الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

100 معلّم ومعلمة يوظفون التكنولوجيا في انتاج حقائب تدريسية ومشروعات  محوسبة

تاريخ نشر الخبر :13/11/2011

نفذ قسم تقنيات التعليم بتعليمية محافظة الداخلية ممثلا بشعبة التعليم الإلكتروني البرنامج التدريبي  إنتل الذي تبناه قسم التعليم الالكتروني التابع لدائرة تقنيات التعليم بوزارة التربية والتعليم والذي يساعد المعلمين في توظيف التكنولوجيا وأدوات الاتصال المختلفة في التعليم داخل الصف

حيث تم استهداف أكثر من  مائة معلم ومعلمة في البرنامج من مدارس المحافظة وتم تطبيقها في خمسة مراكز تدريبية على مستوى المحافظة في مراكز مصادر التعلم ومختبرات الحاسوب بمدرستي البشير بن المنذر و الشعثاء بنت جابر بنزوى ، ومدرسة الشيخة نضيرة الريامية بمنح ، ومدرستي بلعرب بن سلطان و عائشة الريامية ببهلا ).

حول هذا البرنامج يقول سيف بن عبدالله الهاشمي – رئيس قسم تقنيات التعليم  البرنامج التدريبي إنتل يهدف إلى تطوير العملية التعليمية من خلال الاستخدام والتوظيف الفعال للتقنية في العملية التعليمية ، وفق المعايير العالمية  التي تهتم بتوظيف التقنية بفاعلية في العملية التعليمية ويقدم البرنامج مساعدة للمعلم على بناء مهارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال بيئة التعليم في الصف، وذلك عن طريق دمج المهارات في أسلوب تربوي يتناسب مع المرحلة العمرية للطالب ، كما أن البرنامج التدريبي يعتمد على إنتاج مشروعات محوسبة  من أنشطة ومحتويات إلكترونية تتوافق مع متطلبات المنهاج الدراسية والتي توضح كيفية توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز عمليتي التعليم والتعلم ، وقد قام فريق التعليم الالكتروني تحت إشراف شعبة التعليم الالكتروني بقسم تقنيات التعليم  بتدريب المعلمين على مجموعة من البرامج التي تخدم المعلم في تصميم حقائب تعليمية محوسبة تخدم المنهج وتساعده على إيصال المعلومة للطالب بصورة مشوقة .

أما مايدة الحبسية  منسقة شعبة التعليم الالكتروني فتقول تم تطبيق للبرنامج التدريبي إنتل بعد عدة اجتماعات تحضيرية بالمدربين بفريق التعليم الالكتروني ووضع خطة موحدة يتم تنفيذها على الخمسة مراكز التدريبية ، وتجهيز متطلبات البرنامج من حواسيب وكتيبات خاصة بالدورة وأقراص وشروحات لبعض البرامج بعدها تمت مخاطبة مدراء المدارس لترشيح المعلمين لحضور البرنامج التدريبي ، وقام أعضاء فريق  التعليم الالكتروني بتدريب المعلمين ، علما بأن الفريق  خضع سابقا للتدريب من قبل شركة إنتل العالمية ، كما تم متابعة خطة سير البرنامج الذي تكلل بالنجاح وتوفيق من الله وبجهود الفريق وتجاوب المتدربين مع البرنامج .

فيما يقول إبراهيم العبري  عضو شعبة التعليم الالكتروني  تم تنفيذ البرنامج التدريبي كما خطط له وقد حقق أهدافه وهذا ما لمسناه من خلال تفاعل المتدربين أثناء الدورة ومن خلال أيضا مجموعة البرامج والمدونات والاستبانات الالكترونية التي تم تصميمها خلال البرنامج التدريبي آملين أن يستفاد من هذه الدورة في توظيف ما تم التدريب عليه عمليا في الغرف الصفية بما يتوافق مع إمكانيات وطبيعة كل مدرسة والمهارات التي أكتسبها المعلم خلال فترة التدريب .

أما حمد بن محمد التوبي مدرب الدورة : إن مشروع دورة إنتل الذي تبناه فريق التعليم الالكتروني بالمحافظة يهدف إلى تدريب أكبر عدد من المعلمين على استخدام التقنية الحديثة في التعليم واستخدام المشاريع العملية التي تهدف بدورها إلى توصيل المعلومة إلى الطالب وتقريب المفاهيم إلى أذهانهم بطريقة سهلة وميسرة تتواكب من التطور الهائل في التكنولوجيا الحديثة وذلك من خلال إعداد حقائب تعليمية متكاملة تيسر للمعلم عملية التخطيط والإعداد الجيد للدرس مضيفاً أن خطة دورة إنتل التي نفذها أعضاء فريق التعليم الالكتروني في خمسة مراكز بالمحافظة والتي شملت أكثر من 100 متدرب ومتدربة من المعلمين والمعلمات وعلى مدار خمسة أيام متواصلة احتوت على الكثير من البرامج الداعمة للعملية التعليمية فهناك البرامج التي تخص التقييمات مثل ( برنامج الاختبارات الالكترونية ) وأدوات الاتصال web2.0 على الشبكة العنكبوتية ( المدونات والويكي ) وهناك ايضا البرامج التطبيقية مثل برنامج ( سناجيت ) وهو برنامج لالتقاط الصور وتحريرها كما تضمن البرنامج التدرب على الخدمات التي تقدمها شركة جوجل العالمية على الانترنت ( الجوجل دوكس ) من مستندات واستبيانات تخدم العملية التعليمية بشكل مباشر ، وقال ما لمسناه من الدورة هو استعداد أعضاء فريق التعليم الالكتروني بالمحافظة بمواصلة نشر ثقافة التعليم الالكتروني لإخوانهم المعلمين والإداريين بالمدارس وتطبيق كل ما تعلموه في الحقل التربوي وان ينقلوا اثر التعليم إلى زملائهم المعلمين .

المعلّم علي العزري يقول هذه الدورة ساعدتنا في كيفية توظيف التكنولوجيا ومهارة القرن الواحد والعشرين في تعليم الصفوف وكيفية تعزيز تعلم الطلاب أما الميزة في دورة إنتل أنها تعتمد على تقنية المعلومات والاتصالات في توظيف وتوصيل المعلومات كما أنها تدعم المعلم بالأدوات التي يحتاجونها لمساعدة طلابهم في النجاح والتميز، كما أنها تُعلّم المعلم كيفية عمل الحقائب التعليمية التي تخدم المجال التعليمي كما أنها تلعب دورة إنتل في تفعيل دور الطالب من دور المستقبل للمعلومة إلى دور الباحث عن المعلومة.

فيما يقول المعلم إسحاق الصباري أجد دورة أنتل احد الدورات التي يجب للمعلم الإحاطة بها ، لما توفر من أساسيات في مجال استخدام التقنية في مجال التعليم ، وكيفية توظيف قنوات الاتصال بين المعلم والطالب ، وخاصة في عالم أصبحت التقنية هي أساس نقل وتوصيل المعلومة  وخلال خمسة أيام تعلمنا من خلالها بعض البرامج التي يمكنني أنا كمعلم استخدامها في مجال عملي ، مثل برنامج سناجيت وبرنامج جوجل دوكس وطريقة إنشاء الاختبار الالكتروني ، ومن أهمها كيفية إنشاء حقيبة تعليمة ، فهي تختصر لي الوقت والجهد ، وتربط الطالب بأهم بعصر المعلوماتية  مضيفاً أتمنى تكرار مثل هذه الدورات ، وأن تكون بشكل أوسع ، وأن تتعدد البرامج في مجال التعليم ، وبعد الانتهاء من الدورة وجب علينا نحن توظيف ما تعلمنه في الدورة في مجال التدريس ، ونقل هذه الخبرات إلي معلمي مدارسنا.

ويقول المعلم إبراهيم الوائلي في البداية أحمد الله على التحاقي بهذه الدورة (دورة إنتل) والتي تعلمت فيها مهارات عديدة استفدت منها كثيرا كاستخدام التقنيات الحديثة في مجال التدريس والتعرف على كيفية إنشاء الاختبارات الالكترونية للطلاب كما استطاع كل مشارك بالدورة من عمل مدونة خاصة به، وتعرفنا على كيفية إنشاء الويكي وكيفية التخطيط الالكتروني للدروس وما ساعد على خروج هذه الدورة بهذا الشكل المفيد هو الأسلوب الشيق للمدرب حمد بن محمد التوبي وأدعو إخواني المعلمين بالاشتراك في دورة إنتل من أجل الاستفادة من المهارات التي تقدمها.

أحمد بن خلف المزروعي من مدرسة حي التراث للتعليم الأساسي نشكر قسم تقنيات التعليم لإتاحة الفرصة لنافي تعلم دورة أساسيات برنامج إنتل ، حيث  تعلمنا كيف ومتى وأين نوظف الأدوات والمصادر التكنولوجية في الصفوف كما ساعدنا البرنامج على كيفية استخدام الإنترنت، وتصميم صفحات الويب، وبرامج الوسائط المتعددة في خدمة العملية التعليمية والشيء المميز في هذه الدورة هو أن تعلمنا كيفية صنع حقيبة تعليمية بمواصفات علمية دقيقة ومفيدة للمعلم وللمتعلم وساعدنا البرنامج في تعلم الكثير من المهارات التي كنا نفتقدها في سبيل تطوير آلية التعليم بالمدارس . 

أحمد بن محمد الرواحي معلم مادة الرياضيات بمدرسة الفضل بن الحواري للتعليم الأساسي (5-10) تحدّث عن أهم ما يميز برنامج إنتل للتعليم هو تركيزه وبشكل كبير على تنمية مهارات التخطيط والإعداد للمشاريع وطرق تقييم هذه المشاريع بطريقة حديثة وعصرية تواكب آخر مستجدات التطور التكنولوجي في مجالات استخدام الحاسب والإنترنت حيث لا غنى عنها في الوقت الحالي، وفي ظل كثرة الأعمال اليومية تبرز أهمية التخطيط كمهارة فعالة لإدارة وتنظيم العمل. كما أن  توظيف هذا النوع من التعلم في خدمة بعض الأنشطة المرتبطة بالمادة مثل برنامج التنمية المعرفية والتي تتضمن أحد جوانب التقييم فيها إعداد مشاريع طلابية وتحسين تعلم الطالب وذلك من خلال التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم القائم على المشروعات .
أخيراً يقول بجاد الفهدي من مدرسة أبو زيد الريامي دورة انتل دورة مهمة جدا للمعلم والمتعلم فهي توسع افاق الابداع لدى المعلم من حيث استخدام الطرق الحديثة في التعليم واستخدام التكنلوجيا في ايصال المعلومة الى الطالب وكلك الابتعاد عن الطرق المملة الى الطرق المشوقة والأكثر فهم .

أما عن استفادة الطالب أو أهمية التعليم للطالب فهي تجعل الطالب أكثر تشوقاً  وتبعده عن الطريقة التقليدية الى طريقة التكنولوجيا الحديثة التي تثير خيال الطلاب والمضي بهم نحو تعليم افضل مضيفاً أن الدورة جيدة جدا وممتعة جدا خصوصا البرامج التعليمية التي درسناها والتي سوف تساعدني ان شاء الله في مسيرتي المهنية وتغير في طريقتي للتعليم وذلك باستخدام التكنولوجيا في اكثر دروسي واتمنى ان اري جميع معلمي ومدارس السلطنة تطبق البرامج الحديثة في التكنلوجيا في التعليم لتعم الفائدة لأبنائنا الطلاب ونساير العالم المتقدم في التقنيات  الحديثة .