحلقة تسليط الضوء على التقانات الكيميائية التي ساهمت بشكل ملفت في دفع حياة الإنسان خطوات واسعة نحو الرفاهية، وبالتالي فإن للتقانة دورا بارزا في تدريس الكيمياء وتكوين اتجاهات إيجابية لدى الطلبة نحو المادة عن طريق تبسيط المفاهيم الكيميائية وذلك بمشاهدة الجزيئات والروابط والتفاعلات التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة،وتسهيل تنفيذ التجارب العملية في برامج حاسوبية معدة لذلك مثل برامج المحاكاة.فضلا عن استخدام التقانات والمجسات الحديثة في مختبرات الكيمياء التي من شأنها تسريع الحصول على نتائج دقيقة مدعومة بأشكال بيانية. وإذا أضفنا إلى ذلك التقنيات الحديثة التي تسهل على جميع الطلبة من مختلف المراحل العمرية وفي مختلف المناطق التعليمية إجراء التجارب الكيميائية مثل تقنية الميكروسكيل تكون التقانة قد شملت تدريس الكيمياء بجانيها العملي والنظري وأسهمت في جذب انتباه الطالب نحو المادة .

        يأتي إقامة هذه الحلقة كأحد الأنشطة والفعاليات التي تضمنتها خطة وزارة التربية والتعليم لتفعيل الاحتفال بالسنة الدولية للكيمياء ومشاركة المجتمع الدولي في هذه الاحتفالية بصورة تعكس مدى اهتمام السلطنة بعلم الكيمياء وتترجم أهداف السنة الدولية للكيمياء على أرض الواقع وتظهر الدور الهام الذي يلعبه علم الكيمياء في مجالات الحياة المختلفة الصناعية والطبية وموارد البيئة والمياه والمحافظة على التوازن البيئي.

        الجدير بالذكر أن هناك أنشطة كثيرة قامت بها الوزارة لتفعيل الاحتفال بالسنة الدولية للكيمياء والتي من ضمنها إقامة ندوة بعنوان"دور الكيمياء في حياتنا"بالإضافة إلى إصدار دورية شهرية تعنى بالجوانب والقضايا المتعلقة بالكيمياء.