الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تنظم ورشة لمنسقي جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني

تاريخ نشر الخبر :20/03/2019

       الأمين العام لمجلس التعليم: جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني جائزة مستحقة

·       وكيل التعليم والمناهج:الورشة مرحلة من مراحل التعريف بالجائزة في الحقل التربوي

في إطار استعدادات اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مجلس التعليم صباح أمس الثلاثاء ورشة فنية لمنسقي الجائزة بالمديريات التعليمية في المحافظات برعاية وكيل الوزارة للتعليم والمناهج سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي، وبحضور أمين عام مجلس التعليم سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي وعدد من المستشارين ومديري العموم وذلك بنادي الواحات.

دور المنسق

افتتحت الورشة الفنية بكلمة الدكتور سعيد بن سيف العامري مستشار وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي عضو اللجنة الإشرافية للجائزة تطرق فيها إلى دور المنسقين في المديريات التعليمية في متابعة سير عمل الجائزة في المديريات، والتواصل مع اللجنة الإشرافية على الجائزة بديوان عام الوزارة، والرد على الاستفسارات والتساؤلات التي ترد من المعلمين، وإعداد برامج توعوية وحملات إعلامية بالتعاون مع الأقسام ذات العلاقة، وتذليل الصعوبات والعقبات التقنية بالتنسيق مع الأقسام المختصة بالمديرية، وتسهيل اجراءات الزيارات الحقلية للمعلمين المتأهلين للمرحلة النهائية في الجائزة.

المرحلة القادمة

وتطرق مستشار وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي إلى المرحلة القادمة لجائزة الإجادة التربوية والتي سوف تتضمن مخاطبة المديريات التعليمية بالمتأهلين من مرحلة الفرز الآلي؛ استعدادًا لتهيئتهم للمرحلة القادمة وهي مرحلة إعداد ملف الإجادة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لترشيح معلمي الصعوبات والدمج، وإعداد برامج تعريفية للمعلمين المتأهلين، والاستعداد للقيام بالزيارات التقييمية للمعلمين، كما تطرق إلى  معايير تقييم جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني والمتمثلة في  الممارسات التربوية، والفعاليات والأنشطة المدرسية، والإنماء المهني، والشراكة المجتمعية.       

الدليل العام

واستعرضت نجاح الحبسية عضو ومقررة اللجنة الرئيسية للجائزة الدليل العام للجائزة، وتضمن مفهوم الجائزة وأهدافها والشروط العامة للتقدم للجائزة ومراحلها والجوائز المالية ومراحل التقييم ومجالات الإجادة.

الدليل التفسيري

وقدم نعمان بن محمد الرحبي مدير دائرة الجلسات واللجان بالأمانة العامة لمجلس التعليم عضو اللجنة الاشرافية للجائزة الدليل التفسيري لمعايير جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني والذي يهدف إلى تفسير مجالات جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني ومعاييرها ومستويات تقييمها، ويتضمن المجالات الأربعة التي شملها الدليل العام للجائزة، والمعايير الفرعية في كل مجال، كما يوضح للمعلم كيفية التقييم، والتعريف بالمصطلحات؛ لتكون الصورة أكثر وضوحًا للمعلمين المتقدمين للجائزة.

الموقع الإلكتروني

وقدم فيصل بن علي البوسعيدي المدير العام المساعد للمديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم عضو اللجنة الشرافية للجائزة ورقة العمل الثالثة والتي تطرق فيها للتعريف بالموقع الالكتروني للجائزة وكيفية التسجيل في الجائزة واجراءاتها، وأهم الملاحظات التي ينبغي على المترشحين مراعاتها أثناء عملية التسجيل بمراحلها المختلفة، كما تطرق في حديثه إلى كيفية إرفاق ملف الإجادة للمعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية من الترشح للجائزة، وأهم المرفقات التي ينبغي على المترشح رفعها في هذه المرحلة، وكيفية التقييم للمشاريع المترشحة ، وكيفية تحديد الفائزين في الجائزة ، ومن ثم إعلان النتائج.

وقدم كل من الدكتور راشد بن محمد الحجري عضو اللجنة الإشرافية للجائزة والدكتورة عائشة الحارثية عرض توضيحي لمعايير تقييم مجالات الجائزة، كما تم تقديم شرح تفصيلي لملف الإنجاز.

جائزة مستحقة

وقال الأمين العام لمجلس التعليم: جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني جائزة مستحقة للمعلم العُماني؛ لما يقوم به من دور كبير في إعداد أجيال المستقبل، كما أن السياسات العامة التي يرسمها المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بالتعليم تركز على المعلم العُماني، ففلسفة التعليم والإسترتيجية الوطنية للتعليم وتطوير المنظومة التعليمية ترتكز على الإنسان فهو صانع التغيير، ولأن المعلم يستحق التكريم والتقدير فهناك حزمة لتطوير المعلم العُماني وهناك دور فاعل للمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين وهناك العديد من المبادرات كالإطار الوطني لمهنة التعليم وهو إطار شامل للمعلم وينبثق منه أربعة وثائق متخصصة معنية بالمعلم العُماني، وهناك العديد من البرامج التي من شأنها أن تعزز من منظومة التعليم في السلطنة وفق التوجهات المستقبلية للسلطنة وبما يتماشى مع الرؤية الوطنية للاقتصاد العُماني (عُمان 2040).

الركيزة الأساسية

وفي ختام رعايته للورشة قال سعادة وكيل الوزارة للتعليم والمناهج: يأتي تنفيذ هذه الورشة كمرحلة من مراحل التعريف بالجائزة في الحقل التربوي، ومع استحداث منسق للجائزة كان من المهم عقد هذه الورشة حتى يكونوا على إلمام بتفاصيل هذه الجائزة، وبالتالي سيكونون حلقة الوصل بين المعلمين العاملين في مديرياتهم التعليمية واللجنة الرئيسية للجائزة بما يسهل من عملية الترشح وفق المعايير التي حددها الإطار العام للجائزة. وأضاف سعادته: كما تعلمون فإن هذه الجائزة ترجمة للجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع مجلس التعليم من أجل تعزيز مكانة المعلم العُماني باعتباره الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، ونأمل أن تحقق هذه الجائزة في دورتها الأولى الأهداف التي وضعت من أجلها ، متمنيًا لجميع المعلمين المترشحين في الجائزة التوفيق والنجاح.