تاريخ نشر الخبر :29/04/2019
كرمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الطلبة المجيدين في المشاركات الخارجية، بحضور وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سعادة مصطفى بن عبداللطيف، وعدد من المسئولين بديوان عام الوزارة، والمشرفين والمشرفات على الطلبة في هذه المشاركة، وذلك بقاعة مسقط بديوان عام الوزارة.
بدأ الحفل بترحيب معالي الدكتورة بالحضور معربةً عن سعادتها باللقاء مع هؤلاء الطلبة المحيدين في المشاركات الخارجية، مشيرة في حديثها عن فخرها واعتزازها بالطلبة ومعلميهم وإدارات المدارس التي أسهمت في وصول هؤلاء الطلبة إلى هذه المستويات من القدرة والآمكانات التي أهلتهم لمنافسة أقرانهم من الدول الأخرى، مباركةً للجميع حصولهم على مراكز متقدمة في مشاركتهم، متمنية لهم المزيد من التقدم والتألق إن شاء الله تعالى.
وقامت معالي الدكتورة الوزيرة بالحديث مع الطلبة المجيدين والمشرفين والمشرفات، واستمعت منهم إلى انطباعهم عن مشاركاتهم وأهم التحديات التي واجهوها وكيفية تغلبهم عليها، مشيدةً معاليها بجهودهم التي بذلوها للوصول إلى تلك المراكز المتقدمة، وبالدور الذي قام به المعلمون والمشرفون في تدريب الطلبة وتأهيلهم لمثل هذه المشاركات، مؤكدة لهم بأن مثل هذه المشاركات تتيح لهم فرصة الاطلاع على التجارب وتنمية الثقة بالنفس، موجهة المعنيين في الوزارة بأهمية الاستمرار في دعم هؤلاء الطلبة وتوفير ما يحتاجونه لتفعيل مبادراتهم ومشاريعهم الطلابية. وأشاد الطلبة بلقاء معاليها مُعبرين عن شكرهم وتقديرهم لها على هذا اللقاء.
بعد ذلك كرمت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم (75) من الطلبة والمشرفين ممن حققوا مراكز متقدمة في مسابقات: الجيمنزياد العالمي المدرسي بالمملكة المغربية، وأولمبياد الرياضيات الأول بالمملكة العربية السعودية، ومسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى بجمهورية مصر العربية، والقمة العالمية للشباب بأندونيسيا، ومسابقة إبتكار الكويت العلمية، وجائزة السلامة في تحدي فيرست غلوبال 2018 بالمكسيك، إضافة إلى البطولة العربية الثانية عشر للربوت بدولة الكويت.
وحول أهمية هذا اللقاء تحدثت الدكتورة ميا بنت سعيد العزرية الخبيرة التربوية والمكلفة بأعمال مديرة دائرة الإبتكار والأولمبياد العلمي، قائلة: "يهدف هذا التكريم اليوم إلى تحفيز الطلبة المجيدين وتشجيع أقرانهم لبذل المزيد من الجهد لتحقيق إنجازات أكبر، وتمثيل السلطنة في المحافل الدولية، وإحراز المراكز المتقدمة، وقد حصل الطلبة المشاركون على العديد من المراكز المتقدمة في مختلف المجالات، منها الرياضي ومجال الإبتكار، وفن الخطابة والتحدث بالفصحى، ومسابقات الربوت، كما تسعى الوزارة لدعم مشاركات الطلبة في المسابقات الدولية القادمة".
تحدث الطالب الحواري بن أحمد بن سيف السناني من مدرسة حازم بن همام للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط، حول المسابقة التي شارك فيها: شاركت في مسابقة فيرست جلوبال التي أُقيمت في المكسيك، وهي مسابقة عالمية سنوية تتناول قضايا متنوعه، وكانت مشاركتي تختص بمجال الطاقة المتجددة، وصناعة وقود لتوليد الطاقة، وحصل فريقنا على جائز ةالسلامة على مستوى العالم، حيث تميز في الإلتزام بإجراءات الأمن والسلامة، ويرجع الفضل في مشاركتي المتميزة في هذه المسابقة إلى مساندة أسرتي وتشجيع معلمي المستمر، وممتن لمعالي الوزيرة لدعمها لمواهبنا، ولهذا التكريم عظيم الأثر في نفسي لتطويرها وبذل المزيد من الجهد لتمثيل السلطنة قي مسابقات آخرى.
أما الطالبة نبراس بنت حمدان الشكيلية من مدرسة عائشة بنت طلحة بمحافظة الداخلية، فقالت: شاركت في مشروع "معالجة فطريات الفواكه والخضروات بتقنية النانو"، فإبتكرنا حاويات وأكياس مطلية بمحلول النانو لبان تحفظ الأغذية لفترة أطول دون تعفن، حصل إبتكارنا هذا على المركز الأول في مسابقة إبتكار الكويت للفتيات، وأضاف لي هذا الإنجاز العديد من نقاط القوة، منها الثقة بالنفس وطرق التعامل والتحاور مع الآخرين، إضافة إلى التعرف على أسس البحث العلمي والإستفادة من خبرات المشاركين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي".
