الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تم خلاله تدشين شعار (معا نصنع المستقبل)

تاريخ نشر الخبر :26/10/2011

عقدت وحدة إدارة الهوية التسويقية للسلطنة مؤتمراً صحفيا يوم الثلاثاء الموافق 25 أكتوبر 2011م للإعلان عن تفاصيل ملتقى مسقط للشباب 2011م، والذي تنظمة الوحدة للعام الثالث على التوالي بالتعاون ديوان البلاط السلطاني ممثلاً بمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية و وزارة الخارجية و وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم  ومنظمة اليونسكو، وبدعم و شراكة كل من النورس و الطيران العماني

ومجموعة كيمجي رامداس و مجموعة الزبير و بنك مسقط و صحار المنيوم و الشركة العمانية الهندية للسماد والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) و الشركة العمانية للتنمية السياحية-عمران و الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة قلهات للغاز الطبيعي المسال ومنتجع الملينيوم بالمصنعة و سيتي سينما و جريدة عمان وتايمز أوف عمان وسبلة عمان و إذاعتي الوصال و Merge104.8 .

و قد حضر المؤتمر ممثلو الجهات المنظمة و الداعمة و في مقدمتهم صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، الرئيس التنفيذي للعمليات لوحدة إدارة الهوية التسويقية للسلطنة و سعادة حبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية، و سعادة السفيرة خديجة بنت حسن اللواتية رئيسة دائرة التعاون الثقافي وآمنه بنت سالم البلوشية المنسقة الوطنية للمدارس المنتسبة لليونسكو  باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، و سعيد بن أحمد صفرار مدير عام خدمة العملاء بالنورس والمستر فيليب جورجيو  رئيس الشؤون العامة للطيران العماني.

حيث أعلن صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد الرئيس التنفيذي للعمليات لوحدة إدارة الهوية التسويقية للسلطنة، تفاصيل الملتقى الذي سيقام  هذا العام خلال الفترة من 4 الى 7 ديسمبر القادم بمنتجع الملينيوم بولاية المصنعة بمشاركة 200 مشارك من 25 جنسية مختلفة من أوروبا و آسيا و أمريكا الشمالية كما سيضم العديد من الفعاليات وحلقات العمل التي من شأنها أن تثري الحصيلة المعرفية للمشاركين و تتيح المجال للحوار في مختلف المحاور المطروحة.

 

"معاً نصنع المستقبل"

وقد بيّن سموه خلال المؤتمر الصحفي أن الملتقى هو برنامج يستمر لمدة أربعة أيام، يشارك فيه الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 24 عاماً، من مختلف المؤسسات التعليمية من داخل السلطنة و خارجها، حيث شاركت في العامين المنصرمين حوالي 15 جنسية من دول مثل هولندا و أسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والهند وغيرها من الدول وذلك في إطار التعريف بقيم و ثقافة المجتمع العماني وتبادل الثقافات مع مختلف الدول، و يتم تحديد ثلاثة محاور رئيسية للنقاش خلال أيام الملتقى حيث يحضر المشاركون حلقا ورش عمل مع المختصين في المجالات المطروحة.

مضيفا سموه أن الملتقى يأتي هذا العام تحت شعار "معاً نصنع المستقبل" ليعبر عن أهميه تفعيل دور الشباب في المجتمع، و توظيف طاقاتهم من أجل استكمال متطلبات التنمية في القطاعات المختلفة وذلك من خلال توفير البيئة المناسبة والمساحة الرحبة للشباب للإبداع والابتكار والتعبير عن آرائهم و مقترحاتهم حول التحديات المستقلبيلة التي يواجهها الشباب، بالإضافة إلى إطلاعهم على أبرز القضايا البيئية و الاقتصادية و الثقافية ذات الاهتمام العالمي .

وأشار صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، الرئيس التنفيذي للعمليات في البيان الصحفي أن ملتقى مسقط للشباب لاقى استحسانا و قبولاً من مختلف مؤسسات القطاع العام و الخاص و على مستوى المشاركين على مدى عامين متتاليين، حيث تم تدشين المبادرة عام 2009م و أرتبط نجاح الملتقى بمدى وعي و إدراك مختلف الجهات و المؤسسات بضرورة التكاتف لتعزيز المفاهيم الإيجابية عند الشباب المتعلقة بالثقافة والابتكار و الإبداع في شتى المجالات، لضمان استعداد الشباب لخوض مختلف التجارب متسلحين بالمهارات الضرورية والمواقف الإيجابية والخبرات الكافية والتشجيع الذي يساعدهم على المساهمة في خدمة مجتمعاتهم ، وهذا ما يسعى ملتقى مسقط للشباب لتحقيقه".

أهداف الملتقى

وتطرق سموه إلى أن الملتقى يهدف  إلى إشراك الشباب في القضايا التي تهمهم و تخدم مجتمعاتهم و تخلق منهم جيلا قادرا على المنافسة،  والتي يندرج تحتها ومنها المبادرة في الأعمال التجارية ، والابتكار ، والإبداع ، ووسائل الإعلام الاجتماعية والرقمية، وذلك من خلال العمل على خلق وتشجيع النقاش والحوار الثقافي بين الشباب وترويج ثقافة البدء في الأعمال التجارية وتطوير المعرفة الرقمية والإلكترونية وتشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة الإبداعية وحثهم على توسيع مجالات تفكيرهم واختبار الأفكار الجديدة  والتحلي بروح الإبداع و تعزيز تقدير الذات من خلال تشجيع التعبير عن الرأي كما يسعى الملتقى إلى تسهيل انخراط الشباب في أعمال تخدم المجتمع واتخاذ موقف إيجابي منها كما أن بعض حلقات العمل خصصت لتعريف المشاركين في ملتقى مسقط للشباب بعقد السلامة على الطرق  2011 – 2020 م الذي تقوده منظمة الصحة العالمية.

محاور الملتقى

وتطرق سموه إلى محاور الملتقى قائلا: يناقش الملتقى هذا العام ثلاثة محاور رئيسية حيث تم تخصيص اليوم الأول لمناقشة "الأعمال التجارية ذات البعد الاجتماعي" باعتبار الشباب شركاء في عملية التنمية ولذا فإن مشاركتهم الفاعلة في مناقشة التحديات التي تتعلق بالأعمال التجارية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ومن خلال توفير المهارات المناسبة والتدريب والدعم اللازم للشباب ، فإنه يمكنهم أن يصبحوا مقاولين اجتماعيين فعّالين ، ويكون لمشاركتهم وأعمالهم تأثير إيجابي على المجتمعات.

مضيفا أنه سيتم  تنظيم ست حلقات عمل تتناول الموضوع من مختلف الجوانب و ستُتيح حلقات العمل في اليوم الأول للمشاركين فرصة التعرف على مفهوم الأعمال التجارية الاجتماعية والأفكار التي يمكن تطبيقها والأهم من ذلك هو تشجيع الشباب على تحمل المسؤولية المشتركة من أجل مستقبلهم وخدمة مجتمعاتهم.

و أما المحور الثاني فيسلط الضوء على  الفن والثقافة في البيئة الحضرية و التخطيط الحضري و سيتم في حلقات العمل مناقشة كيفية تخطيط وإدارة وتمويل النمو الحضري السريع بشكل مستدام مع  الأخذ في عين الاعتبار حاجة المدن لمواجهة بعض التحديات المستحدثة في القرن الحادي والعشرين ومن ضمنها التزود بالطاقة والمياه ، وإحصائيات السكان، وتغير المناخ ، و كيفية إيجاد حلول مستدامة.

و يركز المحور الثالث بعنوان الطفرة الرقمية والمعلوماتية على أهمية الوعي الإعلامي والاتصالات الرقمية وكيفية تناول المستجدات المحلية والعالمية من خلال هذه القنوات كما سيتم تنظيم ست حلقات عمل لمناقشة و طرح الأفكار حول المستجدات الإعلامية.

و أكد سموه خلال المؤتمر " لقد سعينا هذا العام لتطوير فكرة الملتقى من خلال إضافة محاور جديدة و التوسع في طرح المحاور التي لاقت اهتماما من المشاركين في الملتقيات السابقة و ذلك بهدف نشر الوعي بمختلف هذه القضايا التي تهم الشباب على وجه الخصوص و المجتمع عموماً و  إتاحة مجال لعدد أكبر من الشباب للمشاركة بآرائهم و تقديم مقترحاتهم  "

ملتقى مسقط للشباب 2011 بطابع جديد

حرصاً من المنظمين على اتاحة فرصة أكبر للمشاركة في الملتقى  وايجاد نخبة من الشباب الذين يتطلعون للمشاركة الفعالة، قامت الوحدة هذا العام بوضع إختبار تحريري للمترشحين  من قبل المؤسسات التعليمية والذي تضمن عدة اسئلة عامة تؤهلهم بعد ذلك للمشاركة في الملتقى كما سعت الوحدة هذا العام بالتعاون مع الجهات المعنية و المختصين على التجديد و التنويع في المواضيع التي يتم طرحها و مناقشتها.

كما صرح سموه" سعينا هذا العام لإيجاد حلول للتحديات التي واجهتنا خلال الأعوام السابقة و ذلك من خلال إشراك عدد أكبر من المشاركين و إتاحة المجال لمؤسسات تعليمية مختلفة للمشاركة و إضافة عدد من الفعاليات من شأنها خلق بيئة أفضل لتحقيق الأهداف المرجوه من هذا الملتقى ".

من جانبها تطرقت آمنة بنت سالم البلوشية، المنسقة الوطنية للمدارس المنتسبة لليونسكو باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، على دور وزارة التربية والتعليم في ملتقى مسقط للشباب، موضحة أن وزارة التربية والتعليم هي الداعم الرئيسي  للملتقى منذ انطلاقته في عام 2009م  من خلال  اختيار الطلبة المشاركين فيه من المدارس  الحكومية ، إضافة إلى مشاركتها في عرض المواضيع والقضايا العالمية والتي يتم التركيز عليها من قبل منظمة اليونسكو، مؤكدة أن دعم منظمة اليونسكو لهذا الملتقى جاء من منطلق إيمانها بأهمية التقاء الشباب والتحاور فيما بينهم حول القضايا المختلفة، وتمازج الثقافات وتبادل الخبرات بين مختلف الجنسيات المشاركة في الملتقى.

الجدير بالذكر أنه تم خلال المؤتمر الصحفي تدشين الشعار التسويقي الجديد للملتقى بالإضافة إلى الإشارة إلى التحديثات في الموقع الالكتروني الخاص بالملتقى (www.muscatyouthsummit.com) ،  والذي يمكّن المتصفح من الحصول على جميع المعلومات حول الملتقى و معرفة آخر المستجدات و الأخبار، فيما فتح المجال للصحفيين المشاركين في المؤتمر لطرح الأسئلة الخاصة بالملتقى والتي أجاب عنها المنظمون.