الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

 ختام فعاليات الإسبوع الوطني للعلوم (STEM) بتعليمية مسقط

تاريخ نشر الخبر :17/03/2019
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط فعاليات الإسبوع الوطني للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) بعد خمسة أيام متواصلة نفّذت خلالها 35 فعالية علمية في مختلف المواقع المخصصة للتنفيذ والتي استهدفت أكثر من 4000 طالب وطالبة، وفي قاعة جامع السلطان قابوس الأكبر رعى سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية بحضور الدكتورة خديجة بنت محمد البلوشية المديرة العامة المساعدة للبرامج التعليمية والتقويم التربوي والمدارس الخاصة والدكتورة ميّا بنت سعيد العزرية مديرة دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة وعدد من مدراء الدوائر بالمديرية والتربويين والأكاديميين. وقام سعادته والحضور بمشاهدة الفعاليات العلمية حيث أطّلع على معرض المشاريع العلمية التي نفّذها الطلبة والطالبات واستمع الى شرح مفصّل عن تفاصيل المشروع وتعرف عن قرب على أهدافها وأهميتها، حيث تجوّل والحضور في مختلف الأقسام التي تضمنت الابتكار والأولمبياد العلمي وركن المدارس المشاركة وبطاقات الواقع المعزز والأجرام السماوية والعلوم الفلكية، وكذلك تقنيات الواقع الافتراضي والروبوت والتقنية الحيوية وتقنية النانو وركن الجمعية الفلكية العمانية الى جانب ركن الشركات والمؤسسات المختلفة، كما شاهد سعادته الحلقات التدريبية والمحاضرات العلمية. وقد انطلقت الفعاليات بالمحافظة مع بداية الاسبوع الجاري في 20 موقعا بمختلف ولايات المحافظة وحملت عناوين علمية متنوعة منها: الابتكارات الطلابية والدوائر الكهربائية والحوسبة السحابية والعلوم النووية والثورة الصناعية الرابعة وتطبيقات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وكذلك تقنيات التصوير الحديثة والطباعة الثلاثية الأبعاد والرصد الفلكي للشمس والقمر والتقنيات العلمية لاستخراج النفط والغاز والطاقة المتجددة وصنع الصواريخ والأقمار المكعبية والبيانات الضخمة للأطفال وأنترنت الأشياء، اضافة إلى المعارض والمحاضرات العلمية المختلفة وتقييم مشاريع ومسابقات الروبوت. تأتي انطلاقة الإسبوع الوطني للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات(STEM) في نسخته الأولى ليضيف بعدا تعليميا هادفا مبنيا على تخطيط سليم يراعي كافة الجوانب في المنظومة التعليمية ومسايرا مع التوجه العالمي للاهتمام بالثورة الصناعية الرابعة نظرا لما لها من دور في عمليات التنمية وبناء الحضارات، فهي ترتكز على مقومات ومفاهيم علمية تساعد على تكوين أسس راسخة للتطور العلمي والتقني بشتى مجالاته، وقد دأبت وزارة التربية والتعليم على توفير أفضل بيئة تعليمية محفزة لأبنائها الطلبة، فأخذت على عاتقها إحداث تغييرات جذرية في مجال الابتكار لمواجهة التغييرات العالمية، فقد خلقت بيئات حاضنة تشجع على الابداع والابتكار لتعزيز دور السلطنة في التنمية المستدامة ولتمكين الاقتصاد المعرفي على المستوى المحلي والعالمي.