الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

فريق جائزة شل للسلامة على الطريق  في لقائه التوعوي بتعليمية ظفار

تاريخ نشر الخبر :26/10/2011

أقيم مؤخرا بحضور ميزون بنت بخيت الشحرية نائبة مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم للشؤون التربوية اللقاء التوعوي للزيارات الميدانية لفريق السلامة على الطريق للمحافظات والمناطق التعليمية بهدف التوعية بالجائزة وذلك بمسرح كلية العلوم التطبيقية بصلالة.

وفي بداية اللقاء رحبت نائبة المدير العام للشؤون التربوية بأعضاء اللجنة والحضور وأشارت إلى التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بسيح المكارم بأهمية تحمل كافة شرائح المجتمع مسؤولياتها، وأن تعمل للتصدي والحد من حوادث المرور لما ينجم عنها من مآس اجتماعية وآثار اقتصادية سلبية كما يهدف للحدّ من الحوادث المرورية وتوعية المجتمع بالجوانب المرورية والسلامة على الطريق، كما باركت لمدارس المحافظة لتحقيقها نتائج مشرفة خلال العامين الدراسيين المنصرمين.

بعدها قدم سيف بن حارب الغافري رئيس الفريق المركزي لجائزة شل للسلامة على الطريق وعضو الفريق الرئيسي بوزارة التربية والتعليم ورقة عمل تحدث فيها عن السلامة على الطريق بصفة عامة من خلال الحقائق والأرقام العالمية حول أعداد حوادث الطرق والوفيات والإصابات الناتجة عن ذلك. حيث ذكر الوفيات والإصابات الناتجة من الحوادث حسب المحافظات والفئات والأعمار حسب إحصائيات شرطة عمان السلطانية. ثم تحدث عن أهم أهداف الجائزة، والتي تهدف إلى تعديل بعض الممارسات المرورية الغير مرغوبة لدى أفراد المجتمع المحلي والمدرسي وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالسلامة وزيادة الوعي بأمور السلامة على الطريق وتعزيز المعرفة والقيم والاتجاهات المرورية لديهم، وحول مجالات ومحاور الجائزة يضيف الغافري إنها تعني بشكل أساسي بالمشاريع والبحوث والقصص والرسومات التي تتناول موضوع السلامة على الطريق وذلك على المستوى المدرسي والمحلي بحيث تعالج جانبا من جوانب السلامة. وأشار الغافري إلى الخطوات التي قامت بها لجنة مسابقة السلامة على الطريق والتعاميم الصادرة لجميع مدارس المنطقة بخصوص تفعيل المسابقة والاشتراطات الواردة من الوزارة وكذلك مناقشة التعميم الصادر للمدارس بشان تفعيل دور أخصائي نشاط مدرسي ومشرف الأمن المدرسي والتأكيد على ضرورة عقد مشغل مصغر للهيئة التدريسية والإدارية للتعريف بالمسابقة وآليات المشاركة فيها .

 

بعد ذلك تحدث الرائد خميس بن علي البطاشي ممثل شرطة عمان السلطانية في الفريق الرئيسي لجائزة شل للسلامة على الطريق عن أهمية السلامة المروية وضرورة التوعية بها حفاظا على سلامة الجميع كما عرض خطاب جلالة السلطان قابوس في سيح المكارم عام2009م حول السلامة على الطريق. حيث قال جلالته: ( ما يحدث بالطرقات مسألة يجب أن تهتم بها جميع شرائح المجتمع)  ثم تطرق بالحديث عن مسببات الحوادث وأهمها السرعة وعدم ربط حزام الأمان واستخدام الهاتف النقال أثناء السياقة.

 

وقد بين الرائد أهمية الوعي المروري لدى الطلبة باعتبارهم عماد المستقبل وأجيال الحاضر وتقع عليهم مسؤولية غاية في الأهمية في الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم وكذلك لما يوحيه ذلك من ضرورة إدراك الطالب بالتعليمات المرورية الصادرة من شرطة عمان السلطانية ولأهمية ما تشكله السلامة المرورية في الحفاظ على المال والأرواح وهو صورة تظهر وعي المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة. وكذلك أوضح بعض السلوكيات الخاطئة في شوارعنا والتي بدورها تساهم في إيجاد بعض مسببات الحوادث ونصح سائقي الحافلات بضرورة التقيد بأنظمة المرور وإظهارها للطلبة. حيث يعتبر سائقو  الحافلات بالمدارس القدوة المثلى في تشكيل الذائقة المرورية لدى الطالب وأيضا إيضاح أهمية ذلك في سلامة الطالب. وتعويده على فهم ممارسات فن القيادة وتعريفه في مختلف الأحوال والظروف على كيفية التعامل مع الطريق وقد أجاب المحاضر على استفسارات الطلبة وأولياء الأمور على مجمل تلك الاستفسارات وفي آخر المحاضرة أشار إلى أهمية دور أولياء الأمور في توعية أبنائهم وغرس المفاهيم الصحيحة للقيادة المثلى على الطرقات وأهمية ذلك في إيجاد روح السلامة المرورية لدى الجميع.

بعد ذلك قدمت مدرسة القبس حلقة أولى والفائزة بالمركز الثالث على مستوى السلطنة في مسابقة  جائزة شل للسلامة على الطريق عرضا حول فكرة المشروع الفائز قدمته المعلمة ثنية بنت صقر العلوية والذي حمل عنوان أفضل حافلة مدرسية التزاما بالسلامة المرورية من حيث السرعة المحددة وعدم استخدام الهاتف النقال وربط حزام الأمان، وتناولت العلوية التركيز على أهم عناصر السير المروري وتطرقت إلى أرقام وحقائق في تقريرها وخاصة فيما يتعلق بالحافلات المدرسية وعدم التزامها بمعايير السلامة المطلوبة، وتناولت الإجراءات العملية التي اتخذتها المدرسة من اجل تفعيل خطة المسابقة وتنفيذ فكرة المشروع على ارض الواقع.

كما تحدث منسق الجائزة بتعليمية ظفار سعيد بن مسعود الكثيري بأن زيارة فريق عمل جائزة السلامة على الطريق للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار تأتي ضمن حرص المسئولين في وزارة التربية والتعليم على المتابعة الجدية لتفعيل التوعية المرورية وأهدافها المهمة كتعديل ممارسات مرورية غير مرغوبة لدى أفراد المجتمع المحلي والمدرسي، وزيادة وعي المجتمع المدرسي والمحلي بأمور السلامة على الطريق، وتشجيع المجتمع المدرسي والمحلي على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالسلامة على الطريق لتحقيق هدف وطني بالغ الأهمية وهو السلامة على الطريق، وتزويد المجتمع المدرسي والمحلي بالإرشادات الضرورية لسلامتهم على الطريق، إضافة إلى نشر ثقافة الوعي المروري وإتباع نظام السير على الطريق في نفوس وعقول الأطفال وتعزيز المعرفة والقيم والاتجاهات المرورية لدى أفراد المجتمع المدرسي والمحلي حول أمور السلامة على الطريق و الاهتمام بها.

 ويضيف الكثيري بأنه من الأهمية بمكان تعريف القارئ بهذه الجائزة ومحاورها فهناك محاور ثابتة للجائزة كمشاريع المدارس وهي الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تقوم بها المدارس وتستخدم فيها مواردها البشرية والمادية المتاحة لها من أجل نشر ثقافة الوعي المروري وتعديل بعض الممارسات المرورية غير المرغوبة لدى أفراد وشرائح المجتمع المدرسي والمحلي وذلك وفق فترة زمنية محددة. والبحوث وهي تطبيق دقيق ومنظم للطريقة العلمية في دراسة وحل المشكلات، يهدف إلى دراسة ظاهرة مرورية من أجل تعديل بعض الممارسات المرورية غير المرغوبة لدى أفراد المجتمع المدرسي والمحلي، ويمكن لكافة العاملين في الحقل التربوي وطلبة الصفين 11 و12 المشاركة في هذا المحور. والقصة وهي نص أدبي نثري يصور موقفا أو شعورا إنسانيا لظاهرة مرورية معينة بهدف تعديل بعض الممارسات المرورية غير المرغوبة، ويمكن لطلبة الصفوف (5-10) المشاركة في هذا المحور. وأخيرا الرسومات وهو فن يستطيع من خلاله الطالب أن يعبر عن أحاسيسه وأن يصف به الأشياء كما يراها، أو يتصورها، من خلال رسم ظاهرة مرورية معينة، ويمكن للتلاميذ من رياض الأطفال وحتى الصف الرابع المشاركة في هذا المحور.