الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم: تشارك في معرض كومكس2019

تاريخ نشر الخبر :19/03/2019
شاركت وزارة التربية التعليم في فعاليات معرض الاتصالات وتقنية المعلومات “كومكس 2019″، الذي تنظمه الشركة العمانية للمعارض والتجارة الدولية بدعم من هيئة تقنية المعلومات تحت شعار" ذكاء التقنية"، ولمدة ثلاثة أيام، وذلك بمركز عمان الدولي للمعارض والمؤتمرات. وتأتي مشاركة الوزارة في معرض كومكس2019 في ركنين: الركن الأول ضمن جناح “عمان الرقمية” الذي يضم أكثر من (23) مؤسسة حكومية في السلطنة بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة من المملكة العربية السعودية وجمهورية سنغافورة، وتتمثل مشاركة الوزارة في هذا الركن بعرض أبرز الخدمات الالكترونية التي تقدمها ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات، وذلك بإقامة منصة تفاعلية تقنية على مدار أيام المعرض، لعرض بوابة سلطنة عمان التعليمية، واستعراض أحدث التطبيقات والمشاريع التقنية التي تم ربطها بها: كالتعريف بـ"جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية" تطويرا لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، والتي تم تنفيذها الفعلي بدأ من الشهر الحالي، و تهدف إلى غرس قيم المواطنة في نفوس الطلبة، وإكسابهم مهارات التعامل الإيجابي مع القضايا المعاصرة، وتفعيل دور التقنيات الحديثة في خدمة قضايا التعليم والتنمية المستدامة، وأيضا تدشين "نظام (BKI)" للدخول إلى أنظمة البوابة التعليمية من خلال ثلاث طرق، وهي: عن طريق البطاقة الشخصية للزائر، والي يتوجب عليه تفعيلها من قبل الإدارة العامة للأحوال المدنية، حتى يستطيع الزائر الولوج إلى الأنظمة المتاحة له في البوابة من خلال وجود قارئ لهذه البطاقة في الحاسب الآلي، وكذلك عن طريق الهاتف النقال بإدخال رقم الهاتف للحصول على اسم المستخدم من خلال رسالة نصية، والطريقة الاعتيادية من خلال استخدام المستخدم وكلمة المرور لكل زائر، ومن الأنظمة التي تم التعريف بها أيضا: "نظام إدارة الحافلات المدرسية وتتبعها وتقديم خدمة النقل الذكي(درب السلامة)"، الذي تم تدشينه في العام الدراسي الحالي وبدعم من شركة عمان للاتصالات( عمانتل)، والذي يتم تطبيقه في بادئ الامر في عدد من مدارس محافظة مسقط، وتعريف زوار هذا المعرض بكيفية عمل هذا النظام من حيث تزويد الحافلات المدرسية بأجهزة إلكترونية لتتبع لسير الحافلة من منطقة تجمع الطلبة إلى المدرسة والعكس، وتجنب حوادث نسيان الطلبة فيها، إلى جانب التعريف بـ" تطبيق لولي الأمر" والخدمات التي يتم تقديمها من خلاله لولي الأمر، كسهولة متابعته لمستوى تحصيل أبنائه ومدى انتظامهم في الصفوف، وسهولة تسجيل ونقل أبنائهم في المدارس. الغرفة الآمنة أما الركن الثاني فكان ضمن "الابتكارات"، والذي يتمثل في مشاركة طلبة مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط لعدد من المشاريع والابتكارات العلمية في مجال التقانة التربوية والتعليمية، فكانت لنا لقاءات مع عدد منهم: فحدثتنا الوسيل بنت خميس الشماخية طالبة بمدرسة رابعة العدوية بتعليمية محافظة مسقط عن فكرة مشروعها قائلة: "حصلت في هذا المشروع على العديد من الجوائز: ففي مسابقة برنامج التنمية المعرفية للعام الدراسي 2017/2018 حصلت على المركز الرابع على مستوى السلطنة، كما حصلت على المركز الثاني في الأسبوع التقني الذي تنضمه جامعة السلطان قابوس، فمشروعي فكرته قائمة على جزأين: فالأول عبارة عن مستشعر ومنبه يتم تركيبه في مقابس الكهرباء بالغرف يقوم بفصل الكهرباء عن الهواتف عند ارتفاع درجة حرارتها أثناء الشحن تجنبا لحدوث الحرائق في المنزل بسبب انفجارها أثناء الشحن، والثاني يعالج مشكلة الحوادث التي يتعرض لها الأطفال بسبب عبثهم بتلك المقابس الكهربائية، لذلك قمت بتعديل الدائرة الكهربائية في هذه المقابس من خلال إضافة المرحل المغناطيسي ليتحكم في فتح هذه الدائرة او غلقها، وبمجرد غلقها يتم فصل التيار الكهربائي عنها وبشكل نهائي. الدختر من جانبها تحدثت كل من رتاج بنت خلفان البوسعيدية وأميمة بنت عبيد الشقصية طالبتان من مدرسة حيل العوامر ، عن مشاركتهما في هذا المعرض، فقالت رتاج: ابتكارنا عبارة عن ربوت الصيدلية" الدختر" حيث يقوم بتوزيع الأدوية في الأرفف، وأيضا إحضارها للمريض،إلى جانب التخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية، من خلال قراءة شفرة معينة في الدواء نفسه، وتحدثت أميمة عن فكرة هذا المشروع، فقالت: انبثقت فكرة مشروعنا من الصعوبات التي نجدها عند الصيدلاني في المستشفيات وتأخره في جلب الدواء للمريض وما يترتب عليه تزاحم المرضى عند شباك الصيدلية. جهاز الاستحمام الإلكتروني وتذكر أنوار بنت أحمد الأبروية بالنيابة عن زميلتيها رؤى بنت عدنا العجمية وحميدة بنت خلفان الرحبية طالبات بمدرسة أمامة بنت العاص ، أهمية مشروعهن‘ فقالت مشروعنا يخدم كل من الأم والأطفال والمكفوفين، وأيضا يقلل من هدر المياه أثناء الاستحمام، من هذه المفاتيح وظيفة معينة يقوم بها وفي وقت وجيز، مع تزويدها بإضاءات ملونة لتحبيب الأطفال ممن لا يحبون الاستحمام في أخذ حمام ممتع وآمن، إلى جانب مفتاح الأمان مما يسهل عملية الاستحمام وجعلها آمنة وممتعة للأطفال وسهلة للمكفوفين. التعبئة التلقائية لناقلات المياه وهو من المشاريع الطلابية التي لاقت استحسانا لدى زائري المعرض، فوضح لنا محمد بن عزيز الرواحي بالنيابة عن زميليه عمر بن أحمد البوسعيدي والعزيز بن عزيز الهادي طلاب من مدرسة سعيد بن ناصر الكندي عن فكرة مشروعهم: ، فيقول: اعتمدت فكرة مشروعنا على التصور المبسط للتقليل من آثار ازدحام ناقلات المياه داخل المحطة، وهدر المياه أثناء تعبئة هذه الناقلات بالمياه، حيث قمنا بابتكار بوابة إلكترونية للتعبئة التلقائية للمياه، اعتمادًا على القياسات داخل المحطة لحساب الزمن الافتراضي الضائع لكل ناقة ماء وكيفية تنسيق البوابة في ترتيب الدخول ومعاقبة أصحاب الناقلات غير الملتزمين بالوقت المتاح لهم للتعبئة، وتقوم فكرة المشروع على ان صاحب الناقلة لا يخرج منها وإنما لديه بطاقة ممغنطة أو جهاز تلقائي يقرأ البطاقة على زجاجة السيارة الأمامية به معلومات مختلفة. البرمجة باستخدام الروبوت كما تضمن هذا الركن إقامة ورشة تعلم الفيزياء والرياضيات والبرمجة باستخدام الروبوت، والتي يقدمها عدد من طلبة المدارس، و باستخدام حقيبتين ليجو روبوت، وذلك من خلال تحديين: فالتحدي الأول" تحدي تصميم عجلات": وذلك عن طريق مكون من ثلاث مراحل، وهي: طريق مرن، وخشن، وأملس، حيث يطلب من الزوار فقط اختيار القطع المناسبة لصناعة العجلات ليتمكن الروبوت من قطع هذه المراحل والوصول إلى خط النهاية، والتحدي الثاني" تحدي البرمجة": وهو عبارة عن مسار غير مستقيم، ومن خلال قياس طوله والانحرافات الموجودة فيه يطلب من الزوار إدخال القيم المناسبة في البرمجة الخاصة بالروبوت؛ لقطع المسار بصورة صحيحة في مدة زمنية قدرها عشر دقائق.