الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

افتتاح المعرض الشخصي ( للطالبة الكفيفة بيان النهدي ) بمدرسة السعادة بصلالة

تاريخ نشر الخبر :18/04/2019

رعت الدكتورة طفول بنت سهيل بن علي قطن المديرة العامة المساعدة للشؤون الادارية والمالية والمشاريع بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار افتتاح المعرض الشخصي للطالبة الكفيفة / بيان بنت سالم بن محمد النهدي "أنامل مبصرة" المقيدة في الصف 12 تاسع وذلك بمدرسة السعادة للتعليم الأساسي للصفوف من 10-12 للبنات بحضور الدكتورة فاطمة بنت أحمد الغساني مديرة دائرة البرامج التعليمية وعدد من المسؤولين والتربويين والمدعوين.

بدأ المعرض بكلمة ترحيبية ألقتها علوية بنت محمد الشريف مديرة مدرسة السعادة للتعليم أساسي رحبت فيها بالضيوف قالت فيها: يطيب لي أن أرحب بكم في ربوع المدرسة لافتتاح معرض طالبتنا المبدعة بإشراف المعلمة خلود الغريبي وبتنظيم من المدرسة بالتعاون مع قسم التربية الخاصة بدائرة البرامج التعليمية

وأضافت أن الإنسان الطموح لا يمكن للمستحيل أن يثنيه عن عزمه في تحقيق أهدافه خاصة إن وجد من يشجعه ويدعمه وليس هناك من هو أكثر من الأب والأم حرصا على ذلك وما هذا المعرض إلا نتاج طموح وحلم لدى ابنتنا بيان ساندتها وساعدتها على تحقيقه المعلمة خلود وسعياً لإبرازه للمجتمع المحيط ، وتضيف نحن لم نخلق عبثا ولم نحرم من شيء إلا لخير لا يعلمه إلا الله عز وجل فلو انغلق باب انفتح في المقابل ألف باب. وقيمة الإنسان ليس بما يمتلك بل بما يقدم لنفسه وللآخرين فهناك من لديه كل النعم جلها وصغيرها ولكن ينتهي عمره دون أن يترك بصمة مشرفة في الحياة بينما هناك من فقد نعمة وعوضه الله عنها بنعم كثيرة أهمها البصيرة الثاقبة والعقل الراجح والنفس الطموحة والروح المرحة هكذا هي بيان النهدي لمستها واضحة في مجالات كثيرة ولها تأثير بالغ على جميع من عرفها قريبا كان أم بعيد فجزاها الله خيرا عن كل إنسان كان فاقدا للأمل فشجعته وكل مقصرا فألهمته ووفقها الله وسدد خطاها على طريق الخير والصلاح . وفي ختام كلمتها تقدمت بالشكر لراعية المعرض والحضور وقناة الظفارية على انتاجها للفيلم وتلفزيون سلطنة عمان وقسم الاعلام التربوي بتعليمية ظفار على التغطية الاعلامية للمعرض.

بعد ذلك قدمت الطالبة بيان النهدي كلمة تناولت فيها تجربتها مع فن الرسم وما مرت به من تحديات استطاعت التغلب عليها بالإرادة والعطاء الكبير لمعلمتها خلود الغريبي، وقالت ان الرسم على لوحات هو انجاز وتعلمته لرغبتي في الرسم وبعد معرفتي الخطوات الأولى للرسم احسست بأني قدرت على الخيال وتوسيع مداركي المعرفية واستطعت استخدام الألوان بتقنية أفضل وأقوى. وهذه رسالة بان الكفيف شخص باستطاعته التحدي والمساهمة وخاصة مع وجود بيئة مشجعة سواء الأسرة أو المدرسة وهذا ما حظيت به ولله الحمد.

ثم قامت راعية الحفل بقص شريط معرض أنامل مبصرة، وأخذ جولة تعريفية عن المعرض وما تضمنه من لوحات حيث ضم المعرض 17 لوحة فنية بالإضافة إلى بعض الأعمال اليدوية التي تجسد الطبيعة التجريدية والطبيعة الواقعية. كما تم تكريم المشاركين والجهات المتعاونة إلى جانب تكريم الطالبة ووالديها.